أعاني من التهاب البول، فكيف يمكن علاج التهاب المثانه وحرقان البول ؟

سؤال

أعاني من التهاب البول وتضخم غدة البروستاتا، فكيف يمكن علاج تضخم البروستاتا؟ وكيف يمكن علاج التهاب المثانه وحرقان البول بصورة نهائية؟

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً اخي الكريم ،

    علاج التهاب المجاري البولية يكون وفقاً لنتائج مزرع ةالبكتريا بانواع مناسبة من المضادات الحيوية .
    و تختلف الوصفة العلاجية الخاصة بأسم الدواء و الجرعة و فترة العلاج من حالة لأخرى ، و ينبغي في نهاسة الكورس العلاجي عمل تحليل بول أخر للتأكد من استئصال البكتريا بالكامل .

    اما عن تضخم البروستاتا فإن زيادة حجم هذه الغدة ليس سببا كافيا للعلاج وقد يتفق المريض مع طبيبه على توخي الحذر والمراقبة لتطور الحالة بفحص مجدول للبروستات وأعراضها، لكن عند الانزعاج من هذه الأعراض أو حدوث تأثير سلبي على الجهاز البولي يلزم العلاج ويكون إما باستخدام الأدوية التي تغني عن الجراحة والتي أدت إلى انخفاض نسبة الجراحة إلى 50%، أو العلاج الجراحي إذا كانت الحالة في مرحلة متأخرة وازدادت الأعراض سوءاً بشكل مطرد أو فشلت العقاقير في ضبط الحالة.

    وهناك العديد من الخيارات الجراحية منها الاستئصال الجزئي للبروستات عبر الإحليل وهو الإجراء الأكثر شيوعاً حيث يتم أثناء العملية تمرير تلسكوب عبر الإحليل حتى يبلغ غدة البروستات ثم يدخل سلك محمى ويستخدم لقطع بعض النسيج البروستاتي، وهناك الاستئصال الكامل للبروستات إذا كانت متضخمة لدرجة كبيرة ولكن قد تؤدي هذه العملية إلى العقم والعجز الجنسي.

    التطور الطبي ساعد في تعدد الأساليب الجراحية للعلاج:
    في السنوات الأخيرة تطورت عمليات الاستئصال الجزئي للبروستات حيث تم إدخال تقنية استئصال البروستات باستخدام القاطع الكهربائي أو بتوجيه من الموجات فوق الصوتية عبر الإحليل، أو استئصال البروستات بمساعدة الليزر وتحت البصر، أو العلاج الحراري بالمايكروويف عبر الإحليل، بالإضافة إلى عمليات نوعية أخرى وهي التوسيع بالبالون الذي يتم بإدخال قسطرة ومعها بالون فارغ من خلال القضيب إلى الجزء المتضيق من الإحليل،

    ولدى وصولها إلى هذا الجزء يتم نفخ البالون بمحلول ملحي في العادة مما يعمل على تمديد وتوسيع قطر الإحليل ويضغط على نسيج البروستات، أو طريقة دعامات البروستات وهي أسطوانات شبكية تشبه الزنبرك يتم إدخالها إلى الجزء المتضيق من الإحليل عن طريق العضو الذكري، حيث تترك داخل هذا الجزء لتوسيع قناة الإحليل لتتيح تبولاً أسهل وهي العملية التي يمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي وحتى في حالات الأمراض العضوية المزمنة والتي يشكل فيها التخدير العام أو النصفي خطورة على حياة المريض، ويمكن ترك تلك الدعامات إلى فترات طويلة داخل الجسم قد تصل إلى 5 سنوات دون الحاجة إلى استبدالها.

    للمزيد نرشح لك قراءة هذا المقال :
    تضخم البروستات
    https://estisharty.com/articles/a-282

    مع تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .

‫أضف إجابة