السلام عليكم أنا عمري 20 سنة وأنا أعاني من حالة لم أفهمها وتعبتني كتير لدرجة أني معات قدرت أعمل أي شي لدرجة أني خالط الناس أنا أجتني فترة صرت فكر كتتير وأسرح لدرجة أني لما أجي لنام بيضل مخي داير بس جسمي نايم من خمس شهور لما أجتني هي الحالة فكرت أنو هي فترة وعادي يعني أنو بتروح صرت كل أسبوع أسبوعين أو شهر حس أني عم بتغير ونحفت كتير وتشتت أفكاري وقلة التركيز لحتا وصلت لمرحلة ضعفت لأنو لما حدا بيحاكيني بحس ماعندي جواب لكلامو وضعفت قدام الناس وصرت ما أعرف شو عم عاني بس بحس أنو مخي فاضي فكاري وقلة التركيز لحتا وصلت لمرحلة ضعفت لأنو لما حدا بيحاكيني بحس ماعندي جواب لكلامو وضعفت قدام الناس مع أنو الناس كانت تحسدني ع هل ذاكرة وكانت الناس تقلي أنت عقلك أكبر من عمر والروح المرحة يلي عندي رحت لعند دكتور نفساني بس أنا مالي مقتنع أنو بعمري يجي أكتئاب لسا شخصلي حالتي وكتبلي على دواء السبرالكس 10 ملج ويلبوترين 150ملج وقلي شهر باخدهن بس أنا من خمس شهور صارت معي يعني جديد مافي نتيجو ولا أي تحسن ممكن أنو يكون مثلا الغدة الدرقية قلها علاقة بلذاكرة وبلشي يلي عم يصير معي أرجو الرد ولمساعدة ولكم جزيل الشكر وجزاكم الله الخير على فعل الخير
ننصحك اخي الكريم بعدم الاستسلام لهذه الاعراض وان تحاول التغلب عليها ,,, الامر وان قلة التركيز الذي طرا عليك ادى لاصابتك بالاكتئاب .
لذا نقدم لك بعض النصائح للتخلص من الاكتئاب بدون ادويه :
1- ضع روتيناً
يذيب الاكتئاب الحواجز بين الأيام فيجعلها جميعاً تشبه بعضها البعض، إن كنت مكتئبا ينصحك الخبراء أن تصنع ليومك روتيناً ثابتا وتلتزم به، كي لا تفقد الشعور بتتابع الأيام حدد جدول لأعمالك والتزم بإنهائه.
2- حدد أهدافاً
عندما تصاب بالإكتئاب قد تشعر بأنه لا يمكنك إنجاز أي شيء مما يزيد اكتئابك سوء ، اكسر هذه الدائرة المفرغة وضع أهدافاً يومية لنفسك، ابدأ بأهداف بسيطة وسهلة ثم انتقل إلى الأصعب.
3- مارس التمارين الرياضية
ممارسة التمرينات الرياضية يؤدي إلى إفراز مادة كيميائية طبيعية في الجسم تدعى الإندورفين والذي يعمل على تحسين المزاج. لا تحتاج إلى ممارسة رياضات عنيفة يكفي ممارسة رياضة المشي لبضع دقائق…ولاحظ الفرق !.
4- تناول الطعام الصحي
لا يوجد وصفة غذائية سحرية للتخلص من الأكتئاب، إلا أن الأنتباه لما تأكل أمر مهم. قد يدفعك الأكتئاب إلى الإفراط في تناول الطعام، لا تستسلم لهذا الشعور الذي قد يزيد مزاجك سوءاً. هناك بعض الدراسات التي ترجح أن تناول الأغذية المحتوية على أحماض الأوميجا 3 الدهنية كالسلمون والتونة والمحتوية على حمض الفوليك كالسبانخ والأفوكادو يمكن أن تحسن الحالة المزاجية.
5- أحصل على القدر الكافي من النوم
يجعلك الأكتئاب غير قادر على النوم بصورة كافية، وتجعلك قلة النوم مكتئباً ! فماذا بوسعك أن تفعل؟ غيّر نظام حياتك.. أذهب إلى النوم واستيقظ في نفس الموعد كل يوم، حاول ألا تغفو في منتصف اليوم، ابعد التلفاز والكمبيوتر عن غرفة نومك.
