ما هو علاج انسداد الأنف و وجود كحة مصحوبة ببلغم ؟

سؤال

السلام عليكم أنا فتاة منذ أسبوع أعاني من إنفلونزا هناك كحة مع إحساس بأشواك و ذهاب للصوت و بلغم أصفر كما أنني أعاني من إنسداد الأنف و نزول المادة الخضراء لم آخذ أي أدوية إستعملت العسل مع الحامض كقطرة بأنفي و كذلك الماء و الملح ومضمضة به أيضا لكن اليوم و مع الإفرازات من الأنف هناك نقاط دم بسيطة و أغلب أفراد عائلتي أصيبوا بهذا النوع من الإنفلونزا
ملاحظة : كنت أعاني منذ أكثر من سنة بدوام الإفرازات في الأنف أخذت دواء و ما تحسنت أبدا الرجاء إرشادي لما أحتاجه و لو تقدرون على إعطائي اسم دواء أكون ممتنة لأنني لا أستطيع الذهاب للدكتور و شكرا جزيلا .

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً أختي الكريمة ،

    الاجراءات التي قمتي باتباعها هي اجراءات يفترض بها ان تساعد في تخفيف الأعراض في أغلب الحالات ، وفي حال لم تعطي أثر كافي معك فإننا ننصحك بتجربة بعض البدائل مثل :

    – استنشاق بخار دافئ لتخفيف احتقان الأنف .
    – شرب الجنزبيل و الينسون الدافئ .
    – الاستمرار على الغرغرة بالماء و الملح ( كوب ماء صغير على نصف ملعقة من الملح) .

    و نزول دم من الأنف غالباً مرتبط بحدوث جروح بسيطة في الأنف مع كثرة الافرازات و استعمال المناديل .

    على جانب اخر نؤكد عليك بشأن بعض الارشادات الأولية مثل :

    – التدفئة الجيدة .
    – تناول مشروبات دافئة .
    – الحصول على راحة منزلية لبضعة أيام اذا أمكن .
    – تجنب الاختلاط باشخاص مصابين حتى لا تتجدد العدوى .
    – تجنب التعرض لتيارات الهواء البارد .

    و في حال استمرار المشكلة دون تحسن لمدة 3 أيام ننصحك بمراجعة طبيب باطني لعمل تقييم شامل و على اساسه يحدد اصل المشكلة و تشخصيها النهائي و يتم وصف علاجات دوائية تشمل :
    – مضادات حيوية مناسبة للتشخيص النهائي .
    – خافضات حرارة و مسكنات لتخفيف الاعراض .

    على جانب أخر هناك احتمالية ان تكون مشكلة الأنف ناتجة عن وجود حساسية في الأنف .

    حساسية الانف مشكلة ذات طبية مزمنة لذا تتطلب علاج كلما ظهرت الحالة .

    ما يحدث هو أنه عند تعرض الأنف لعامل مثير للحساسية يبدأ تفاعل مناعي يصاحبه تمدد في الأوعية الدموية و ارسال اشارات عصبية متنوعة من النهايات العصبية في بطانة الجيوب الأنفية مما ينتج عنه في النهاية شعور الصداع .

    لا يوجد حتى الآن دواء فعال يقضى على الحساسية تماماً إلا الابتعاد عن مسبباتها، وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولكن لا تقضي على المرض، وهي ليست مرضاً خطيراً ولا تنتقل بالعدوى إلا أنها قد تكون وراثية .

    يرتكز علاج الحساسية الأنفية على :

    = الابتعاد عن العناصر المسببة له :

    الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية ، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالقيام بالآتي :

    بالنسبة لحبوب اللقاح والذي يكثر عادة في موسم الربيع وبداية الصيف، وينصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة، والابتعاد عن الحدائق والبساتين واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.

    بالنسبة للحيوانات يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط، والخيل والطيور.

    بالنسبة الغبار: وهي أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير فى الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليه. وتعيش هذه الأجسام الدقيقة على أغطية الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد. وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي:

    تغطية الوسائد بأنسجة لا تحتفظ بالغبار.

    عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.

    يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعياً.

    تنظيف الأرضية والسجاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية، على ألا يقوم بذلك المصاب

    تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة.

    التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلا عن الستائر العادية.

    الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل.

    تخفيض درجة رطوبة المنزل.

    = العلاج الدوائى :

    استنشاق ماء ملح دافئ الامر الذى يساعد على طرد الإفرازات من الآنف.

    مضادات الهستامين: يمكن استعمال مضادات الهستامين بصفة مستمرة أو متقطعة حسب تعليمات الطبيب، وهي تأتى في شكل أقراص أو بخاخ للأنف.

    بخاخ الكورتيزون الأنفي: ويستعمل مرة أو مرتين في اليوم حسب تعليمات الطبيب.

    العلاج المناعى : وهى حقنة تعطى على فترة طويلة. ويتم أخذ هذه الحقنة بعد إجراء فحص جلدي للحساسية وآخر للدم.

    وهوعباره عن حقن من أمصال مصنعة من نفس العناصر المسببة للحساسية، وتعطى لفترة زمنية طويلة، علما بأن هذه الطريقة للعلاج لا تصلح لكل أنواع الحساسية، كما أنها يجب ألا تستعمل إلا إذا ثبت فشل الطرق العلاجية الأخرى.

    = التدخل الجراحى :

    و الجراحة لا دور لها على الإطلاق في علاج حساسية الأنف. ولكن لها دور كبير في علاج مضاعفات الحساسية، كتضخم القرنيات الأنفية.

    الوقاية من حساسيه الأنف المزمنة بتجنب العناصر المسببة للمرض قدر الإمكان، حسب حالـة كل مريض وباتباع التعليمات السابق ذكرها فى العلاج .

    مع تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .

‫أضف إجابة