السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا

سؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ سنة و5 شهور، وكانت نسبة البرولاكتين عندي قبل الزواج 243، واكتشفت أن لدي ورماً على الغدة النخامية بالمخ وكان حجمه (9.5*7.6)mm، وأخذت (Dostinex) واستمررت عليه إلى أن اكتشفت أني حامل والحمد لله. والآن أنا حامل في شهري الرابع.
المشكلة أن دكتور المخ والأعصاب قبل الحمل خيرني بين خيارين وكل واحد أسوأ من الآخر فإما أن أستمر في (Dostinex) وأنا حامل، وهذا سيؤثر على الجنين، أو أقطعه وهذا سيؤثر على عيني؛ لأن الورم بجانب عصب العين. وأنا من أول ما عرفت أني حامل لم آخذ (Dostinex) وانا من بداية الشهر التاني عندي صداع يومي شديد جداااااا في النصف الأيمن وأخذت بانادول ازرق ولكن بدون اى نتيجه ونسبة البرولاكتين الان 245 فياترى هل فيه علاج ممكن اخده دلوقتي من غير ما يؤثر على الجنين ؟
أرجو الرد، وجزاكم الله خيرًا.

إجابة ( 1 )

  1. السلام عليكم اختي الكريمة 🙂

    نود التوضيح اختي الكريمة ان الادوية التي يتم وصفها لعلاج اورام الغده النخامية اغلبها ان لم يكن كلها هي ادويه لا تصلح للتناول في فترة الحمل نظرا لتاثيرها على نمو الجنين ,,,,,,,

    الا انه تبعا لما تعاني منه الان فانتي بحاجه لتناول علاج لهذا الورم للتغلب على الصداع وتجنب حدوث مضاعفات اخرى انتي في غنى عنها لذا فاننا ننصحك بالذهاب للفحص العيادي لدى طبيب المخ والاعصاب المتابع لحالتك لوصف دواء اقل خطورة اثناء الحمل وبجرعه صغيره قدر الامكان للتغلب على هذا الصداع وكذلك لتاكيد تشخيص ان هذا الصداع بسبب الورم وليس صداع نصفي ………..

    كذلك لوصف علاج لخفض مستوى هرمون البرولاكتين وعودته للمعدل الطبيعي ……..

    تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂

‫أضف إجابة