6- تحمل المسؤولية
حين تصاب بالأكتئاب قد ترغب في التخلص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك، لا تستسلم لهذا الشعور! أستمر بالأختلاط بالآخرين ومارس مهامك اليومية المعتادة قد يعمل هذا وحده على شفائك طبيعياً من الأكتئاب، مارس العمل بدوام كامل أو جزئي أو حتى العمل التطوعي، فقط تجنب الإنعزال !
7- تحدّ أفكارك السلبية.
نصف الطريق للتخلص من الأكتئاب يمكنك قطعه بمعركة ضد عقلك أنت، غير طريقة تفكيرك، لا تلجأ للتفسيرات السيئة بل أستعمل المنطق، إن شعرت أنك غير محبوب أبحث عن الدليل المادي لذلك !
يحتاج ذلك تدريباً إلا أنه يضعك في موقع السيطرة.
8- استشر طبيبك قبل تناول أي أدوية.
تبشر بعض المكملات الغذائية بمستقبل واعد في علاج الأكتئاب، كحمض الفوليك وزيت السمك.
إلا أنه ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي من تلك المكملات.
9-أفعل شيئا جديداً.
قم بعمل تطوعي، تعلم لغة جديدة جرب شيئا لم تجربه من قبل، يدفع هذا جسمك لإفراز الدوبامين المرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة.
10- حاول أن تستمتع!
حاول أن تجد أمراً ممتعا للقيام به، وإن شعرت أنه لا يوجد ما يبهجك بعد الآن فلا تقلق هذا مجرد عرض من أعراض الأكتئاب، أستمر في المحاولة ولا تيأس.
و أخيرا..الإحباط و اليأس و الاكتئاب لا يستطيعون حل أي مشكلة .. بل يأخذون بصاحبهم إلى أعماق الوحدة و الانعزال ،، لذلك قاوم قدر المستطاع و استعن بالله تعالى…
اما بخصوص قلة التركيز التي اصبحت تعاني منها فننصحك بعمل تحليل هرمونات الغده الدرقيه والذهاب للفحص العيادي لدى طبيب الباطنه لفحصك جيدا وتحديد السبب ومن ثم وصف العلاج .
بشكل عام اليك بعض النصائح والخطوات لزياده تركيزك :
1- الاعتقاد:
لو كنت تؤمن أن ذاكرتك ضعيفة وتؤكد هذا لنفسك وللآخرين طوال الوقت؛ فإن هذا أحد العوامل المؤثرة في ضعف الذاكرة!
لتكن اعتقداداتك إيجابية عن نفسك كي تستطيع تحقيق ما تريد؛ فلو طلبنا من شخصين (مثماثلين في القدرات الجسدية) أن يَجريا حول الملعب 10 مرات, وكان أحدهما فاقد الثقة في قدراته ولا يعتقد أنه يستطيع إنجاز هذه المهمة؛ بينما الآخر واثق تماماً من قدراته؛ فأيهما -في رأيك- سيمتلك الحماس الكافي لأداء هذه المهمة؟
ربما يكون السبب الحقيقي لإخفاقنا هو إيماننا التام أننا لا نستطيع النجاح.. وتذكّر دائماً أننا نُذاكر كي ننجح وخلاص، لن نصبح الأوائل أبداً.. لأنه الإنسان ساعتها سيبذل مجهوداً متناسباً مع اعتقاداته المتواضعة عن نفسة.
2- الفهم:
يُحكى أن ولداً كان يغشّ في الامتحان؛ فسأل صاحبه: “إجابة السؤال الخامس إيه؟” فأجاب: “الرسول صلى الله عليه وسلم” فسأله من جديد: “صلى الله عليه وإيه؟!!”.
لو كنت تُذاكر درساً لا تفهم منه حرفاً, ستجد أن تذكّره صعب للغاية.. لذلك ينصح أن تقرأ الدرس (أو تستوعب الشيء المراد تذكّره) وتفهم المعاني الموجودة فيه أولاً.
