علاج الالام الصدرية ؟و ما علاقتها بالتوتر العصبي؟

سؤال

السلام عليكم ما علاج الالام الصدرية ؟ حيث أعاني من ألم في الصدر ناحية منطقة القلب بشكل متقطع وعندما يأتي يستمر أكثر من إسبوع و ذهبت الى طبيب قلبطلب صورة ايكو للقلب وتحاليل وصورة دوبلر ملون والحمدلله لم يوجد مشكلة في القلب وقال لي ممكن أن تكون ثشنجات عضلية ولكن إستمرت الحالة وبدأت تتطور الى نوع من العزلة والإنعزال عن العالم المحيط بي ثم إلى حالات من الخوف والذعر الشديد خوفا من الموت وخوفا من أي شيء مجهول ثم ذهبت إلى طبيب عصبية وقال أني أعاني من حالة هي التوتر العصبي المستقر في منطقة الصدر ووصف لي مهدئات للقلق والاكتئاب لمدة ثلاثة اشهر والحمدلله تحسنت ولكن بعد فترة رجعت لي نفس العوارض ولكن بقوة أكبر .فما علاقة الام الصدر بالضغوط النفسية؟

 

 

 

 

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً أخي الكريم ،

    ان علاقة ألم الصدر بالضغوط النفسية تحدث عادة في الاشخاص الذين يميلون لكتمان معاناتهم النفسية داخلهم ، حيث يحاول جسمهم التخلص من هذه الاعباء بطريقة مختلفة فيبدأ المخ بتصوير ألام في مناطق مختلفة من الجسد يعبر من خلالها الشخص عن معاناته و ألمه بشكل غير مباشر .

    و قبل ان نبدأ في الارشادات التي سوف تساعدك لتخطي هذه الأزمة بعون الله ، نود ان نؤكد عليك بضرورة الانتظام على العلاج حسب الوصفة الدوائية التي وضعها طبيبك المعالج ، مع الحرص على عمل زيارات دورية للطبيب لتقييم تطور و تحسن المشكلة بشكل دوري و تخفيف جرعة العلاج حسب الاحوال .

    تأثير التوتر على نمط التفكير
    الشعور بأنك غير مستقر وغير قادر على التعامل حتى مع أبسط المشكلات بطريقة سليمة.
    يسبب الضغط النفسي الشعور بالإحباط، وفقدان الأعصاب بسهولة، ويظهر ذلك على شكل نوبات صراخ يقع ضحيتها المحيطين بك.
    الشعور بالتعب والإرهاق طوال الوقت.
    صعوبة التركيز أثناء القيام بالأعمال الموكلة إليك.
    القلق بصورة مفرطة حتى على أتفه الأمور.
    تخيل أو توقع حدوث الأمور السيئة طوال الوقت.

    يعتمد ظهور تلك الأعراض وكيفية تأثير القلق على حياتك بالطبع على شخصيتك، وكيفية تعاملك مع القلق وعلى التربية وكيف كانت أسرتك تتعامل مع ضغوط الحياة اليومية.

    كما يعتمد نوع الأعراض على المدة التي تتعرض فيها للقلق، فالضغط النفسي المفاجئ الحاد يستجيب له الجسم سريعا في صورة رفع معدل ضربات القلب أو حتى الأزمات القلبية، أما التعرض المستمر للتوتر لفترة طويلة ينعكس على صحتك في صورة الأمراض المزمنة.

    لذا فحاول قدر المستطاع المحافظة على صحتك النفسية سليمة لأنها المفتاح إلى الصحة الجسدية.

    أهم الأعشاب التي تستخدم في علاج التوتر و القلق، هي كالتالي:

    البابونج
    إذا كنت تشعر بالقلق و التوتر، فعليك تناول كوب من شاي البابونج الدافئ، الذي يساعد على هدوء الأعصاب و الاسترخاء و يقضى علي القلق و الاكتئاب.

    الشاي الأخضر
    يحتوى الشاى الأخضر على مادة الثيانين Theanine التي تقلل من ارتفاع معدّل ضربات القلب و ارتفاع ضغط الدم، فقط قم بتناول الشاي الأخضر مرتين يومياً للحصول على ذهن صافي و أعصاب هادئة و التخلّص من التوتر.

    زهرة العاطفة
    تسمّى زهرة العاطفة أو زهرة الآلام Passion Flower و لكنها بالرغم من اسمها إلا أنها ليست لها أثر على المشاعر أو الألم و لكنها تُستخدم كمهدئ للأعصاب، و مضاد للقلق و الأرق، ولكن يُنصح بعدم الإفراط فى تناولها لأن لها نفس تأثير الأدوية المهدئة.

    اللافندر
    زهرة اللافندر من الزهور العطرية القوية المُستخدمة فى علاج التوتر و القلق، إما باستنشاقها أو شربها على هيئة شاى اللافندر، جرّبها وستشعر بالنتيجة المذهلة.

    أيضاً الطعام بأمكانه تخفيف التوتر بطرق عديدة,طعام بسيط مثل وعاء من دقيق الشوفان الدافىء يعزز مستويات السيرونين وهى مادة كيمائية مهدئة فى الدماغ, اغذية اخرى بامكانها قطع مستويات من الكورتيزون و الادرينالين,هرمونات التوتر التى تقضى على الجسم بمرور الوقت,والرجيم الصحى بأمكانه مقاومة تأثير التوتر من خلال دعم جهاز المناعة وخفض ضغط الدم ,

    مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .

‫أضف إجابة