منذ 4 شهور تقريباً اصبت بإلتهاب في الغدة وانتفخت وتشافيت منه بإستخدام المضاد الحيوي .. ولكن في بداية مرضي لم اكن اعلم بأنه التهاب وتوقعت بأنه سرطان .. فأصبت بصدمه كبيره جداً اتعبتني حتى اني الى الآن لازلت اقلق من ان اصاب بمرض لا سمح الله وافكر كثيراً بالموت واخاف منه حتى اني افتقد احيانا المتعه في وقتي
كيف اتخلص من وساوسي هذه التي احياناً اصدقها !!؟
بداية نحمد الله على شفائك و نتمنى لك دوام العافية ان شاء الله .
هذه المشكلة راجعة بنسبة كبيرة الى استمرار تفكيرك في الفترة التي مررتي فيها بتجربة المرض ، و الحل الاساسي لمثل هذه الأفكار هو السعي للاندماج في المجتمع و الاعمال التي توجه طاقاتك العقلية لمجال ايجابي ، بما لا يدع لعقلك اوقات فراغ طويلة تسبب التفكير في الماضي بطريقة سلبية تؤثر على حياتك .
و من أهم النصائح المساعدة على تخطي هذه المشكلة :
– مارسي التمارين الرياضية :
ممارسة التمرينات الرياضية يؤدي إلى إفراز مادة كيميائية طبيعية في الجسم تدعى الإندورفين والذي يعمل على تحسين المزاج. لا تحتاج إلى ممارسة رياضات عنيفة يكفي ممارسة رياضة المشي لبضع دقائق…ولاحظ الفرق !.
– تناولي الطعام الصحي :
لا يوجد وصفة غذائية سحرية ، إلا أن الأنتباه لما تأكل أمر مهم. قد يدفعك الأكتئاب إلى الإفراط في تناول الطعام، لا تستسلم لهذا الشعور الذي قد يزيد مزاجك سوءاً. هناك بعض الدراسات التي ترجح أن تناول الأغذية المحتوية على أحماض الأوميجا 3 الدهنية كالسلمون والتونة والمحتوية على حمض الفوليك كالسبانخ والأفوكادو يمكن أن تحسن الحالة المزاجية.
– أحصلي على القدر الكافي من النوم :
يجعلك القلق غير قادر على النوم بصورة كافية، وتجعلك قلة النوم قلقة اكثر بدورها ! فماذا بوسعك أن تفعل؟ غيّر نظام حياتك.. أذهب إلى النوم واستيقظ في نفس الموعد كل يوم، حاول ألا تغفو في منتصف اليوم، ابعد التلفاز والكمبيوتر عن غرفة نومك.
– تحملي المسؤولية :
حين تصاب بالقلق قد ترغب في التخلص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك، لا تستسلم لهذا الشعور! أستمر بالأختلاط بالآخرين ومارس مهامك اليومية المعتادة قد يعمل هذا وحده على شفائك طبيعياً من المشكلة ، مارس العمل بدوام كامل أو جزئي أو حتى العمل التطوعي، فقط تجنب الإنعزال !
– تحدّ أفكارك السلبية :
نصف الطريق للتخلص من المشكلة يمكنك قطعه بمعركة ضد عقلك أنت، غير طريقة تفكيرك، لا تلجأ للتفسيرات السيئة بل أستعمل المنطق، إن شعرت أنك غير محبوب أبحث عن الدليل المادي لذلك !
يحتاج ذلك تدريباً إلا أنه يضعك في موقع السيطرة.
– فعل شيء جديد:
قم بعمل تطوعي، تعلم لغة جديدة جرب شيئا لم تجربه من قبل، يدفع هذا جسمك لإفراز الدوبامين المرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة.
إجابة ( 1 )
مرحباً أختي الكريمة ،
بداية نحمد الله على شفائك و نتمنى لك دوام العافية ان شاء الله .
هذه المشكلة راجعة بنسبة كبيرة الى استمرار تفكيرك في الفترة التي مررتي فيها بتجربة المرض ، و الحل الاساسي لمثل هذه الأفكار هو السعي للاندماج في المجتمع و الاعمال التي توجه طاقاتك العقلية لمجال ايجابي ، بما لا يدع لعقلك اوقات فراغ طويلة تسبب التفكير في الماضي بطريقة سلبية تؤثر على حياتك .
و من أهم النصائح المساعدة على تخطي هذه المشكلة :
– مارسي التمارين الرياضية :
ممارسة التمرينات الرياضية يؤدي إلى إفراز مادة كيميائية طبيعية في الجسم تدعى الإندورفين والذي يعمل على تحسين المزاج. لا تحتاج إلى ممارسة رياضات عنيفة يكفي ممارسة رياضة المشي لبضع دقائق…ولاحظ الفرق !.
– تناولي الطعام الصحي :
لا يوجد وصفة غذائية سحرية ، إلا أن الأنتباه لما تأكل أمر مهم. قد يدفعك الأكتئاب إلى الإفراط في تناول الطعام، لا تستسلم لهذا الشعور الذي قد يزيد مزاجك سوءاً. هناك بعض الدراسات التي ترجح أن تناول الأغذية المحتوية على أحماض الأوميجا 3 الدهنية كالسلمون والتونة والمحتوية على حمض الفوليك كالسبانخ والأفوكادو يمكن أن تحسن الحالة المزاجية.
– أحصلي على القدر الكافي من النوم :
يجعلك القلق غير قادر على النوم بصورة كافية، وتجعلك قلة النوم قلقة اكثر بدورها ! فماذا بوسعك أن تفعل؟ غيّر نظام حياتك.. أذهب إلى النوم واستيقظ في نفس الموعد كل يوم، حاول ألا تغفو في منتصف اليوم، ابعد التلفاز والكمبيوتر عن غرفة نومك.
– تحملي المسؤولية :
حين تصاب بالقلق قد ترغب في التخلص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك، لا تستسلم لهذا الشعور! أستمر بالأختلاط بالآخرين ومارس مهامك اليومية المعتادة قد يعمل هذا وحده على شفائك طبيعياً من المشكلة ، مارس العمل بدوام كامل أو جزئي أو حتى العمل التطوعي، فقط تجنب الإنعزال !
– تحدّ أفكارك السلبية :
نصف الطريق للتخلص من المشكلة يمكنك قطعه بمعركة ضد عقلك أنت، غير طريقة تفكيرك، لا تلجأ للتفسيرات السيئة بل أستعمل المنطق، إن شعرت أنك غير محبوب أبحث عن الدليل المادي لذلك !
يحتاج ذلك تدريباً إلا أنه يضعك في موقع السيطرة.
– فعل شيء جديد:
قم بعمل تطوعي، تعلم لغة جديدة جرب شيئا لم تجربه من قبل، يدفع هذا جسمك لإفراز الدوبامين المرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة.
مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية ان شاء الله .