لذلك ففي المذاكرة يُنصح بقراءة الدرس وفهمه أولاً, بدلاً من البدء في الحفظ.. يمكّنك أن تضع أرقاماً وخطوطاً تحت العبارات المهمة كي تعرف الأجزاء المراد حفظها, وتميزها عن التي يجب فهمها فقط. الاستيعاب والفهم أولاً يوفّران مجهوداً كبيراً في الحفظ.
3-التكرار:
هناك معلومات لا يمكنك نسيانها أبداً (اسمك- عنوانك-..) في حين تغيب معلومات كثيرة عن أذهاننا رغم أهميتها (ما هو رقم بطاقتك؟) والسبب هو أن المعلومات المستخدمة بكثرة؛ يعتبرها المخ معلومات مهمة وتنتقل إلى الذاكرة طويلة الأمد.. تكرار المعلومة يساعد على تثبيتها بشكل أفضل.. لذلك حاول استخدام المعلومة الجديدة قدر المستطاع.
تكرار المعلومة عن طريق شرحها لأحد (أو حتى تخيّل أنك تشرحها لأحد) مفيد في تثبيتها في ذهنك.. وكذلك كتابة هذه المعلومة بنفسك على الورق؛ لأن هذا ينشّط الذاكرة الحركية ليدك؛ فكم مرة نسيت رقم تليفون معين, ولم تتذكره إلا حين أمسكت بالتليفون وسمحت ليدك أن تطلب هي الرقم؟.
الفكرة هنا هي تكرار المعلومة واستخدامها على قدر المستطاع.. سواء عن طريق تكرار قراءتها أو كتابتها أو ترديدها، والأهم من كل هذا: استخدامها.
4-الإيقاع الصوتي:
– “لو كنت بتفتكر دروسك زي ما بتفتكر الأغاني, كان زمانك فلحت!”.
لا تخلو عبارة التوبيخ الشهيرة هذه من حكمة ما.. فالأغاني فعلاً سهلة الحفظ؛ لأن من السهل استرجاع المعلومات التي تم تلحينها.
فمثلاً يمكنك حفظ (أسماء الله الحسنى) لو تذكّرتها باللحن الإنشادي الشهير.. وكذلك أغنية الحروف الأبجدية الإنجليزية؛ لهذا السبب تمّ نظم قواعد اللغة العربية في قصيدة شعرية (ألفية ابن مالك) كي يسهُل على الدارسين حفظها.. الأغاني نفسها, ستتذكرها بشكل أسرع لو سمعتها بدلاً من قراءة كلماتها فقط.
فإن استعصت عليك معلومة ما, ربما يكون الحل هو أن تقوم بتلحينها كي تستطيع استرجاعها بسهولة.
5- المرح:
إضفاء عنصر المرح والسخرية على المعلومات يجعلها أسهل في الحفظ؛ فمثلاً لو أردت أن تحفظ اسم عالم الأحياء (مالبيجي) يمكنك أن تتخيله في شكل الفنان محمود (المليجي)، وهو يلبس بالطو أبيض ويمسك بالسماعة! عندها سيكون حفظ الاسم أسهل.
حتى لو أردت أن تحفظ اسم شخص ما, قد يكون من المفيد جداً أن تفهم معنى هذا الاسم وتربطه بهذا الشخص بشكل مضحك.. فلو كان اسمه (سعيد) يمكنك أن تتخيله وهو يضحك حين ولادته؛ بدلاً من أن يبكي ككل الأطفال الرضّع لأنه سعيد!.. وهكذا.
يمكنك كذلك أن ترسم رسوماً هزلية صغيرة أمام كل معلومة تريد حفظها في الكتاب.. ستجد أن تذكّر هذه الرسوم, سيستدعي المعلومات نفسها في ذهنك.
6- الربط المكاني:
سيكون من الأسهل أن تحفظ معلومة جديدة, لو ربطتها بمعلومة قديمة موجودة أصلاً في الذاكرة؛ على سبيل المثال: لو قال لك شخص تُقابله لأول مرة أن اسمه (أسامة).. سيكون من الأسهل أن تتذكر اسمه, لو ربطته بأحد (الأُسامات) الذين عرفتهم في حياتك.. فلو انتبهت أن اسمه مثل اسم (أسامة بن لادن), سيكون من السهل استرجاع الاسم.
