18 سنة أشتكي من ألم خفيف على شكل تشنج

سؤال

18 سنة أشتكي من ألم خفيف على شكل تشنج عضلي في الفخذ الأيمن كما ينزل أسفل الساق عند الجري أو ممارسة الرياضة. ما يقلقني هو أنه دام لاكثر من سنة و نصف. علما أنه في البداية بدأ بالام حاد مفاجئة تناقص مع الوقت؟

إجابة ( 1 )

  1. السلام عليكم اخي الكريم 🙂

    أسباب الشد العضلي:

    هناك عدة أسباب لحدوث الشد العضلي و منها:
    كثرة استخدامك لعضله ما كما يحدث عند الرياضيون أثناء الجري
    قلة تدفق الدم للعضلات
    عدم التسخين قبل أداء التمارين الرياضية
    التحميل الزائد على عضله بعينها
    الجفاف و قله شرب الماء
    التدريب في الحر
    نقص بعض العناصر الغذائية مثل الكالسيوم و البوتاسيوم و الصوديوم
    نقص الكالسيوم في الحوامل خصوصا في المراحل الاخيره من الحمل
    بعض الإمراض المزمنة مثل إمراض تليف الكبد و غيره و التهاب الأعصاب
    و قد لا يوجد سبب معروف يفسر حدوثها في بعض الأحيان

    العلاج المنزلي في حالات الإجهاد العضلي :
    يمكن علاج التورم والنزيف الموضعي بالعضلة – الناتج من تمزق بعض الأوعية الدموية في موضع الإصابة – مبكراً عن طريق وضع قطع من الثلج على مكان الإصابة وإبقاء العضلة ممددة. كما يمكن تعريض العضلة للحرارة ولكن بعد أن يقل الورم حيث أن استخدام الحرارة مبكراً من الممكن أن يسبب مزيداً من التورم والألم.

    · ملاحظة: يجب حماية الجلد من التعرض المباشر للثلج أو الحرارة المستخدمة في العلاج عن طريق إستخدام عازل – فوطة مثلاً – ولا يستخدم أي منهما على الجلد مباشرة دون غطاء.

    · كما يمكنك استخدام مضادات الإلتهابات – كالأسبرين والإيبوبروفين – لتخفيف الألم وزيادة القدرة على الحركة ، أما في حالة ما إذا كنت تستخدم أدوية تزيد من سيولة الدم – مثل الكومادين – ، أو مصاباً بمرض في الكلى ، أو سبق وأن عانيت من نزيف بالجهاز الهضمي فلا يجب أن تستخدم هذه الأدوية قبل استشارة الطبيب. ومن الممكن إستخدام الأسيتامينوفين – الذي يساعد على تخفيف الألم بدون أن يقلل من الإلتهاب – حيث يعد أكثر أمناً.

    تعتبر طريقة(برايس)من الطرق التي تساعد في التعامل مع العضلة المصابة ويمكن تطبيقها كالآتي :
    1- التخلص من الملابس والمجوهرات التي تغطي أو تحيط بمكان الإصابة.
    2- حماية العضلة المجهدة من أي إصابات جديدة.
    3- إراحة العضلة المجهدة ، وتجنب كل الأنشطة التي تسبب الألم أو الإجهاد العضلي
    4- وضع قطع الثلج – أو أكياس الخضروات المجمدة – على العضلة المصابة (لمدة 20 دقيقة كل ساعة أثناء اليقظة) حيث يستخدم الثلج لتقليل الإلتهاب وتخفيف الألم بفعالية.
    5- إستخدام بعض الضمادات المرنة والأربطة للضغط الخفيف على العضلة وكنوع من الدعامة لها وذلك لتقليص مقدار التورم ، ولكن تأكد من أن لا تضغط بشدة.
    6- رفع العضلة المصابة لتقليل التورم فمثلاً ، في حالة الإصابة بإجهاد عضلي في الساق يتم رفع الساق المصابة أثناء الجلوس.
    7- لا ينصح بالقيام بأي من الأنشطة التي تزيد الألم أو تستخدم الجزء المصاب من الجسم حتى يقل الألم بشكل ملحوظ.

    العلاج الطبي في حالات الإجهاد العضلي :
    8- العلاج الطبي يتشابه إلى حد كبير مع العلاج المنزلي ، ولكن يظل بأستطاعة الطبيب تقدير مدى إصابة العضلة أو الوتر و إذا ما كان هناك حاجة لاستخدام دعامة أو عكازات أثناء العلاج ، كما يستطيع الطبيب أن يحدد ما إذا كنت تحتاج للحد من بعض أنشطتك ، أو أن تأخذ أجازة من العمل لبضع أيام وإذا ما كان هناك حاجة للعلاج الطبيعي أو بعض التمارين التأهيلية لإتمام العلاج.

    النتيجة المنتظر تحقيقها مع العلاج :
    معظم حالات الإجهاد العضلي تتعافى تماماً باستخدام العلاج الملائم ، بينما ينبغي اللجوء للطبيب في الحالات الأكثر صعوبة وتعقيداً.

    نصائح للوقاية من الإجهاد العضلي :
    – تجتب الإصابة بالإجهاد العضلي عن طريق تمرينات الإطالة (الإحماء) يومياً.
    – مارس تمرينات الإطالة بعد الإنتهاء من التمرينات الرياضة.
    – ضع نظام للإحماء قبل ممارسة التمرينات الرياضية الشاقة ، مثل الجري في المكان لبضع دقائق قبل بداية التمرين.
    – استشر طبيبك الخاص لعمل برنامجاً متكاملاً لممارسة الرياضة ، وابدأ بتنفيذه.

    تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂

‫أضف إجابة