فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
أعاني من وجع المبايض و الصدر ، ما السبب و طرق العلاج ؟
الرئيسية/طب وصحة/أعاني من وجع المبايض و الصدر ، ما السبب و طرق العلاج ؟
أعاني من وجع المبايض و الصدر ، ما السبب و طرق العلاج ؟
سؤال
السلام عليكم ، أرجو المساعدة ، أنا امرأة غير متزوجة ، أبلغ من العمر 22 عاماً ، لدي اضطرابات في الدورة الشهرية تتمثل بكونها تأتي بأوقات متقاربة كل 15 أو 14 يوم ، و ظهرت حبوب بسيطة في جسمي ، و أعاني من وجع المبايض و الصدر و أسفل الظهر فراجعت طبيب تخصص هورمونات ، أجرى لي تحاليل قال بأنه يوجد لدي تكيس مبايض ، و لكن في بدايته ، و ارتفاع بنسبة هورمون الحليب و النتائج كانت كالآتي : LH -7.027
FSH -8.798
Prolactin- 30.667
Testosterone- 0.33
أرجو أن توضحوا لي هذه النسب و قيمتها الطبيعية ، و هل هورمون الذكورة مرتفع لدي أم طبيعي ، و طبيبي وصف لي الجلوكوفاج ، وعلاج تنظيم الدورة ، و لكن بدأت حالتي تتعب من الجلوكوفاج ، أتمنى المساعدة و النصيحة ، هل حالتي تستوجب العلاج الفعّال أم أؤجل الموضوع لحين زواجي
بداية فإننا لا نرى تأجيل العلاج ؛ حيث ان الحصول على علاج مبكر يساعدك في التخلص من المشكلة بشكل أسرع .
بالنسبة للاعراض الناتجة عن الجلوكوفاج فيمكنك ايقافه لحين مراجعة طبيبك في اقرب زيارة متابعة دورية ؛ حيث ان الجلوكوفاج دواء جانبي يعمل على زيادة حساسية الجسم للانسولين و خفض الوزن بما يساهم في تحسين اعراض تكيس المبايض ، لكن ليس له دور محوري في تعديل التغيرات الهرمونية المصاحبة للمشكلة .
نسب الهرمونات المذكور الطبيعية كالتالي :
FSH : 3-20 mIU/ml
LH بعد الدورة الشهرية بثلاث ايام تكون نسبته أقل من 7 mIU/ml
LH بعد الدورة الشهرية بحوالي 12 يوم و قبل التبويض بيومين تكون نسبة أعلى من 20 mIU/ml
Prolactin
نسبته الطبيعية اقل من 24 ng/ml
** علاج تكيس المبايض المتعدد
أولاً : العلاجات الدوائية :
تستهدف السيطرة على أبرز أعراض الخلل الهرموني بما يمكن المريض من الحياة بشكل طبيعي دون تأثير على وظائفه العضوية . و يتم استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبيب و يمنع تماماً استخدامها تلقائياً لما لها من تأثيرات متداخلة على عدد كبير من هرمونات الجسم و تشمل :
تنظيم الدورة الشهرية :
حبوب منع الحمل لتنظيم مستويات الهرمونات .
حبوب البروجسترون لمدة 14 يوم ، و قد يصاحبها حدوث نزيف متقطع .
حبوب الميتفورمين لتقليل مقاومة الأنسولين في الجسم ، و قد يُصاحبها بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان و الإسهال و الانتفاخ .
العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
الانتظام على برنامج تمارين يومية .
تحفيز التبويض :
دواء الكلوميفين (كلوميد) : هو دواء مضاد للأستروجين يتم تناوله في النصف الأول من الدورة الشهرية ، و تعتمد آليته العلاجية على غلق مستقبلات الأستروجين مما يُعطل تثبيط الأستروجين لهرمونات FSH و LH المنظمة لعملية التبويض ، مما يؤدي لإصلاح اضطراب التبويض المرتبط بالخلل الهرموني المصاحب بحالة تكيس المبايض المتعدد .
الأدوية المساعدة : في حالة عدم إعطاء الكلوميفين التأثير العلاجي المطلوب لضبط نسب هرمونات FSH و LH ، يتم استعمال بعض الأدوية المساعدة معه .
الهرمونات المباشرة : في حالة فشل استجابة الجسم لضبط الهرمونات المنظمة للتبويض بشكل غير مباشر ، يتم اللجوء لحقن جرعات صغيرة من الهرمونات بشكل مباشر .
العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
الانتظام على برنامج تمارين يومية .
تعديلات نمط الحياة العامة لتشجيع حدوث حمل ؛ مثل تناول مقويات حمض الفوليك و تجنب التدخين .