هذه الفكرة هي أساس طريقة الربط المكاني.. فلو أردت أن تحفظ معلومات طويلة متسلسلة بالترتيب (عناوين الموضوعات في هذه الصفحة مثلاً)، يمكنك أن تتخيل أنك تدخل مكاناً تعرفه جيداً؛ ليكن منزلك مثلاً، وتخيّل أن هذه المعلومات مُوَزعة في أرجاء المنزل.. فحين تدخل من الباب ستجد أمامك مباشرة المعلومة الأولى.. وفي المطبخ المعلومة الثانية, وفي غرفتك المعلومة الثالثة وهكذا.. حاول أن تربط هذه المعلومات بالمكان الموجودة فيه بطريقة المرح التي تكلّمنا عنها.. عندها ستجد أن حفظ المعلومات المتسلسلة قد أصبح مسلياً.
7- مصدر واحد:
كثير من الشباب يقعون في خطأ جسيم قبل الامتحانات.. وهو أنهم يقومون بجمع مذكرات أو ملخصات يرونها لأول مرة، ويتركون الأوراق أو الكتب التي اعتادوا مطالعتها؛ على أساس أن هذه الملخّصات فيها المفيد!
ذاكر أو احفظ المعلومة من مصدر واحد.. لأن تكرار شكل الصفحة سيساعد العقل على تتبع مكان المعلومة في الصورة الذهنية التي تم تخزينها.
حتى وإن كنت تحفظ بشكل سماعي، حاول أن تتذكر نفس نبرة الصوت أو نفس اللحن.. من الأسهل أن تحفظ القرآن من تلاوة قارئ بعينه؛ بدلاً من أن تشتّت عقلك في أكثر من لحن.
8-الاهتمام:
معظم الشباب يعرفون جيداً أسماء لاعبي الكرة, أكثر من أسماء وزراء مصر!
السبب هو أن المعلومة غير المهمة -بالنسبة لنا- تسقط من الذاكرة حتى وإن تكررت عشرات المرات.. لو لم تكن المعلومة المراد حفظها تثير فضولك وتستدعي انتباهك, وتنبع من مجال اهتماماتك, سيكون من الصعب التركيز في حفظها، وستجد عقلك شارداً في عشرات الموضوعات الأكثر أهمية من وجهة نظرك.
فلو أعطيتك كتاباً في “البيولوجيا الجزيئية” قد تجد صعوبة في قراءته؛ فضلاً عن حفظه.. أما لو كنت مهتماً بهذا الفرع الشيّق من العلوم, ستكون مستمتعاً بالقراءة، ومن ثم قادراً على استرجاع المعلومات.
قد يسألني أحد الأصدقاء سؤالاً وجيهاً، وهو: “ماذا لو كنت لا أحب المادة التي أدرسها؟”
الإجابة البسيطة هي: “أحب المادة التي تدرسها!”
فالحب والكُره ليسا عملية لا إرادية، كما سنعرف في موضوع قادم؛ فبإمكانك مثلاً أن تثير فضولك تجاه هذه المادة لو كنت لا تحبها؛ فمثلاً: لو كنت تكره الفيزياء.. تخيّل أنك عالم فيزيائي سينقذ كوكب الأرض من دمار وشيك, عن طريق معرفة هذه المعادلات الفيزيائية واستخدامها! أو تخيّل أنك مدرّس, سيقوم بشرح هذه المعلومات لطلبته بعد قليل.. لو لعبت هذه اللعبة ستكون المذاكرة مسلّية وستكتسب المعلومات أهمية أكبر بالنسبة لك.
9- البروفة العقلية:
بعض الطلبة يُعانون من مشكلة محدّدة، وهي أنهم يذاكرون جيداً ويحفظون دروسهم جيداً؛ لكنهم وقت الامتحان يشعرون بالرهبة فينسون كل شيء!
