أعاني من الخوف عند لقاء الناس ، فكيف يمكن علاج الخجل الاجتماعي ؟

سؤال

أعاني من شعور سرعة دقات القلب أو الخفقان ، و أعاني من التسويف ، و أعاني من الخجل الاجتماعي و الخوف الشديد أثناء مقابلة الناس وعند إلقاء خطاب أمام الجماهير أو عند الحضور في الفصل في المدرسة ،  و عندما يكون عدد الطلبة كثير أشعر بالخوف والتوتر والقلق وسرعة دقات القلب و أرتجف و أتحرج أحياناً و أرتبك كثيرا بسبب الشعور بالخوف أمام الآخرين فكيف يمكن علاج الخجل الاجتماعي ؟

إجابة ( 1 )

  1. مرحبا أخي الفاضل ,

    نود ان نوضح لك اخي الفاضل ان ما تشعر به هو ما يعرف بالرهاب الاجتماعي الا انه لا يمكننا الجزم بدون الذهاب للفحص العيادي لدى طبيب امراض نفسيه وعصبيه لتاكيد التشخيص ومن ثم وصف العلاج المناسب ,,,,,,,

    صور الرهاب الاجتماعي:
    يتمثل بشعور البعض بالتوتر تجاه موقف واحد أو عدة مواقف تتطلب الظهور أمام جمع من الناس، بينما يعاني آخرون من صورة مبالغ فيها من هذا الإضطراب حيث يؤثر القلق على حياتهم اليومية ويجبر الشخص على تجنب عدد من المواقف الإجتماعية، مما قد يدفع إلى التغيب عن العمل أو المدرسة أحيانا.

    أسبـابه:
    لم يتوصل الأطباء بعد تحديداً إلى سبب إضطراب الرهاب الأجتماعي، يعتقد أنه يورّث في العائلات بشكل ما، إلا أنة لم يتوصل بعد إلى حقيقة ما إذا كان ينتقل عن طريق الجينات أو يصاب به الشخص كرد فعل لموقف معين.

    أعراض الرهاب الاجتماعي:
    يتسبب القلق بأعراض نفسية وجسدية منها:

    – يصبح الشخص عصبياً أو حزيناً
    – أو سهل الإستثارة سريع الغضب قبل أو أثناء المناسبة التي تتطلب تواصل مع جمع من الناس، حيث يصاب بقلق مبالغ فيه من حدوث أمر سيء أثناء المقابلة أو الإجتماع.
    يتسبب القلق كذلك بجعل الشخص يحمر خجلا أحيانا، يصاب بفرط التعرق ويصبح مهزوزا فاقد الثقة في نفسه. تتسارع ضربات القلب بتأثير ذلك ويصبح من الصعب عليه التركيز فيما ينبغي أن يقال.

    كيف يتم تشخيص الرهاب الإجتماعي؟
    يقوم الطبيب النفسي بسؤال المريض عن الأعراض التي يعاني منها، ويتم سؤال المريض عدة أسئلة ليقوم الطبيب من خلالها بتقييم الحالة النفسية وردود فعل المريض.

    طرق علاج الرهاب الإجتماعي:
    يشمل العلاج شقٌّ نفسي وشق دوائي كمضادات الإكتئاب، ويعتمد إحتياج المريض للدواء على مقدار تأثر أنشطته اليومية بحالته.
    قد يصاحب الرهاب الإجتماعي بعض أنواع الإدمان التي يلجأ إليها المريض أحيانا لتهدئته، وقد يصاحبها إصابة الشخص كذلك بالاكتئاب بسبب حالته، كل تلك المشكلات يعمل الطبيب النفسي على حلها ومساعدة المريض على العودة إلى حالته الطبيعية والأندماج بشكل سليم في المجتمع.

    تمنياتنا بالشفاء العاجل .

‫أضف إجابة