السلام عليكم ورحمة الله. أشكركم على

سؤال

السلام عليكم ورحمة الله. أشكركم على هذا الموقع المفيد وجزاكم الله كل خير. أنا صاحب الاستشارة رقم 9046 وقد طلبتو مني توضيح بعض النقاط بخصوص إستخدامي لدواء اللوسترال حيث كان سؤالي فالاستشارة السابقة هل بالامكان الانتقال من دواء اللوسترال الي دواء ايمتربتلين ودواء اخر يسمى جمبريد
أولا فالحقيقة أنا كنت اعاني من إكتئاب شديد منذ ثلاث أشهر وأصبحت في مرحلة من اليأس وفقدت السعادة. وقمت بالبحث عن علاج فذهبت الي الصيدلية قبل ١٢ يوم وأشتريت دواء اللوسترال 50 مليجرام بدون اي إستشارة او وصفة وقمت بأستخدامة والآن لي ١٢ يوم وانا استخدمة ولكن بدون اي فايدة وبعد ذلك وصلتني رسالة من طبيب قد شرحت له حالتي ولكن تأخر فالرد ثم قام بالرد على وقال لي انت لست بحاجة لدواء لوسترال وقام بوصف علاجين الاول ايمتربتلين25 مليجرام والعلاج الثاني جمبريد50 مليجرام وأنا لم أوضح للطبيب أني إستخدمت اللوسترال فسؤالي هل هناك تعارض بين هذا الدوائين واللوسترال حيث أني سوف اتوقف عن تناول اللوسترال وأبدا بإستخدام العلاجين الموصوفه من قبل الطبيب أم انتظر مدة حتى يذهب مفعول اللوسترال من الجسم لان هناك بعض الادوية تحتاج الي ١٤ يوم حتى يذهب مفعولها من الجسم أم أنه لايوجد مشكلة حين التوقف والانتقال مباشرة للدوائين المذكورة اعلى. هذا كأن سؤالي واعتذر عن الاطالة وجزاك الله كل خير

الحالة المرضية : هي إكتئاب وضيقة وحزن مستمر طوال اليوم وعدم الشعور بالسعادة إطلاقا
منذ ثلاث أشهر ونصف

مدة إستخدام اللوسترال : ١٢يوم فقط ولازلت أستخدمه الي الآن

إجابة ( 1 )

  1. السلام عليكم اخي الكريم 🙂

    نود التوضيح ان دواء اللوسترال لا يمكن توقفه مره واحده ولكن يجب تقليل الجرعه تدريجا حتى يتم توقفها تماما وذلك لمنع حدوث اي من الاعراض الجانبيه ,,,, لذا ننصحك بضروره الذهاب لفحص العيادي لدى طبيب امراض نفسيه وعدم تناول اي ادويه بدون استشاره الطبيب وذلك ليتمكن الطبيب من تحديد طريقه توقف الدواء المناسبه لمنع ظهور اي اعراض جانبيه .

    بشكل عام نقدمل لك بعض النصائح علاج الاكتئاب :

    1- ضع روتيناً
    يذيب الاكتئاب الحواجز بين الأيام فيجعلها جميعاً تشبه بعضها البعض، إن كنت مكتئبا ينصحك الخبراء أن تصنع ليومك روتيناً ثابتا وتلتزم به، كي لا تفقد الشعور بتتابع الأيام حدد جدول لأعمالك والتزم بإنهائه.

    2- حدد أهدافاً
    عندما تصاب بالإكتئاب قد تشعر بأنه لا يمكنك إنجاز أي شيء مما يزيد اكتئابك سوء ، اكسر هذه الدائرة المفرغة وضع أهدافاً يومية لنفسك، ابدأ بأهداف بسيطة وسهلة ثم انتقل إلى الأصعب.

    3- مارس التمارين الرياضية
    ممارسة التمرينات الرياضية يؤدي إلى إفراز مادة كيميائية طبيعية في الجسم تدعى الإندورفين والذي يعمل على تحسين المزاج. لا تحتاج إلى ممارسة رياضات عنيفة يكفي ممارسة رياضة المشي لبضع دقائق…ولاحظ الفرق !.

    4- تناول الطعام الصحي
    لا يوجد وصفة غذائية سحرية للتخلص من الأكتئاب، إلا أن الأنتباه لما تأكل أمر مهم. قد يدفعك الأكتئاب إلى الإفراط في تناول الطعام، لا تستسلم لهذا الشعور الذي قد يزيد مزاجك سوءاً. هناك بعض الدراسات التي ترجح أن تناول الأغذية المحتوية على أحماض الأوميجا 3 الدهنية كالسلمون والتونة والمحتوية على حمض الفوليك كالسبانخ والأفوكادو يمكن أن تحسن الحالة المزاجية.

    5- أحصل على القدر الكافي من النوم
    يجعلك الأكتئاب غير قادر على النوم بصورة كافية، وتجعلك قلة النوم مكتئباً ! فماذا بوسعك أن تفعل؟ غيّر نظام حياتك.. أذهب إلى النوم واستيقظ في نفس الموعد كل يوم، حاول ألا تغفو في منتصف اليوم، ابعد التلفاز والكمبيوتر عن غرفة نومك.

    6- تحمل المسؤولية
    حين تصاب بالأكتئاب قد ترغب في التخلص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك، لا تستسلم لهذا الشعور! أستمر بالأختلاط بالآخرين ومارس مهامك اليومية المعتادة قد يعمل هذا وحده على شفائك طبيعياً من الأكتئاب، مارس العمل بدوام كامل أو جزئي أو حتى العمل التطوعي، فقط تجنب الإنعزال !

    7- تحدّ أفكارك السلبية.
    نصف الطريق للتخلص من الأكتئاب يمكنك قطعه بمعركة ضد عقلك أنت، غير طريقة تفكيرك، لا تلجأ للتفسيرات السيئة بل أستعمل المنطق، إن شعرت أنك غير محبوب أبحث عن الدليل المادي لذلك !
    يحتاج ذلك تدريباً إلا أنه يضعك في موقع السيطرة.

    8- استشر طبيبك قبل تناول أي أدوية.
    تبشر بعض المكملات الغذائية بمستقبل واعد في علاج الأكتئاب، كحمض الفوليك وزيت السمك.
    إلا أنه ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي من تلك المكملات.

    9-أفعل شيئا جديداً.
    قم بعمل تطوعي، تعلم لغة جديدة جرب شيئا لم تجربه من قبل، يدفع هذا جسمك لإفراز الدوبامين المرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة.

    10- حاول أن تستمتع!
    حاول أن تجد أمراً ممتعا للقيام به، وإن شعرت أنه لا يوجد ما يبهجك بعد الآن فلا تقلق هذا مجرد عرض من أعراض الأكتئاب، أستمر في المحاولة ولا تيأس.
    و أخيرا..الإحباط و اليأس و الاكتئاب لا يستطيعون حل أي مشكلة .. بل يأخذون بصاحبهم إلى أعماق الوحدة و الانعزال ،، لذلك قاوم قدر المستطاع و استعن بالله تعالى…

    تمنياتنا بالشفاء العاجل وحياه سعيده 🙂

‫أضف إجابة