لتجنّب هذا الموضوع يمكن أن تجلس بعد المذاكرة وتتخيل أنك في لجنة الامتحان, وجرّب أن تحلّ أحد الامتحانات بالفعل.. هذه التمثيلية مهمة جداً؛ لأنها تساعد على تخطّي المواقف التي نخشى مواجهتها.. أسلوب البروفة العقلية (أو كما يسميه علماء النفس Desensitization ) يساعد على تهدئة الأعصاب؛ لأنك درّبت عقلك على مواجهة هذا الموقف واستطعت استرجاع المعلومات بالفعل في هذه الظروف.
10- الصحة العامة:
في فترة الامتحان ينصبّ معسكر المذاكرة وتقلّ الحركة؛ مما قد يؤدي إلى الخمول والنعاس.. لذلك ينصح ببعض
التمرينات الرياضية البسيطة أو ما يطلق عليه “سويدي” التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية لاستدعاء التركيز والنشاط.
كما يفضّل تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة (كالأسماك واللحوم الحمراء والبيضاء والخضروات..
إجابات ( 2 )
السلام عليكم اخي الكريم 🙂
ننصحك اخي الكريم بعدم الاستسلام لهذه الاعراض وان تحاول التغلب عليها ,,, الامر وان قلة التركيز الذي طرا عليك ادى لاصابتك بالاكتئاب .
لذا نقدم لك بعض النصائح للتخلص من الاكتئاب بدون ادويه :
1- ضع روتيناً
يذيب الاكتئاب الحواجز بين الأيام فيجعلها جميعاً تشبه بعضها البعض، إن كنت مكتئبا ينصحك الخبراء أن تصنع ليومك روتيناً ثابتا وتلتزم به، كي لا تفقد الشعور بتتابع الأيام حدد جدول لأعمالك والتزم بإنهائه.
2- حدد أهدافاً
عندما تصاب بالإكتئاب قد تشعر بأنه لا يمكنك إنجاز أي شيء مما يزيد اكتئابك سوء ، اكسر هذه الدائرة المفرغة وضع أهدافاً يومية لنفسك، ابدأ بأهداف بسيطة وسهلة ثم انتقل إلى الأصعب.
3- مارس التمارين الرياضية
ممارسة التمرينات الرياضية يؤدي إلى إفراز مادة كيميائية طبيعية في الجسم تدعى الإندورفين والذي يعمل على تحسين المزاج. لا تحتاج إلى ممارسة رياضات عنيفة يكفي ممارسة رياضة المشي لبضع دقائق…ولاحظ الفرق !.
4- تناول الطعام الصحي
لا يوجد وصفة غذائية سحرية للتخلص من الأكتئاب، إلا أن الأنتباه لما تأكل أمر مهم. قد يدفعك الأكتئاب إلى الإفراط في تناول الطعام، لا تستسلم لهذا الشعور الذي قد يزيد مزاجك سوءاً. هناك بعض الدراسات التي ترجح أن تناول الأغذية المحتوية على أحماض الأوميجا 3 الدهنية كالسلمون والتونة والمحتوية على حمض الفوليك كالسبانخ والأفوكادو يمكن أن تحسن الحالة المزاجية.
5- أحصل على القدر الكافي من النوم
يجعلك الأكتئاب غير قادر على النوم بصورة كافية، وتجعلك قلة النوم مكتئباً ! فماذا بوسعك أن تفعل؟ غيّر نظام حياتك.. أذهب إلى النوم واستيقظ في نفس الموعد كل يوم، حاول ألا تغفو في منتصف اليوم، ابعد التلفاز والكمبيوتر عن غرفة نومك.
6- تحمل المسؤولية
حين تصاب بالأكتئاب قد ترغب في التخلص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك، لا تستسلم لهذا الشعور! أستمر بالأختلاط بالآخرين ومارس مهامك اليومية المعتادة قد يعمل هذا وحده على شفائك طبيعياً من الأكتئاب، مارس العمل بدوام كامل أو جزئي أو حتى العمل التطوعي، فقط تجنب الإنعزال !
7- تحدّ أفكارك السلبية.
نصف الطريق للتخلص من الأكتئاب يمكنك قطعه بمعركة ضد عقلك أنت، غير طريقة تفكيرك، لا تلجأ للتفسيرات السيئة بل أستعمل المنطق، إن شعرت أنك غير محبوب أبحث عن الدليل المادي لذلك !
