تحرش الاقارب

سؤال

ابنة احتي عمرها١٦ سنة تخبرني عن تحرش اخي بها وتواصل اخي معها وارسال مقاطع جنسية
ومؤخرا طلب منها ان ترافقه فالسيارة.. هذه العلاقة منذ ٣ سنوات😥😓

إجابة ( 1 )

  1. مرحبا بك في قسم الاستشارات ….

    بداية يلزم التعامل بجكمة وتروي مع هذا الامر ويلزم اولا التاكد من ان الكلام الذي تقوله ابنة اختك صحيح وانها لا تكذب ….

    بعدها حاولي بهدوء معرفة ما وصلت له هذه العلاقة والى اى مدي تطورت الامور …

    حاولي ان تكوني قريبة من البنت وشجعيها الا تخاف منه او تخشى شئ وان ترفض مثل هذه الافعال المشينة ولا تذهب معه لاي مكان مهما حدث …

    واجهي اخيكي بقوة وبعد معرفة كافة التفاصيل وحذريه ان يكف عن هذه التصرفات المشينة والا ستخبري الجميع ….

    اهتمي بالنت فمن المؤكد انها تحتاج للتاهيل النفسي والافضل لها المتابعه مع طبيب نفسي متخصص لكي لا يسبب لها ما حدث عقدة كبيرة فيما بعد ….

    من أجل فهم التحديات التي تمر بها ضحية التحرش الجنسي ينبغي أولًا التعامل الطبي مع الآثار المباشرة لعملية الاعتداء والتي تشمل:

    1) فحص طبي عاجل:

    تتمثل أهمية الفحص الطبي العاجل في اكتشاف أي إصابات خطرة لدى الضحية تستدعي تدخل علاجي طارئ، بالإضافة إلى عمل تقرير شامل عن تفاصيل الإصابات الخاصة بالحالة والذي يلعب فيما بعد دور مهم في حفظ الحقوق القانونية للضحية وضمان توثيق تفاصيل الحالة بشكل أدق.

    2) التقييم النفسي العاجل:

    يستدعي التقييم النفسي العاجل التعامل مع المحاور التالية:

    – تهدئة الضحية والتخفيف من الفزع والتوتر الشديد الناتج عن التجربة الصعبة التي تعرضت لها.

    – إعطاء الضحية شعور بالأمان وأن الخطر قد زال.

    – التأكد من عدم مرور الضحية بأي مضاعفات نفسية خطرة مثل محاولات الانتحار بعد الحادثة.

    3) المساعدة النفسية الشاملة:

    وتتضمن هذه المساعدة نطاق من جلسات العلاج التي تتعامل مع أكثر المضاعفات النفسية شيوعًا والتي تحدث لضحايا التحرش وتشمل:

    – الاكتئاب، والذي يصيب نسبة كبيرة من ضحايا التحرش بدرجات متفاوتة.

    – توتر ما بعد الصدمة، وهذا الاضطراب يختبره أغلب الناس عند مرورهم بحادثة صعبة؛ حيث يبدأ الشخص في استرجاع تفاصيل الحادثة بشكل متكرر ويسترجع معها جميع أحساسيس الخوف والتوتر المصاحبة للحادث الرئيسي.

    – الانتحار، ينبغي وضع التفكير في الانتحار لدى ضحايا التحرش موضع التدقيق النفساني الجاد؛ حيث إن بعض الدراسات تشير إلى أن ما يقارب 15% من ضحايا التحرش تراودهم أفكار عن الانتحار مرة واحدة على الأقل في الستة أشهر التالية للحادث.

    – اضطرابات النوم، تمثل مشكلات النوم أمر شائع في ضحايا التحرش الجنسي، ويرجع ذلك إلى الدائرة المفرغة بين التوتر وبين اضطراب النوم؛ حيث يؤدي التوتر إلى مشكلات في النوم تؤدي بدورها إلى زيادة التوتر في اليوم التالي وهكذا يبقى الأمر في دائرة مفرغة من المعاناة مالم يتدخل الطبيب المتابع للحالة بمساعدة علاجية مناسبة.

    4) الأعراض الجسمانية طويلة المدى:

    – ارتفاع ضغط الدم: تزداد نسبة حدوث ارتفاع ضغط الدم في السيدات اللاتي يتعرضن للتحرش بشكل متكرر وفقًا لبعض الدراسات وذلك كنتيجة لما يعانينه من توتر وشد عصبي مستمر.

    – آلام العظام والعضلات: تزداد نسبة التعرض للكدمات سواء بسبب التحرش الجسدي المباشر أو بسبب المقاومة.

    – الأعراض الجسمانية النفسية: في بعض الحالات المتقدمة قد يؤدي استمرار الأعراض النفسية وتطورها إلى انعكاسها على تطور أعراض جسمانية وعضوية دون خلفية مرضية مباشرة.

    إعادة تأهيل ضحايا التحرش:

    تختلف استجابة ضحايا التحرش للدعم النفسي من حالة لأخرى وفق نوع ودرجة التحرش وكذلك وفق الخلفية النفسية للضحية بشكل عام.

    لذا تعتمد محاور خطط تأهيل ضحايا التحرش بشكل عام على:

    – توضيح أهمية زيارات المتابعة بالنسبة للضحية.

    – التأكيد على أن حادثة التحرش التي حدثت ليست خطأها على الإطلاق.

    – التأكيد على أن الضحية لا تستحق التعرض للتحرش لأي سبب سواء كان نوع ملابس معينة أو لمجرد كونها أنثى.

    – فتح النقاش مع الضحية بشان مخاوفها والتحديات التي تمر بها وكيفية التغلب عليها.

    ومن مميزات برامج التأهيل النفسي الناجحة قدرتها على:

    – تقليل انعزال ضحية التحرش عن المجتمع.

    – تقليل معدلات الأمراض النفسية ومحاولات الانتحار.

    – تشجيع الضحية على بناء شبكة الدعم التي تساندها بنفسها.

    – تشجيع الضحية على الاندماج في أنشطة لمواجهة التحرش ولمساعدة ضحايا آخرين على تخطي أزمتهم.

    ويتم هذا من خلال شبكة من المتخصصين تتضمن:

    – طبيبًا متابعًا للحالة على دراية بكافة تفاصيلها من البداية.

    – أطباء متخصصين في الطب النفسي يتم تحويل الحالة إليهم حال حاجتها لمساعدة نفسية متقدمة.

    – مجموعات دعم من السيدات اللاتي تعانين من نفس المشكلة.

    – أخصائيات اجتماعيات.

    – متطوعين مدربين على الدعم النفسي.

    تمنياتنا بالصحة والعافية

‫أضف إجابة