أعاني من التشنج المهبلي ، و لم أصل إلى الرعشة الجنسية ، ماذا أفعل؟

سؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. في الحقيقة أنا أود الاستشارة في موضوع محرج .. أنا متزوجة منذ تسعة أشهر وفي أول شهرين من الزواج عانيت من مشكلة التشنج المهبلي بسبب التوتر والألم وعدم قدرتي على إتمام عملية الإيلاج فذهبت إلى طبيبة ساعدتني وتم الموضوع الحمدلله ، ولكن حتى الآن لازلت أتشنج دائما في بداية العملية وأشعر بألم شديد بالتالي ، وهذا ما يزعجني جدا لم أصل إلى الرعشة الجنسية من داخل المهبل إلى الآن وإنما فقط من الخارج عن طريق البظر ، وهذا ما يزعج زوجي أيضا لأنه يشعر بالمسؤولية اتجاهي بعدم إشباع رغبتي.
فهل هذا طبيعي ويحتاج لوقت حتى يحصل؟ أم أنه حالة مرضية تحتاج لعلاج؟
“مع العلم أن الطبيبة قامت بفحصي وقالت لي بأن كل شيء على ما يرام من الناحية الطبية”
أرجو الإفادة.. وشكرا..

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً بك اختي الفاضلة ،

    يبدو من حديثك أن العلاقة الزوجية فى البداية قابلها بعص المعوقات التي ارتبطت فى ذهنك بمشكلة تشنج العضلات و التوتر المصاحب للعملية ، و هذا ربما يكون أحد أسباب أستمرار بعض التأثيرات العصبية العضلية عند ممارسة العلاقة الزوجية .

    ينبغي ان تستفيدي من تفهم زوجك للمشكلة و سعيه لمساعدتك على ايجاد حل فى بدأ نقاش زوجي صريح حول الجوانب التي تتمني تغييرها فى علاقتكم الجسدية ، بهدف ان تكون العملية فى اطار من الرفق و التمهل بما لا يسبب لك توتر عصبي . حاولوا ان تكون هناك بدايات تمهيدية للعلاقة ، و ان تتم العلاقة فى جو هادئ بعيد عن مشتتات الانتباه و المنبهات الخارجية ، و لا بأس في الأستعانة ببعض المرطبات الموضعية التي تساعد على تسهيل العملية .

    لا تتردي فى مصارحة طبيبتك بأستمرار المشكلة فى حال فشل الاجراءات السابقة و استمرار الحالة ، حيث يمكنها أجراء المزيد من الفحوص لأكتشاف اي اسباب غير ظاهرة أو أن تنصحك بطبيب متخصص فى الاستشارات الزوجية تقومي بعمل زيارات له مع زوجك و يساعدكم على التخلص من هذه المشكلة .

    مع خالص تمنياتنا بحياة سعيدة و هانئة .

‫أضف إجابة