يحتاج ذلك تدريباً إلا أنه يضعك في موقع السيطرة.
8- استشر طبيبك قبل تناول أي أدوية.
تبشر بعض المكملات الغذائية بمستقبل واعد في علاج الأكتئاب، كحمض الفوليك وزيت السمك.
إلا أنه ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي من تلك المكملات.
9-أفعل شيئا جديداً.
قم بعمل تطوعي، تعلم لغة جديدة جرب شيئا لم تجربه من قبل، يدفع هذا جسمك لإفراز الدوبامين المرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة.
10- حاول أن تستمتع!
حاول أن تجد أمراً ممتعا للقيام به، وإن شعرت أنه لا يوجد ما يبهجك بعد الآن فلا تقلق هذا مجرد عرض من أعراض الأكتئاب، أستمر في المحاولة ولا تيأس.
و أخيرا..الإحباط و اليأس و الاكتئاب لا يستطيعون حل أي مشكلة .. بل يأخذون بصاحبهم إلى أعماق الوحدة و الانعزال ،، لذلك قاوم قدر المستطاع و استعن بالله تعالى…
اما بخصوص قلة التركيز التي اصبحت تعاني منها فننصحك بعمل تحليل هرمونات الغده الدرقيه والذهاب للفحص العيادي لدى طبيب الباطنه لفحصك جيدا وتحديد السبب ومن ثم وصف العلاج .
بشكل عام اليك بعض النصائح والخطوات لزياده تركيزك :
1- الاعتقاد:
لو كنت تؤمن أن ذاكرتك ضعيفة وتؤكد هذا لنفسك وللآخرين طوال الوقت؛ فإن هذا أحد العوامل المؤثرة في ضعف الذاكرة!
لتكن اعتقداداتك إيجابية عن نفسك كي تستطيع تحقيق ما تريد؛ فلو طلبنا من شخصين (مثماثلين في القدرات الجسدية) أن يَجريا حول الملعب 10 مرات, وكان أحدهما فاقد الثقة في قدراته ولا يعتقد أنه يستطيع إنجاز هذه المهمة؛ بينما الآخر واثق تماماً من قدراته؛ فأيهما -في رأيك- سيمتلك الحماس الكافي لأداء هذه المهمة؟
ربما يكون السبب الحقيقي لإخفاقنا هو إيماننا التام أننا لا نستطيع النجاح.. وتذكّر دائماً أننا نُذاكر كي ننجح وخلاص، لن نصبح الأوائل أبداً.. لأنه الإنسان ساعتها سيبذل مجهوداً متناسباً مع اعتقاداته المتواضعة عن نفسة.
2- الفهم:
يُحكى أن ولداً كان يغشّ في الامتحان؛ فسأل صاحبه: “إجابة السؤال الخامس إيه؟” فأجاب: “الرسول صلى الله عليه وسلم” فسأله من جديد: “صلى الله عليه وإيه؟!!”.
لو كنت تُذاكر درساً لا تفهم منه حرفاً, ستجد أن تذكّره صعب للغاية.. لذلك ينصح أن تقرأ الدرس (أو تستوعب الشيء المراد تذكّره) وتفهم المعاني الموجودة فيه أولاً.
لذلك ففي المذاكرة يُنصح بقراءة الدرس وفهمه أولاً, بدلاً من البدء في الحفظ.. يمكّنك أن تضع أرقاماً وخطوطاً تحت العبارات المهمة كي تعرف الأجزاء المراد حفظها, وتميزها عن التي يجب فهمها فقط. الاستيعاب والفهم أولاً يوفّران مجهوداً كبيراً في الحفظ.
3-التكرار:
هناك معلومات لا يمكنك نسيانها أبداً (اسمك- عنوانك-..) في حين تغيب معلومات كثيرة عن أذهاننا رغم أهميتها (ما هو رقم بطاقتك؟) والسبب هو أن المعلومات المستخدمة بكثرة؛ يعتبرها المخ معلومات مهمة وتنتقل إلى الذاكرة طويلة الأمد.. تكرار المعلومة يساعد على تثبيتها بشكل أفضل.. لذلك حاول استخدام المعلومة الجديدة قدر المستطاع.
