ابنى يبلغ من العمر 6 سنوات و مازال

سؤال

ابنى يبلغ من العمر 6 سنوات و مازال يعانى من التبول أثناء النوم ليلا” و قد قمت بإتباع كافة النصائح التى وردت لى بخصوص هذا الموضوع مثل تجنب السوائل قبل النوم بساعتين و الحرص على قيامه للتبول قبل النوم مباشرة و إيقاظه ليلا” ليتبول فى الحمام و العودة للنوم مرة اخرى و توفير الإضاءة الكافية ليلا” حتى لا يكون الظلام عائقا” أمامه لو استيقظ وحده و هكذا الى آخره و أخيرا” قام احد الدكاترة الأحباء بوصف علاج لهذه الحالة عبارة عن أقراص من عقار ” انا بيرامين ” و تم استخدامه بمعدل قرص يوميا” قبل النوم و خلال ثلاثة أيام ظهرت النتائج الإيجابية و لم يتم التبول أثناء النوم و أصبح يقوم من نومه ليدخل الحمام و يتبول و استمر العلاج عدة أيام ثم قمنا بتقليل الجرعة حسب تعليمات الدكتور صديقنا الى قرص واحد كل يومين و استمرت النتائج الإيجابية ثم خفضنا الجرعة مرة أخرى و أصبحت مرتين اسبوعيا” ثم توقف العلاج و فوجئنا بعودة التبول ليلا” أثناء النوم مرة أخرى و استأنفنا العلاج مرة اخرى كالسابقة و عند تقليل الجرعة او وقف العلاج ترجع حالة التبول ليلا” أثناء النوم مرة اخرى و سؤالى هل لابد من الإستمرار على هذا العلاج ؟ و الى متى ؟ وهل له آثار جانبية من طول فترة العلاج ؟ هل يوجد حل آخر ؟

إجابة ( 1 )

  1. مرحبا بك اخى الفاضل :

    أسباب التبول اللاإرادي لدى الاطفال :
    هناك دراسات عديدة حول الوقوف عند أساب هذه المشكلة ، من أهم هذه الأسباب :

    أسباب عضوية :-
    1 – اضطرابات المثانة (الالتهابات-صغر حجم المثانة-ضيق عنق المثانة)
    2 – نوبات صرعية كبري في الليل,
    3 – انقسام الفقرات القطنية بالعمود الفقري,
    4 – التهاب الحبل الشوكي.
    5 – السكري DM.
    6 – الاعراض الجانبية لبعض الادوية .
    7 – التحكم الطبيعي للمثابة يكتسب بطريقة تدريجية واكتساب التحكم يعتمد على عدة امور منها التطور العقلي – العضلي.. العاطفي و ايضا التدريب على استعمال الحمام مبكرا .
    فاي تاخر مما ذكر .. قد يؤدي الى تاخر في اكتساب التحكم في ا لمثانة.
    8 – العامل الوراثي يلعب دور مهم .. فحسب الإحصائيات 75% من الاطفال المصابين بالتبول اللاإرادي لهم اباء او امهات كانوا مصابين بذلك عند الصغر .
    9 – و دراسات اخرى اظهرت وجود نقص في هرمون ANT DIURTIC HORMONE في فترة الليل و هذا الهرمون يتحكم في عملية البول .

    أسباب نفسية:-
    1 – القلق النفسي.
    2 – تعرض الطفل للصراعات مع الإحباط وكبت الانفعال.
    3 – جذب الاهتمام الذي فقده الطفل بسبب ميلاد طفل جديد أو التفرقة في المعاملة .
    4 – بداية ذهاب الطفل الى حضانة .
    5 – الانتقال الى مسكن جديد .
    6 – مشاكل او اختلافات عائلية

    الحل والعلاج:
    من خلال عرض ألأسباب يتبين لنا نقطة مهمة جدا في علاج هذه المشكلة ، وهو أنه يجب الأخذ بنظر الاعتبار عدم التعامل مع جميع الحالات بنفس الطريقة والأسلوب فكل حالة تتطلب دراسة خاصة لمعرفة أسبابها ومعالجتها من خلال الأسباب . وهذه أو خطوة في العلاج ، وهي معرفة السبب .

    لذا فاننا ننصحك اخى الفاضل باجراء الفحص الطبى السريرى لطفلك لمعرفة السبب الرئيسى وراء ذلك ، و قد يحتاج الطبيب الى بعض الفحوصات المعملية و غيرها للتأكد من عدم وجود سبب عضوى وراء هذه المشكلة .

    و قى حالة ما لم يكن هناك سبب عضوى وراء ذلك ، قد لا يحتاج طفلك الى علاج ، حيث يتحسن الامر تدريجيا و بشكل تلقائى باتباع النصائح التى تفضلت سالفا بذكرها .

    العقار المذكور فعال فى حالات التبول اللا ارادى ، و لكن له بعض الاثار الجانبية ، لذا لا ننصح فى تناولها دون اجراء الفحص الطبى الذى يشير الى حاجة طفلك لهذا العقار .

    و كذلك ان نصح الطبيب لتناوله ، يجب ان يكون ذلك بالجرعات الدقيقة طبقا لعمره و وزنه و شده الحالة التى يحددها الطبيب بعد الفحص .

    مع تمنياتنا لطفلك بالشفاء العاجل .

‫أضف إجابة