معالجة نمو الشعر الزائد :
الحلول التجميلية : يتم اللجوء لها أولاً و إذا فشلت في تحقيق استجابة ملائمة أو كانت غير متاحة يتم الانتقال للعلاجات الدوائية و تشمل إزالة الشعر بالليزر أو التدمير الكهربي للبصيلات تحت إشراف طبيب تجميل .
دواء أيفلورنثين : يُساعد على تقليل معدل نمو الشعر ، و غالباً يُستخدم كعامل مساعد مع التقنيات التجميلية لإعطاء أفضل نتيجة .
حبوب منع الحمل الهرمونية : يتم استخدامها أولاً لتقييم استجابة الجسم لها بشكل ملائم .
الأدوية المضادة لهرمون الذكورة : مثل الفينستريد ، يتم استخدامها بجانب حبوب منع الحمل إذا لم تعطي الأولى استجابة مناسبة ، و نظراً للتأثير السلبي لهذه الأدوية على الأجنة ، يمنع استخدامها دون أن تكون مصحوبة بوسيلة فعالة لمنع الحمل .
ثانياً : العلاجات الجراحية لتكيس المبايض
إزالة تكسيات المبايض :
تتم من خلال جراحة بالمنظار ، و تعتمد فكرتها الأساسية على التدمير الحراري للتكيسات .
يتم اللجوء لها في حال عدم فاعلية الخيارات الدوائية بعد تجربتها لفترة كافية وفقاً لتقييم الطبيب المتابع للحالة .
عمليات التلقيح الصناعي :
تتم عمليات التلقيح الصناعي من خلال أخذ بويضة من الأم و تلقيحها معملياً بالحيوان المنوي من الأب .
يتم اللجوء لها في حال فشل حدوث حمل رغم اتباع خطة علاج دوائية كاملة .
ثالثا : العلاجات الطبيعية و المنزلية في تكيس المبايض المتعدد :
رغم أن مشكلة تكيس المبايض المتعدد تنتج في الأصل عن خلل هرموني مما يستدعي تدخلات دوائية دقيقة في الجرعات العلاجية ، إلا أن هذا لا ينفي أن هناك بعض العلاجات الطبيعية و تعديلات نمط الحياة التي تُساعد بشكل كبير في تحسين حالة تكيس المبايض المتعدد مع الأنتظام على الأدوية ، و تشمل هذه الحلول الطبيعية :
فقدان الوزن الزائد : من خلال اتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية بالإضافة للأنتظام على برنامج منتظم للتمارين الرياضية اليومية .
الأعتماد على الكربوهيدرات المعقدة التي يتم حرقها في الجسم ببطء على مدار اليوم مثل : القمح و المكرونة و الأرز البني .
تقليل تناول الصودا و العصائر الصناعية .
تقليل الوجبات السريعة لاحتوائها على دهون غير صحية.
النشاط الدائم يُساعد على حرق الجلوكوز مما يحمي المصابات بتكيس المبايض المتعدد من مشاكل ارتفاع السكر في الدم و يُساعد في شفاء الأعراض بشكل أسرع .
إجابة ( 1 )
مرحباً أختي الفاضلة ،
بداية فإننا لا نرى تأجيل العلاج ؛ حيث ان الحصول على علاج مبكر يساعدك في التخلص من المشكلة بشكل أسرع .
بالنسبة للاعراض الناتجة عن الجلوكوفاج فيمكنك ايقافه لحين مراجعة طبيبك في اقرب زيارة متابعة دورية ؛ حيث ان الجلوكوفاج دواء جانبي يعمل على زيادة حساسية الجسم للانسولين و خفض الوزن بما يساهم في تحسين اعراض تكيس المبايض ، لكن ليس له دور محوري في تعديل التغيرات الهرمونية المصاحبة للمشكلة .
نسب الهرمونات المذكور الطبيعية كالتالي :
FSH : 3-20 mIU/ml
LH بعد الدورة الشهرية بثلاث ايام تكون نسبته أقل من 7 mIU/ml
LH بعد الدورة الشهرية بحوالي 12 يوم و قبل التبويض بيومين تكون نسبة أعلى من 20 mIU/ml
Prolactin
نسبته الطبيعية اقل من 24 ng/ml
**
علاج تكيس المبايض المتعدد
أولاً : العلاجات الدوائية :
تستهدف السيطرة على أبرز أعراض الخلل الهرموني بما يمكن المريض من الحياة بشكل طبيعي دون تأثير على وظائفه العضوية . و يتم استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبيب و يمنع تماماً استخدامها تلقائياً لما لها من تأثيرات متداخلة على عدد كبير من هرمونات الجسم و تشمل :
تنظيم الدورة الشهرية :
حبوب منع الحمل لتنظيم مستويات الهرمونات .
