اشعر بالم في الصدر بعد ممارسة رياضة المشي ، فما الحل ؟

سؤال

السلام عليكم : حينما أقوم برياضة المشي لمدة تزيد عن نصف ساعة ، اشعر بالم في الصدر وفي بعض الأحيان حرقة ثم يزول الألم بعد الراحة بثواني ، وأحياناً أشعر بألم شديد أسفل الصدر و الجانب الأيسر من الظهر ثم يختفي الألم و يتكرر بعد ذلك ، أتمنى منكم الإجابة على هذه المشكلة ، مع العلم بأن تحاليل الدم كلها سليمة و الحمد الله ولا أدخن ولا يوجد أحد في العائلة اشتكى من هذه المشكلة .
-العمر 51
-الوزن 92kg
-الطول 164cm
-ضغط الدم الانقباضي 137mmHg
-ضغط الدم الانبساطي 78mmHg
-معدل النبض لكل دقيقه 88
نسبة الدهون 46.3-%
-وزن الدهون 42.6kg
-الوزن بدون الدهون 49.5kg
وشكرا جزيلا .

إجابة ( 1 )

  1. السلام عليكم اخي الكريم 🙂

    من المحتمل اخي الكريم ان هذا الالم الذي تشعر به بسبب اصابتك بالشد العضلي خصوصا وانك تقول ان جميع تحاليل الدم سليمه وهذا يعني عدم اصابتك بالانيميا التي قد تسبب هذه الاعراض ,,,,

    الا اننا ننصحك لمزيد من الاطمئنان بعمل رسم قلب والذهاب للفحص العيادي لدى طبيب باطنه تخصص قلب واوعيه دمويه لاجراء فحص شامل واستبعاد وجود اي مشكله عضويه بالقلب ,,,,,

    العلاج المنزلي في حالات الإجهاد العضلي :
    يمكن علاج التورم والنزيف الموضعي بالعضلة – الناتج من تمزق بعض الأوعية الدموية في موضع الإصابة – مبكراً عن طريق وضع قطع من الثلج على مكان الإصابة وإبقاء العضلة ممددة. كما يمكن تعريض العضلة للحرارة ولكن بعد أن يقل الورم حيث أن استخدام الحرارة مبكراً من الممكن أن يسبب مزيداً من التورم والألم.

    · ملاحظة: يجب حماية الجلد من التعرض المباشر للثلج أو الحرارة المستخدمة في العلاج عن طريق إستخدام عازل – فوطة مثلاً – ولا يستخدم أي منهما على الجلد مباشرة دون غطاء.

    · كما يمكنك استخدام مضادات الإلتهابات – كالأسبرين والإيبوبروفين – لتخفيف الألم وزيادة القدرة على الحركة ، أما في حالة ما إذا كنت تستخدم أدوية تزيد من سيولة الدم – مثل الكومادين – ، أو مصاباً بمرض في الكلى ، أو سبق وأن عانيت من نزيف بالجهاز الهضمي فلا يجب أن تستخدم هذه الأدوية قبل استشارة الطبيب. ومن الممكن إستخدام الأسيتامينوفين – الذي يساعد على تخفيف الألم بدون أن يقلل من الإلتهاب – حيث يعد أكثر أمناً.

    تعتبر طريقة(برايس)من الطرق التي تساعد في التعامل مع العضلة المصابة ويمكن تطبيقها كالآتي :
    1- التخلص من الملابس والمجوهرات التي تغطي أو تحيط بمكان الإصابة.
    2- حماية العضلة المجهدة من أي إصابات جديدة.
    3- إراحة العضلة المجهدة ، وتجنب كل الأنشطة التي تسبب الألم أو الإجهاد العضلي
    4- وضع قطع الثلج – أو أكياس الخضروات المجمدة – على العضلة المصابة (لمدة 20 دقيقة كل ساعة أثناء اليقظة) حيث يستخدم الثلج لتقليل الإلتهاب وتخفيف الألم بفعالية.
    5- إستخدام بعض الضمادات المرنة والأربطة للضغط الخفيف على العضلة وكنوع من الدعامة لها وذلك لتقليص مقدار التورم ، ولكن تأكد من أن لا تضغط بشدة.
    6- رفع العضلة المصابة لتقليل التورم فمثلاً ، في حالة الإصابة بإجهاد عضلي في الساق يتم رفع الساق المصابة أثناء الجلوس.
    7- لا ينصح بالقيام بأي من الأنشطة التي تزيد الألم أو تستخدم الجزء المصاب من الجسم حتى يقل الألم بشكل ملحوظ.

    العلاج الطبي في حالات الإجهاد العضلي :
    8- العلاج الطبي يتشابه إلى حد كبير مع العلاج المنزلي ، ولكن يظل بأستطاعة الطبيب تقدير مدى إصابة العضلة أو الوتر و إذا ما كان هناك حاجة لاستخدام دعامة أو عكازات أثناء العلاج ، كما يستطيع الطبيب أن يحدد ما إذا كنت تحتاج للحد من بعض أنشطتك ، أو أن تأخذ أجازة من العمل لبضع أيام وإذا ما كان هناك حاجة للعلاج الطبيعي أو بعض التمارين التأهيلية لإتمام العلاج.

    النتيجة المنتظر تحقيقها مع العلاج :
    معظم حالات الإجهاد العضلي تتعافى تماماً باستخدام العلاج الملائم ، بينما ينبغي اللجوء للطبيب في الحالات الأكثر صعوبة وتعقيداً.

    نصائح للوقاية من الإجهاد العضلي :
    – تجتب الإصابة بالإجهاد العضلي عن طريق تمرينات الإطالة (الإحماء) يومياً.
    – مارس تمرينات الإطالة بعد الإنتهاء من التمرينات الرياضة.
    – ضع نظام للإحماء قبل ممارسة التمرينات الرياضية الشاقة ، مثل الجري في المكان لبضع دقائق قبل بداية التمرين.
    – استشر طبيبك الخاص لعمل برنامجاً متكاملاً لممارسة الرياضة ، وابدأ بتنفيذه.

    تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂

‫أضف إجابة