أعاني من مرض عمى الالوان ، ما السبب و طرق العلاج ؟

سؤال

أعاني من مرض عمى الالوان ، فقد قمت باختبار لفحص قدرة العين علي تمييز بين الألوان ، وهو الإختبار الذي تجدونه عبر مواقع الإنترنت …. لم أستطع سوى تمييز صورتين فقط من بين 12 صورة … على الرغم أني أرى الحياة بألوانها عادي جدا ، ما هي الأسباب التي يفترض بها أن تؤدي إلى حدوث ذلك ، و كيف يمكن علاج مثل هذه الحالة بطريقة فعالة ؟ .. أرجو الإفادة مع خالص الشكر ، و التقدير ، و الاحترام  ، و مع وافر تحياتي ، و تمنياتي بدوام التقدم ، و الســلام عليكم

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً أخي الكريم ،

    بشكل مبدأي من اجل اكتشاف اي مشكلة تقع في الاختبار المتاح على النت في حد ذاته ننصحك بأن تطلب من 3 من اصدقائك او اقاربك الذين لا يعانوا من اي مشاكل في الرؤية ان يخضعوا لهذا الاختبار ايضاً ، بحيث يمكن اكتشاف وجود اي مشكلة في الاختبار اذا كان اكثر من شخص يحقق نتيجة غير طبيعية رغم كونه لا يعاني من مشاكل في الرؤية .

    و اذا تمت هذه الخطوة و تأكدت من ان الاختبار ليس به اي مشكلة ، و قتها سيكون عليك مراجعة طبيب عيوب لعمل فحص تفصيلي و اختبارات للابصار بما يساعد على وضع خطة مساعدة تناسبك بأكبر قدر ممكن .

    و أهمية الفحص العيادي المباشر تتمثل في تحديد سبب عمى الألوان ؛ حيث يوجد العديد من الاسباب ورائه :

    1 – عمى الألوان الوراثي : و هذا النوع لا يتوافر له علاجات تساعد في تصحيحه بشكل مباشر .

    2 – عمى الألوان الناتج عن امراض العين .

    و النوع الأكثر شيوعاً من عمى الألوان هو خلل الأحمر-الأخضر ، و هو لا يحتاج علاج كبير لأن الشخص تكون مستويات الرؤية لديه شبه طبيعية لدرجة أنه لا يلاحظ وجود مشكلة ، و هذا هو الأحتمال الأكبر في حالتك و الذي قد يفسر ايضاً عدم توقعك لوجود عمى ألوان لديك .

    و لكن رغم ذلم تبقى مراجعة طبيب العيون أمر ضروري لعمل فحص تفصيلي لنوع الخلل في رؤية الألوان لديك و درجته من خلال الاختبارات المخصصة لذلك ، حيث يوجد بعض العلاجات المساعدة للتغلب على عمى الألوان مثل :
    – العدسات الملونة التي تساعد على تفرقة الألوان بشكل أفضل .
    – بعض التقنيات الاخرى مثل معرفة ترتيب دوائر الاضاءة في اشارة المرور على سبيل المثال بدلاً من محاولة تخمين اللون .

    مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .

‫أضف إجابة