قبل ٥سنوات تعرفت على زوجي وجدت فيه مصدر الحنان الوحيد والدعم والاهتمام وجدت فيه الأب والأخ والصديق إلا ان شعوره اتجاهي كان حبا فقد أحبني كزوجة منذ الوهلة الاولى في حين اني لم ارى فيه مواصفات الزوج الذي اصبو اليه الى يومنا هدا اي بعد ٣ سنوات من الزواج وانا حامل في شهري السادس وما زلت نادمة على يوم قبلته زوجا لا أجد معه ذاتي كزوجة ولا أسعد بكلامه وشخصيته بعيدة عن شخصيتي كل البعد..كل ما أعرفه انه قيد حول عنقي لا انا سعيدة معه ولا انا قادرة على الفرار منه خاصة انه متمسك بي الى ابعد الحدود وحتى انا كلما ابتعدت احسست اني يتيمة في بعده وليس لي سواه وعاودت الرجوع رغم عدم إشباعي العاطفي وغربتي في جنبه.ما السبيل للخلاص من هذا الموت البطيء وما الحل في نظركم أرشدوني جزاكم الله كل خير.
الأمور التي ذكرتيها تشير الى وجود العديد من النواحي الايجابية التي جعلتك تمضي لعدة سنوات في الخطوبة و الزواج ، و هي أمور جيدة يمكن البناء عليها ، و يجب مبدأياً التمسك بها . لكن على الجانب الآخر ، يبدو أن هناك ناحية من نواحي علاقتكما تعاني من ضعف شديد بالدرجة التي تجعلك غير راضية عن العلاقة بينكما بأكملها رغم ما فيها من ايجابيات .
هناك عدة خطوات ينبغي ان تبدأي فيها من اجل حل هذه المشكلة :
1 – لا تبدأي تفكيرك في المشكلة من نقطة الطلاق ، و اجعلي هذه الاحتمالية هي اخر الاحتماليات ، و اجعلي بداية تفكيرك رغبة في اصلاح العلاقة و تحديد نقاط الضعف و معالجتها .
2 – حددي في ورقة الايجابيات بدقة و عددها ، و السلبيات بدقة و عددها .
3 – حاولي فتح حوار هادئ مع زوجك بخصوص السلبيات و ابحثوا معاً عن حلول .
4 – ننصحك بالاستعانة بخبيرة في العلاقات الزوجية لمناقشتها في تفاصيل مشكلتك بشكل اكثر وضوحاً ، بما يمكنها من وضع خطة مساعدة مناسبة .
إجابة ( 1 )
مرحباً أختي الفاضلة ،
الأمور التي ذكرتيها تشير الى وجود العديد من النواحي الايجابية التي جعلتك تمضي لعدة سنوات في الخطوبة و الزواج ، و هي أمور جيدة يمكن البناء عليها ، و يجب مبدأياً التمسك بها . لكن على الجانب الآخر ، يبدو أن هناك ناحية من نواحي علاقتكما تعاني من ضعف شديد بالدرجة التي تجعلك غير راضية عن العلاقة بينكما بأكملها رغم ما فيها من ايجابيات .
هناك عدة خطوات ينبغي ان تبدأي فيها من اجل حل هذه المشكلة :
1 – لا تبدأي تفكيرك في المشكلة من نقطة الطلاق ، و اجعلي هذه الاحتمالية هي اخر الاحتماليات ، و اجعلي بداية تفكيرك رغبة في اصلاح العلاقة و تحديد نقاط الضعف و معالجتها .
2 – حددي في ورقة الايجابيات بدقة و عددها ، و السلبيات بدقة و عددها .
3 – حاولي فتح حوار هادئ مع زوجك بخصوص السلبيات و ابحثوا معاً عن حلول .
4 – ننصحك بالاستعانة بخبيرة في العلاقات الزوجية لمناقشتها في تفاصيل مشكلتك بشكل اكثر وضوحاً ، بما يمكنها من وضع خطة مساعدة مناسبة .
مع تمنياتنا بحياة سعيدة و مستقرة .