حبوب البروجسترون لمدة 14 يوم ، و قد يصاحبها حدوث نزيف متقطع .
حبوب الميتفورمين لتقليل مقاومة الأنسولين في الجسم ، و قد يُصاحبها بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان و الإسهال و الانتفاخ .
العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
الانتظام على برنامج تمارين يومية .
تحفيز التبويض :
دواء الكلوميفين (كلوميد) : هو دواء مضاد للأستروجين يتم تناوله في النصف الأول من الدورة الشهرية ، و تعتمد آليته العلاجية على غلق مستقبلات الأستروجين مما يُعطل تثبيط الأستروجين لهرمونات FSH و LH المنظمة لعملية التبويض ، مما يؤدي لإصلاح اضطراب التبويض المرتبط بالخلل الهرموني المصاحب بحالة تكيس المبايض المتعدد .
الأدوية المساعدة : في حالة عدم إعطاء الكلوميفين التأثير العلاجي المطلوب لضبط نسب هرمونات FSH و LH ، يتم استعمال بعض الأدوية المساعدة معه .
الهرمونات المباشرة : في حالة فشل استجابة الجسم لضبط الهرمونات المنظمة للتبويض بشكل غير مباشر ، يتم اللجوء لحقن جرعات صغيرة من الهرمونات بشكل مباشر .
العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
الانتظام على برنامج تمارين يومية .
تعديلات نمط الحياة العامة لتشجيع حدوث حمل ؛ مثل تناول مقويات حمض الفوليك و تجنب التدخين .
معالجة نمو الشعر الزائد :
الحلول التجميلية : يتم اللجوء لها أولاً و إذا فشلت في تحقيق استجابة ملائمة أو كانت غير متاحة يتم الانتقال للعلاجات الدوائية و تشمل إزالة الشعر بالليزر أو التدمير الكهربي للبصيلات تحت إشراف طبيب تجميل .
دواء أيفلورنثين : يُساعد على تقليل معدل نمو الشعر ، و غالباً يُستخدم كعامل مساعد مع التقنيات التجميلية لإعطاء أفضل نتيجة .
حبوب منع الحمل الهرمونية : يتم استخدامها أولاً لتقييم استجابة الجسم لها بشكل ملائم .
الأدوية المضادة لهرمون الذكورة : مثل الفينستريد ، يتم استخدامها بجانب حبوب منع الحمل إذا لم تعطي الأولى استجابة مناسبة ، و نظراً للتأثير السلبي لهذه الأدوية على الأجنة ، يمنع استخدامها دون أن تكون مصحوبة بوسيلة فعالة لمنع الحمل .
ثانياً : العلاجات الجراحية لتكيس المبايض
إزالة تكسيات المبايض :
تتم من خلال جراحة بالمنظار ، و تعتمد فكرتها الأساسية على التدمير الحراري للتكيسات .
يتم اللجوء لها في حال عدم فاعلية الخيارات الدوائية بعد تجربتها لفترة كافية وفقاً لتقييم الطبيب المتابع للحالة .
عمليات التلقيح الصناعي :
تتم عمليات التلقيح الصناعي من خلال أخذ بويضة من الأم و تلقيحها معملياً بالحيوان المنوي من الأب .
يتم اللجوء لها في حال فشل حدوث حمل رغم اتباع خطة علاج دوائية كاملة .
ثالثا : العلاجات الطبيعية و المنزلية في تكيس المبايض المتعدد :
رغم أن مشكلة تكيس المبايض المتعدد تنتج في الأصل عن خلل هرموني مما يستدعي تدخلات دوائية دقيقة في الجرعات العلاجية ، إلا أن هذا لا ينفي أن هناك بعض العلاجات الطبيعية و تعديلات نمط الحياة التي تُساعد بشكل كبير في تحسين حالة تكيس المبايض المتعدد مع الأنتظام على الأدوية ، و تشمل هذه الحلول الطبيعية :
فقدان الوزن الزائد : من خلال اتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية بالإضافة للأنتظام على برنامج منتظم للتمارين الرياضية اليومية .
الأعتماد على الكربوهيدرات المعقدة التي يتم حرقها في الجسم ببطء على مدار اليوم مثل : القمح و المكرونة و الأرز البني .
تقليل تناول الصودا و العصائر الصناعية .
تقليل الوجبات السريعة لاحتوائها على دهون غير صحية.
النشاط الدائم يُساعد على حرق الجلوكوز مما يحمي المصابات بتكيس المبايض المتعدد من مشاكل ارتفاع السكر في الدم و يُساعد في شفاء الأعراض بشكل أسرع .
مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .