السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد

سؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد السؤال عن البرنامج الصيني اذا كان صحيح أم لا، لدي اخت بعمر 37سنة وبإذن الله تنوي انجاب فتاة وحسب البرنامج تم تحديد شهر خمسة وسبعة للبنات.. فهل هذا صحيح؟ وهل من معلومات طبية أو غذائية أخرى تساعد على انجاب فتاة؟

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً أختي الكريمة ،

    ليس للشهور بشكل عام علاقة بتحديد جنس الجنين .

    و تحرياً للامانة العلمية فإننا نخبرك أنه ليس هناك أي طريقة مثبتة علمياً لتحديد جنس الجنين بشكل مؤكد ، اللهم إلا تقنيات التلقيح الصناعي حيث يتم اختيار حيوان منوي بالطرق المعملية ليطعي عند تخصيبه للبويضة الجنس المرغوب فيه للجنين بإذن الله .

    و ما سنذكره في السطور التالية هي مجرد اجتهادات و افتراضات بحثية لا يوجد عليها تأكيدات كافية من الناحية التطبيقية ، و لكننا نذكرها من منطلق المعرفة التي لا تضر .

    لأبحاث العلمية الجديدة اكتشفت أن الأمهات التي تفضل الإفطار الغني بالحبوب والبوتاسيوم تلد ذكوراً أكثر من الإناث , عن الأمهات التي تتغاضى عن وجبة الإفطار ببعض السعرات الحرارية الممثلة في أي مشروب .. ويمكن حصر العناصر الغذائية المؤثرة في تحديد نوع الجنين كالتالي : –

    1- الأطعمة التي تحتوي على كميات أكثر من الصوديوم والبوتاسيوم تساعد في زيادة نسبة الحمل في الذكور.
    2- الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الكالسيوم والماغنسيوم تساعد على زيادة نسبة الحمل في الإناث.

    والسؤال الذي يدور في الأذهان الآن ..

    فى أى الأطعمة يتواجد (الصوديوم,البوتاسيوم) اللذان يساعدان فى إنجاب الذكور ؟
    يتواجد البوتاسيوم فى ( الفاصوليا – الخضروات – البطاطا- الجزر – السمك – اللبن منزوع الدسم – الموز ).
    بينما الأطعمة التى تحتوى على الصوديوم هى ( ملح الطعام – اللحوم – الخميرة – الطماطم – الجبنة ).

    أما عن الأطعمة الغنية بـ (الكالسيوم,الماغنسيوم) اللذان يساعدان فى إنجاب الإناث ؟
    فإن الأطعمة الغنية بـ الكالسيوم هى ( الخضروات – جبنة منزوعة الدسم – ألبان منزوعة الدسم – القرنبيط – البامية – البروكلي ).
    وبالنسبة للأطعمة التى تحتوى على الماغنسيوم فهى ( الكوسة – سمك الماكريل – الفول – الأفوكادو ).

    النظريات التي تفسر تأثير الأطعمة على نوع الجنين :-
    – النظرية الأولي والتي تتحدث عن أن أنواع معينة من المواد الغذائية تغير من بطانة الرحم ومن الوسط سواء حمضي أو قلوي للمهبل والذي يكون مناسباً لنوع معين من الحيوانات المنوية عن الآخر .
    – نظرية أخري تتحدث عن أن تغيير الوسط الكيميائي يغير من قابلية البويضة ذاتها لاستقبال نوع معين من الحيوان المنوي .
    – النظرية الأحدث هي دمج الأطعمة مع توقيت ممارسة العلاقة الجنسية وذلك حسب دراسة أجريت على 32 سيدة يرغبن فى إنجاب إناث من قبل الحمل بـ 9 أسابيع مما جعل نسبة حدوث الحمل في أنثى وصلت إلى 81 % .

    طرق بسيطة علمياً في تحديد نوع الجنين :-
    – كلما كانت العلاقة الجنسية قريبة من وقت التبويض كلما زادت الفرصة في إنجاب ولد والسبب أن الحيوان المنوي المسؤول عن إنجاب الأنثى “X” أثقل وزناً من الحيوان المنوي الذكري ” Y ” .. بالإضافة إلي هشاشة وضعف الحيوان المنوي الذكري عن الأنثوي .. فكلما كان الوقت قريباً من التبويض كلما زادت فرصة الحيوان المنوي الذكري لتلقيح البويضة .
    – جعل الوسط الداخلي للمهبل مناسباً أكثر للحيوان المنوي الذكري أو الأنثوي .. فالوسط الحمضى يعتبر مناسباً أكثر للحيوان المنوي الأنثوي بينما الوسط القلوي مناسب أكثر للحيوان المنوي الذكري ويمكن فعل ذلك عن طريق تناول الأطعمة التى تم ذكرها فى بداية المقال, بالإضافة إلى التوصيات التى يعطيها لك طبيب مختص يمكنك إرسال استشارتك الخاصة من هنا .
    – ممارسة العلاقة الجنسية عدة مرات قبل التبويض بفترة ثلاث أيام يزيد من حدوث الحمل في أنثي وذلك لأن الحيوان المنوي الأنثوي يستطيع الحياة فترة أطول مقارنة بالحيوان المنوي الذكري الذى يموت بعد فترة قصيرة .. أما ممارسة العلاقة الحميمة بعد التبويض فإنه يزيد من احتمالية الحمل في الذكر وذلك لأن الحيوان المنوي أسرع في الحركة مما يجعله يصل للبويضة الموجودة أسرع من الحيوان المنوي الأنثوي ومن ثم تلقيحها .

    تداخل الطرق لزيادة احتمالية إنجاب جنس دون آخر :-
    يقول الدكتورm.jericho banks أنه من الممكن زيادة احتمالية جنس دون آخر بخلط بعض العوامل مثل تعديل كيمياء الجسم سواء حمضية أو قلوية بالإضافة إلي نصيحة هامة بتجنب الأملاح وتناول الكثير من البروتين لمن يريد الأنثي بالإضافة إلي دمج بقية العوامل الأخري .

    عيوب اتباع الطرق التي تحدد جنس المولود :
    الطرق التي تقترح عمل العلاقة الجنسية في وقت قريب جداً من التبويض حتي يتحدد نوع الجنين فإن هذا بدوره يسبب من القلق ما يقلل من فرص حدوث الحمل أصلاً .. وذلك لأن نسبة حدوث الحمل في كل دورة شهرية لا تتعدي 20% مما يجعل احتمالية حدوث حمل من خلال الممارسة الجنسية بعيداً عن وقت التبويض أقل بكثير.

    مع خالص تمنياتنا بالصحة و الذرية الصالحة ان شاء الله .

‫أضف إجابة