الدوره الشهريه الطبيعيه كم يوم حيث أعانى من استمرار الدورة الشهرية؟

سؤال

الدوره الشهريه الطبيعيه كم يوم ؟ حيث أنني أعاني من مشكلة الدورة الشهرية التي دامت مدة أربعة أسابيع ، وانا أريد أن أعرف السبب و ما الحل المناسب لهذة الحالة إذا كانت مرضية ؟

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً أختي الفاضلة ،

    غلب الظن اذا كان الدم الذي ينزل منكي كما تصفيه فهذا ما يعرف بغزارة الطمث ,,,,

    غزارة دم الحيض (الطمث) تعني زيادة الدم اليومي عن 100 ملل أو عدد أيام الإدماء عن 7 أيام.

    من الممكن تقسيم أسباب غزارة الطمث عند المرأة إلى:

    أسباب وظيفية:
    * المقصود باضطراب الحيض الوظيفي هو أي خلل في المعدلات الطبيعية للحيض نتيجة اضطراب في التوازن الطبيعي بين الهرمونات المسئولة عن تنظيم الدورة وأهمهم هرمون الإستروجين والبروجيستيرون.
    يحدث هذا في الحالات التي تعاني من اضطراب التبويض بمعنى أن تفشل إحدى البويضات في الوصول إلى مرحلة النضج وما يعقبها من التبويض ثم إفراز هرمون البروجيستيرون، أو قد يحدث التبويض ولكن مع نقص في إفراز هرمون البروجيستيرون بالقدر الكافي. في كلتا الحالتين يؤدي نقص هرمون البروجيستيرون إلى إختلال التوازن بينه وبين هرمون الإستروجين مما يؤدي إلى زيادة في سماكة بطانة الرحم ونزول الدورة بزيادة في كمية الدم.

    * تكثر حالات زيادة دم الطمث في السيدات اللاتي يعانين اضطراب التبويض نتيجة تكيس المبيضين أو في مراحل إضطراب التبويض في بداية سن البلوغ أو التي تسبق مرحلة إنقطاع الطمث (سن اليأس) عند المرأة ويكون غالبا في بداية الأربعينيات من العمر.

    و يكون العلاج في هذه الحالات عن طريق إستعادة التوازن بين الهرمونات، إما عن طريق تحفيز التبويض في الحالات التي ترغب في الحمل أو إعطاء جرعات من هرمون البروجيستيرون في النصف الثاني من الدورة أو إعطاء الأقراص المتسلسلة المنظمة للدورة التي تشابه في تكوينها نصفي الدورة.

    أسباب عضوية:
    الأسباب العضوية التي تؤدي لزيادة دم الحيض تكون في الغالب ترجع إلى مشاكل في الرحم نفسه منها:

    1- وجود ألياف رحمية قريبة من بطانة الرحم فتؤثر على عملية انسلاخ البطانة أثناء الدورة بالشكل الطبيعي من ناحية وتؤدي إلى احتقان دائم في الرحم من ناحية أخرى وتؤدي إلى النزف أو زيادة كمية الدم. ويكون العلاج في هذه الحالة عن طريق استئصال الألياف سواء بالمنظار أو عمليات فتح البطن أو أحد البدائل الحديثة مثل الموجات الترددية أو حقن عقار التخثر في الشرايين المغذية.

    2- وجود لحمية في بطانة الرحم وتكون عبارة عن ثنية زائدة في بطانة الرحم قد تؤدي إلى تسببها في زيادة كمية الدم مع نزول الحيض، وتعالج عن طريق إستصالها بالمنظار الرحمي الداخلي أو عمليات الكحت التقليدية.

    3- مرض البطانة المهاجرة أو التغدد الرحمي، حيث يحدث احتقان في جدار الرحم يؤدي إلى نزول دم الطمث بغزارة مع زيادة آلام الدورة التقليدية، ويعالج مرض البطانة عن طريق بعض العلاجات التي تؤخر الدورة لفترات طويلة لتساعد على ضمور أنسجة البطانة المهاجرة.

    أمراض اختلال تخثر الدم:
    وفيه تكون المشكلة لا تمت بصلة مباشرة للجهاز التناسلي، حيث تكون المشكلة متعلقة بقابلية الدم للتخثر والمسئولة عن وقف النزيف من أي مكان في الجسم والمسئول عنها عدة أشياء مثل عوامل التخثر في الدم، الصفائح الدموية، ومتانة الشعيرات الدموية.

    يحدث النزيف مع الطمث نتيجة خلل التخثر في الدم للسيدات اللاتي يعانين من أمراض سرعة النزف والتجلط أو لمن يتناولن العقاقير المسيلة للدم أو نتيجة بعض الأمراض العامة التي يصاحبها خلل في عومل التخثر مثل أمراض الكبد والكلى وبعض الأمراض المناعية.

    يكون علاج مثل هذه الحالات عن طريق علاج السبب، بمعنى تعويض الجسم بالعناصر اللازمة لعملية التخثر الطبيعية أو مراجعة الطبيب لضبط العلاج في الحالات التي تستخدم العقاقير المسيلة.

    أسباب مُصاحبة:
    يبقى أن نقول أن بعض الحالات التي تعاني من زيادة دم الحيض قد تكون مصاحبة لالتهابات الحوض المتكررة أو المزمنة نتيجة حالة الاحتقان العامة لجميع أعضاء الحوض بما فيهم الرحم. وفيها تعالج الالتهابات بالمضادات الحيوية اللازمة.

    لذا فاننا ننصحك اختي الكريمه بالذهاب للفحص العيادي لدى طبيب نساء وتوليد لاجراء فحص للمهبل والرحم والتاكد من عدم وجود مشاكل تؤدي الى غزارة الطمث وكذلك لوصف العلاج لمناسب …

    و في حال كانت هذه المشكلة مصحوبة بآلام ، فإن الارشادات التالية تساعد على تخفيف حدة الألم :

    1 ـ البقاء في اجواء دافئة والبعد عن الغرف أو الأجواء شديدة البرودة.
    2 ـ وضع وسادة التدفئة على البطن أو وضع زجاجة من الماء الدافئ عليه.
    3 ـ أخذ حمام ماء دافئ.
    4 ـ تناول المشروبات والأطعمة الدافئة.
    5 ـ رفع الساقين قليلاً أثناء النوم.
    6 ـ النوم على أحد الجانبين مع ثني الركبتين أي كوضع الجنين.
    7 ـ تناول وجبات خفيفة الكمية ومتعددة أثناء اليوم.
    8 ـ ممارسة جلسات الهدوء والتأمل والتنفس ببطء وهدوء.
    9 ـ البعد عن أسباب التوتر النفسي والمشاجرات العائلية.
    10 ـ الامتناع عن التدخين أو المشروبات الكحولية.

    تمنياتنا بالشفاء العاجل

‫أضف إجابة