السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات وهي الوسطى بين اخواتها اثنتين اكبر منها واثنتين اصغر منها منذ تقريبا اربعة اشهر اصبحت تخاف من النوم لوحدها في سريرها وتقول انها لاتستطيع النوم وان جميع من في البيت ينام وهي لاتزال مستيقظه واصبح والدها ينام معها في سريرها حتى تنام ثم يتركها لكن عند اكتشافها ان والدها يقوم من سريرها بعد نومها اصبح لديها خوف شديد ولاتستطيع النوم الا وهي ممسكة بيد والدها وعند رفضنا للنوم معها تبكي بكاء شديد لدرجة تصل احيانا الى الاستفراغ ذهبت بها لطبيب نفسي ولكنه اخبرني انها سليمة وتريد لفت الانتباه لها فقط بسبب وجود مولودة جديده كيف ازيل الخوف منها
بداية فإن هذا الأمر طبيعي لدى كثير من الأطفال ، و أهم ما عليك فعله بشكل مبدأي هو أمرين :
1 – اظهار تقبل و سعة صدر لاستيعاب مخاوف الطفل .
2 – الحوار الودي المتكرر مع الطفل حول يومه للتأكد من عدم تعرض الطفل لأي ضغوط او ايذاء خارج المنزل .
كما أن هناك نصائح عامة مهمة تساعد في تخطي مثل هذه الفترات …
بناء شخصية طفلك وثقته بنفسه
من الضروري أن تمدح طفلك عند مواجهته للتحديات، أو عند تجربة شئ جديد، وكذلك عند تصرفه بشجاعة في موقف ما، بعض الأطفال يفضلون التشجيع بصوت عالي، والبعض الآخر تكفيه الكلمات المشجعة.
هناك الكثير من الأنشطة التي يمكنها أن تنمي روح التنافس لدى طفلك ومن ثم تزيل الخوف لديه، مثل الاشتراك في المعسكرات الصيفية أو ممارسة الرياضة.
السماح للطفل بالاعتماد على نفسه
الأفضل ترك الطفل يؤدي المهام المطلوبة منه بنفسه، وليس القيام بها بدلا عنه، لأنه على الرغم من أن ذلك يريح الطفل كثيرا في وقتها، إلا أن الرسالة التي تصل لطفلك أنه لا أحد يثق في قدراته لأداء مهامه بنفسه، ومن ثم يفقد الثقة بنفسه.
مساعدة الطفل على التعامل مع مشاعره الخاصة
من الأفضل ترك الطفل يعبر عن قلقه في بعض الأحيان، وتعليم الطفل أن مشاعر القلق ليست شيئا خطيرا، ولكنها مشاعر يمكن التعامل معها خصوصا مشاعر الغضب والحزن.
عدم تمرير مشاعر الخوف للطفل
يجب على الوالدين الاحتفاظ بمشاعر الخوف لديهم، وعدم إظهارها للطفل، وإظهار مشاعر إيجابية دوما في أي موقف يتعرض له الطفل، بالإضافة إلى ضرورة عدم السخرية أو التقليل من مشاعر الخوف التي يشعر بها الطفل، وذلك ليسعى الطفل دوما لاكتشاف العالم من حوله دون خوف.
وضع خطة مشتركة بين الأبوين
لابد من الاتفاق بين كلا الوالدين على طريقة للتعامل مع قلق الطفل، بحيث لا يكون أحد الأبوين متساهلا لدرجة كبيرة بينما الأخر متشدد في العقاب مما يسبب الارتباك الشديد للطفل.
في النهاية، كلا الوالدين عليهما مسئولية علاج الخوف عند الاطفال وتخليصهم من القلق المرضي، حتى يكتسبون الثقة في أنفسهم والعالم من حولهم بطريقة صحية .
كما نؤكد أنه في حالة استمرار المشكلة دون تحسن او تفاقمها ، فسيكون من الضروري مراجعة طبيب نفسي متخصص في طب نفس الأطفال لتقييم وضع الطفلة بشكل دقيق ، و تحديد ما اذا كانت بحاجة لأي مساعدة اضافية .
إجابة ( 1 )
مرحباً بكي في قسم الاستشارات …….
بداية فإن هذا الأمر طبيعي لدى كثير من الأطفال ، و أهم ما عليك فعله بشكل مبدأي هو أمرين :
1 – اظهار تقبل و سعة صدر لاستيعاب مخاوف الطفل .
2 – الحوار الودي المتكرر مع الطفل حول يومه للتأكد من عدم تعرض الطفل لأي ضغوط او ايذاء خارج المنزل .
كما أن هناك نصائح عامة مهمة تساعد في تخطي مثل هذه الفترات …
بناء شخصية طفلك وثقته بنفسه
من الضروري أن تمدح طفلك عند مواجهته للتحديات، أو عند تجربة شئ جديد، وكذلك عند تصرفه بشجاعة في موقف ما، بعض الأطفال يفضلون التشجيع بصوت عالي، والبعض الآخر تكفيه الكلمات المشجعة.
هناك الكثير من الأنشطة التي يمكنها أن تنمي روح التنافس لدى طفلك ومن ثم تزيل الخوف لديه، مثل الاشتراك في المعسكرات الصيفية أو ممارسة الرياضة.
السماح للطفل بالاعتماد على نفسه
الأفضل ترك الطفل يؤدي المهام المطلوبة منه بنفسه، وليس القيام بها بدلا عنه، لأنه على الرغم من أن ذلك يريح الطفل كثيرا في وقتها، إلا أن الرسالة التي تصل لطفلك أنه لا أحد يثق في قدراته لأداء مهامه بنفسه، ومن ثم يفقد الثقة بنفسه.
مساعدة الطفل على التعامل مع مشاعره الخاصة
من الأفضل ترك الطفل يعبر عن قلقه في بعض الأحيان، وتعليم الطفل أن مشاعر القلق ليست شيئا خطيرا، ولكنها مشاعر يمكن التعامل معها خصوصا مشاعر الغضب والحزن.
عدم تمرير مشاعر الخوف للطفل
يجب على الوالدين الاحتفاظ بمشاعر الخوف لديهم، وعدم إظهارها للطفل، وإظهار مشاعر إيجابية دوما في أي موقف يتعرض له الطفل، بالإضافة إلى ضرورة عدم السخرية أو التقليل من مشاعر الخوف التي يشعر بها الطفل، وذلك ليسعى الطفل دوما لاكتشاف العالم من حوله دون خوف.
وضع خطة مشتركة بين الأبوين
لابد من الاتفاق بين كلا الوالدين على طريقة للتعامل مع قلق الطفل، بحيث لا يكون أحد الأبوين متساهلا لدرجة كبيرة بينما الأخر متشدد في العقاب مما يسبب الارتباك الشديد للطفل.
في النهاية، كلا الوالدين عليهما مسئولية علاج الخوف عند الاطفال وتخليصهم من القلق المرضي، حتى يكتسبون الثقة في أنفسهم والعالم من حولهم بطريقة صحية .
كما نؤكد أنه في حالة استمرار المشكلة دون تحسن او تفاقمها ، فسيكون من الضروري مراجعة طبيب نفسي متخصص في طب نفس الأطفال لتقييم وضع الطفلة بشكل دقيق ، و تحديد ما اذا كانت بحاجة لأي مساعدة اضافية .
مع تمنياتنا بالصحة و العافية .