تكرار المعلومة عن طريق شرحها لأحد (أو حتى تخيّل أنك تشرحها لأحد) مفيد في تثبيتها في ذهنك.. وكذلك كتابة هذه المعلومة بنفسك على الورق؛ لأن هذا ينشّط الذاكرة الحركية ليدك؛ فكم مرة نسيت رقم تليفون معين, ولم تتذكره إلا حين أمسكت بالتليفون وسمحت ليدك أن تطلب هي الرقم؟.
الفكرة هنا هي تكرار المعلومة واستخدامها على قدر المستطاع.. سواء عن طريق تكرار قراءتها أو كتابتها أو ترديدها، والأهم من كل هذا: استخدامها.
4-الإيقاع الصوتي:
– “لو كنت بتفتكر دروسك زي ما بتفتكر الأغاني, كان زمانك فلحت!”.
لا تخلو عبارة التوبيخ الشهيرة هذه من حكمة ما.. فالأغاني فعلاً سهلة الحفظ؛ لأن من السهل استرجاع المعلومات التي تم تلحينها.
فمثلاً يمكنك حفظ (أسماء الله الحسنى) لو تذكّرتها باللحن الإنشادي الشهير.. وكذلك أغنية الحروف الأبجدية الإنجليزية؛ لهذا السبب تمّ نظم قواعد اللغة العربية في قصيدة شعرية (ألفية ابن مالك) كي يسهُل على الدارسين حفظها.. الأغاني نفسها, ستتذكرها بشكل أسرع لو سمعتها بدلاً من قراءة كلماتها فقط.
فإن استعصت عليك معلومة ما, ربما يكون الحل هو أن تقوم بتلحينها كي تستطيع استرجاعها بسهولة.
5- المرح:
إضفاء عنصر المرح والسخرية على المعلومات يجعلها أسهل في الحفظ؛ فمثلاً لو أردت أن تحفظ اسم عالم الأحياء (مالبيجي) يمكنك أن تتخيله في شكل الفنان محمود (المليجي)، وهو يلبس بالطو أبيض ويمسك بالسماعة! عندها سيكون حفظ الاسم أسهل.
حتى لو أردت أن تحفظ اسم شخص ما, قد يكون من المفيد جداً أن تفهم معنى هذا الاسم وتربطه بهذا الشخص بشكل مضحك.. فلو كان اسمه (سعيد) يمكنك أن تتخيله وهو يضحك حين ولادته؛ بدلاً من أن يبكي ككل الأطفال الرضّع لأنه سعيد!.. وهكذا.
يمكنك كذلك أن ترسم رسوماً هزلية صغيرة أمام كل معلومة تريد حفظها في الكتاب.. ستجد أن تذكّر هذه الرسوم, سيستدعي المعلومات نفسها في ذهنك.
6- الربط المكاني:
سيكون من الأسهل أن تحفظ معلومة جديدة, لو ربطتها بمعلومة قديمة موجودة أصلاً في الذاكرة؛ على سبيل المثال: لو قال لك شخص تُقابله لأول مرة أن اسمه (أسامة).. سيكون من الأسهل أن تتذكر اسمه, لو ربطته بأحد (الأُسامات) الذين عرفتهم في حياتك.. فلو انتبهت أن اسمه مثل اسم (أسامة بن لادن), سيكون من السهل استرجاع الاسم.
هذه الفكرة هي أساس طريقة الربط المكاني.. فلو أردت أن تحفظ معلومات طويلة متسلسلة بالترتيب (عناوين الموضوعات في هذه الصفحة مثلاً)، يمكنك أن تتخيل أنك تدخل مكاناً تعرفه جيداً؛ ليكن منزلك مثلاً، وتخيّل أن هذه المعلومات مُوَزعة في أرجاء المنزل.. فحين تدخل من الباب ستجد أمامك مباشرة المعلومة الأولى.. وفي المطبخ المعلومة الثانية, وفي غرفتك المعلومة الثالثة وهكذا.. حاول أن تربط هذه المعلومات بالمكان الموجودة فيه بطريقة المرح التي تكلّمنا عنها.. عندها ستجد أن حفظ المعلومات المتسلسلة قد أصبح مسلياً.
