التعامل مع الشخصية الحدية

سؤال

انا أم لإبنة ٢٠ عاماً تعانى من اضطراب الشخصية الحدية وأراها تتعلق عاطفياً بشدة مع أشخاص وتجذب انتباههم اليها وأرضاءهم بأى شكل حتى وان كان غير اخلاقى ومنهم من استغل ذلك ومنهم من صدمها بقطع التواصل معها – هى حكت لى عن ذلك وانا احتويتها واتفقنا على التغيير ولكنها سرعان ما رفضتني وتبعدنى عنها ولا تقبل حتى سؤالى رايحة فين وتصر أنها تصلح نفسها مع علمى بخروجها مع صديقات اقرب للإنحراف والإستهتار وهى حريصة على التمسك بهم وابتعدت عن الصالحات رغم انها شخصية محبوبة ولبقة وتدرس بالجامعة بكلية مرموقة ولكن بأقل مستوى للنجاح ونحن من بيئة طيبة وأخواتها أكبر منها ومتفوقين فى كل النواحي وكلنا نحبها – التفاصيل كثيرة وأنا أسأل فى نقاط محدده ( هل أواجهها – هل أمنع تواصلها مع صديقاتها السيئين – هل أتغاضى عن تصرفاتها من سهر وشات وعدم مذاكرة – هى ترفض استشارة متخصص فهل أجبرها – ونحن بالقاهرة فهل تدلونى عى متخصص علماً بأننى وأبيها أطباء وأخذتها لطبيب نفسى ولم تتكلم – طبعاً لاداعى أن أصف شدة خوفى وقلقى والله المستعان

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً بك في قسم الاستشارات ،

    حسب المعلومات المتوفرة فإن أنسب الحلول في الوقت الحالي هو مراجعتك للطبيب النفسي المطلع على كافة تفاصيل المشكلة من اجل مساعدتك في وضع خطة متدرجة لاحتواء الفتاة ، و لابد هنا من التأكيد على ضرورة البحث عن عنصر ما مفقود في التواصل بينكم و بين ابنتكم الكريمة . و ربما في هذا الصدد قد يفيد ان تحاولوا كأسرة (خاصة الأب و الأم) ان تنظروا لعلاقتكم بابنتكم بنظرة نقد بناء ، لعل هذه النظرة الناقدة تتمكن من اكتشاف جزئية ما قد غفلتم عنها في زحام الحياة و المسئوليات الثقيلة للأسرة ، و ربما تكون هذه الجزئية هي مفتاح استعادة العلاقة الجيدة بالابنة .

    مع خالص دعواتنا بالتوفيق .

‫أضف إجابة