السلام عليكم أنا فتاة عمري 25 سنة

سؤال

السلام عليكم
أنا فتاة عمري 25 سنة
لاحظت من فترة سنة أو أكثر تغير في سمعي، فأصبحت أطلب من الآخرين إعادة كلامهم وأرفع صوت الهاتف وأقترب من التلفاز، وفي ذات الوقت أتضايق من الأصوات المرتفعة مثل رنة الهاتف وزامور السيارة
وكذلك الحال في حاسة الشم، فأجد صعوبة في تمييز الروائح، ولكني أتضايق من العطر ومن مواد التنظيف وغيرها

إجابات ( 4 )

  1. مرحباً أختي الكريمة ،

    نرجو منك توضيح بعض التفاصيل الاضافية . .

    1 – هل ارتبط ظهور الأعراض بتعرضك لحادثة ما ؟

    2 – هل تعاني التهابات متكررة في الاذن او الجيوب الأنفية ؟

    3 – هل تعاني من صداع متكرر دون سبب ؟

    4 – هل يحدث لديك قيء متكرر ؟

    5 – هل هناك مشاكل في النظر ؟

    6 – هل هذه المشكلة ثابتة على مدار العام ؟ أم أنها تختفي و تعود ؟ أم انها تزداد يوم وراء يوم ؟

    7 – هل انتي منتظمة على اي ادوية ؟

    8 – هل تعاني من اي مشاكل صحية مزمنة ؟

    في انتظار اجاباتك . .

    مع تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .

  2. 1 – هل ارتبط ظهور الأعراض بتعرضك لحادثة ما? لا

  3. 2- لا 3- يصيبني صداع لا أعرف سببه لكن قليل جدا 4- لا 5- عندي قصر نظر وألبس نظارة درجاتي ثابتة من 3 سنين وفي الفحص أرى 6/6 لكني أشعر أن نظري أقل وضوح من قبل 6- ثابتة 7- لا 8- لا

  4. السلام عليكم اختي الكريمه 🙂

    هناك العديد من الاسباب التي تودي الى ضعف السمع مثل :

    التعرض لضوضاء:
    التعرض للضوضاء لفترات طويلة ومع مرور الزمن قد تؤدى إلى فقدان السمع, وقد يكون أكثر عرضه للإصابة بذلك عمال المصانع والآلات الذين يتعاملون مع الضوضاء بشكل يومى لذلك ينصح بإرتداء سدادات الأذن ومحاولة أخذ راحة بسيطة من الضوضاء كل فترة

    الجروح وتغير الضغط:
    قد تسبب صدمات أو إصابات الرأس بإصابة عظمه الأذن الوسطى مسببه فقدان مؤقت للسمع, أيضاً إختلاف الضغط الجوى كالطيران لفترات طويلة أو الغطس يؤدى إلى إصابة طبلة الأذن والأذن الوسطى والأذن الداخلية وفقدان السمع المؤقت وقد تحتاج لأسابيع قليلة لتتعافى ولكن في بعض الحالات الخطيره قد تحتاج للتدخل الجراحى.. أيضا يصبح إستخدام قطع القطن لقفل الأذن مضرجداً فقد تؤدى إلى تمزق طبلة الأذن ومن الأفضل إستخدام السدادات الخارجية.

    بعض العقاقير:
    قد تسبب بعض الأدوية فقدان السمع وغالباً ماتكون مضادات حيوية أو أدوية السرطانات لذلك ينصح بمتابعة حالة السمع عند إستخدام أحد تلك العقاقير. أيضاً يعد تناول (الأسبرين والأسيتامينوفين ) بصورة متكررة يزيد من فرصة تعرضك لضعف أو فقدان السمع ولكن سرعان ماتزول آثاره بمجرد التوقف عن تناوله.

    الأمراض المزمنة:
    قد تسبب بعض الأمراض المزمنة في ضعف السمع حتى وأن لم تكن مرتبطة بالآذن كالأمراض التى تعيق تدفق الدم إلى الآذن الوسطى والمخ وأمراض القلب وإرتفاع ضغط الدم والسكر وأمراض المناعة الذاتية.

    الأورام ونموها:
    قد تعيق بعض الأورام الغير سرطانية قناة الأذن مسببة فقدان السمع كالأورام العظمية والأورام الحميدة والأعران, وفى بعض الحالات يمكن إستعادة السمع عند إزالة الورم.

    ضوضاء الألعاب النارية:
    يساهم ضجيج الألعاب النارية في نسبة كبيرة من فقدان السمع لأن نتائجها تكون فورية وقوية لذلك عند إستخدام المتفجرات أو الألعاب النارية يجب محاولة تقليل الصوت على الأذن.

    الحفلات والمهرجانات:
    تتميز الأفراح العربية والحفلات بالضجة والأصوات المرتفعة وإستخدام مكبرات الصوت بصورة مبالغ فيها, وقد تسبب الأصوات الأعلى من 85 ديسبل أضرار وخيمة بالأذن.

    سماعات الأذن:
    يستخدم البعض سماعات الآذن ليستمتعوا ببعض الخصوصية عند سماع الموسيقى أو غيره ولكن يسيئون الإستخدام بتعلية الصوت مسببين أضرار لطبلة الأذن, ويجب إستخدام طبقة متوسطة من الصوت بدل العالية.

    شمع الاذن:
    يقوم الشمع الموجود فى القنوات السمعية بحماية الأذن من البكتريا ولكن فى بعض الحالات قد يتراكم شمع الأذن ويتصلب مسببة شعور بإنسداد الأذن أو ضعف السمع وفي تلك الحالة لا تحاول أبدا إستخدام أعواد التنظيف للتخلص منها ويجب عليك التوجه للطبيب ليقوم بعمل غسيل لطيف للقناة السمعية والتخلص من الشمع المتراكم.

    أمراض الطفولة:
    تسبب العديد من أمراض الطفولة ضعف السمع بسبب تراكم السائل في قناة الأذن ويزول بمجرد الشفاء من العدوى وفى بعض العدوى قد تسبب أضرار للأذن الوسطى ومن الأمراض التى تؤثر على السمع : الجدرى وإلتهابات الدماغ والإنفلونزا والحصبة وإلتهاب السحايا والنكاف وأفضل حل لتجنب تلك المشاكل هو الحرص على أخذ الطفل لكل التطعيمات اللازمة.

    الصمم :
    يولد بعض الأطفال فاقدين حاسة السمع ويكون ذلك بسبب إصابة الأم بعدوى أثناء الحمل أو خلل فى الجينات.

    تقدم السن:
    من الطبيعى أن نعانى من ضعف السمع مع تقدم السن وذلك بسبب ضعف خلايا الأذن الداخلية مع تقدم السن مهما كانت نسبة الوقاية أو المحافظة على الأذن.

    نظرا لان الحاله حدثت لكي مؤخرا ولا يصاحبها الاعراض التي سبق وان سئلنا عنها فاغلب الظن ان الامر راجع لاصابه ما في العصب السمعي لذا ننصحك بضروره الذهاب للفحص العيادي لدى طبيب انف واذن لفحص الحاله جيدا وتحديد السبب ومن ثم وصف العلاج تبعا لمعطيات الموقف .

    تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂

‫أضف إجابة