7- مصدر واحد:
كثير من الشباب يقعون في خطأ جسيم قبل الامتحانات.. وهو أنهم يقومون بجمع مذكرات أو ملخصات يرونها لأول مرة، ويتركون الأوراق أو الكتب التي اعتادوا مطالعتها؛ على أساس أن هذه الملخّصات فيها المفيد!
ذاكر أو احفظ المعلومة من مصدر واحد.. لأن تكرار شكل الصفحة سيساعد العقل على تتبع مكان المعلومة في الصورة الذهنية التي تم تخزينها.
حتى وإن كنت تحفظ بشكل سماعي، حاول أن تتذكر نفس نبرة الصوت أو نفس اللحن.. من الأسهل أن تحفظ القرآن من تلاوة قارئ بعينه؛ بدلاً من أن تشتّت عقلك في أكثر من لحن.
8-الاهتمام:
معظم الشباب يعرفون جيداً أسماء لاعبي الكرة, أكثر من أسماء وزراء مصر!
السبب هو أن المعلومة غير المهمة -بالنسبة لنا- تسقط من الذاكرة حتى وإن تكررت عشرات المرات.. لو لم تكن المعلومة المراد حفظها تثير فضولك وتستدعي انتباهك, وتنبع من مجال اهتماماتك, سيكون من الصعب التركيز في حفظها، وستجد عقلك شارداً في عشرات الموضوعات الأكثر أهمية من وجهة نظرك.
فلو أعطيتك كتاباً في “البيولوجيا الجزيئية” قد تجد صعوبة في قراءته؛ فضلاً عن حفظه.. أما لو كنت مهتماً بهذا الفرع الشيّق من العلوم, ستكون مستمتعاً بالقراءة، ومن ثم قادراً على استرجاع المعلومات.
قد يسألني أحد الأصدقاء سؤالاً وجيهاً، وهو: “ماذا لو كنت لا أحب المادة التي أدرسها؟”
الإجابة البسيطة هي: “أحب المادة التي تدرسها!”
فالحب والكُره ليسا عملية لا إرادية، كما سنعرف في موضوع قادم؛ فبإمكانك مثلاً أن تثير فضولك تجاه هذه المادة لو كنت لا تحبها؛ فمثلاً: لو كنت تكره الفيزياء.. تخيّل أنك عالم فيزيائي سينقذ كوكب الأرض من دمار وشيك, عن طريق معرفة هذه المعادلات الفيزيائية واستخدامها! أو تخيّل أنك مدرّس, سيقوم بشرح هذه المعلومات لطلبته بعد قليل.. لو لعبت هذه اللعبة ستكون المذاكرة مسلّية وستكتسب المعلومات أهمية أكبر بالنسبة لك.
9- البروفة العقلية:
بعض الطلبة يُعانون من مشكلة محدّدة، وهي أنهم يذاكرون جيداً ويحفظون دروسهم جيداً؛ لكنهم وقت الامتحان يشعرون بالرهبة فينسون كل شيء!
لتجنّب هذا الموضوع يمكن أن تجلس بعد المذاكرة وتتخيل أنك في لجنة الامتحان, وجرّب أن تحلّ أحد الامتحانات بالفعل.. هذه التمثيلية مهمة جداً؛ لأنها تساعد على تخطّي المواقف التي نخشى مواجهتها.. أسلوب البروفة العقلية (أو كما يسميه علماء النفس Desensitization ) يساعد على تهدئة الأعصاب؛ لأنك درّبت عقلك على مواجهة هذا الموقف واستطعت استرجاع المعلومات بالفعل في هذه الظروف.
10- الصحة العامة:
في فترة الامتحان ينصبّ معسكر المذاكرة وتقلّ الحركة؛ مما قد يؤدي إلى الخمول والنعاس.. لذلك ينصح ببعض
التمرينات الرياضية البسيطة أو ما يطلق عليه “سويدي” التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية لاستدعاء التركيز والنشاط.
كما يفضّل تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة (كالأسماك واللحوم الحمراء والبيضاء والخضروات..
تمنياتنا بالشفاء العاجل وحياه سعيده 🙂