السلام عليكم ابني يبلغ من العمر3 سنوات مازال كلامه متعثرا مقارنة مع من بعمره كبيف أساعده على التحسن وهل يمكن أن يكون تسجيله في روضة أطفال عاملا محفزا للكلام و ماذا أفعل حتي يحب الروضة لأنه متعلق بي كثيرا و سبق وأن رفض البقاء فيه
شكرا جزيلا
مشكلة تعثر الطفل في كلامه في كثير من الاحيان تكون راجعة الي اسباب نفسية ، خاصة ان لم تكن هذه المشكلة مرتبطة بأي مشاكل عضوية اخرى او مشاكل فى النمو و التطور .
لذا ننصحك بالتاكد من مراعاة الظروف التالية :
– توافر اجواء منزلية هادئة و داعمة للطفل لأقصى درجة .
– عدم السخرية من الطفل امام اقرانه .
– عدم توبيخ الطفل عند تعبيره عن ارائه الطفولية .
– عدم ذكر المشكلة امام الغرباء حتي لا يتحرج الطفل .
ادماج الطفل في انشطة اجتماعية و تعليمية مثل الروضة قد يكون له اثر ايجابي جيد .
في البداية يمكنك التغلب على مشكلة خوفه م نالقاء وحيداً في الروضة بالتواجد معه لبعض الوقت ، ثم الاختفاء التدريجي عن ناظره مع تواجدك بالقرب للظهور حين يخاف بشكل مبالغ فيه ، و ذلك لحين تكوين اصدقاء له من سنه و التعود على مدرساته و الاطمئنان لهم . مع العلم ان سنه مازال صغير و من الطبيعي ان يكون لديه خوف من البقاء بين الغرباء ، لذا لا يجب الضغط عليه بشكل مبالغ فيه .
و في حال استمرار المشكلة دون تحسن ، ستحتاجي لمراجعة اخصائي تخاطب لفحص الحالة بشكل كامل و وضع برنامج تدريبي مناسب يساعد على العلاج المبكر لأي تعثر فى القدرة على الكلام .
إجابة ( 1 )
مرحباً اختي الفاضلة ،
مشكلة تعثر الطفل في كلامه في كثير من الاحيان تكون راجعة الي اسباب نفسية ، خاصة ان لم تكن هذه المشكلة مرتبطة بأي مشاكل عضوية اخرى او مشاكل فى النمو و التطور .
لذا ننصحك بالتاكد من مراعاة الظروف التالية :
– توافر اجواء منزلية هادئة و داعمة للطفل لأقصى درجة .
– عدم السخرية من الطفل امام اقرانه .
– عدم توبيخ الطفل عند تعبيره عن ارائه الطفولية .
– عدم ذكر المشكلة امام الغرباء حتي لا يتحرج الطفل .
ادماج الطفل في انشطة اجتماعية و تعليمية مثل الروضة قد يكون له اثر ايجابي جيد .
في البداية يمكنك التغلب على مشكلة خوفه م نالقاء وحيداً في الروضة بالتواجد معه لبعض الوقت ، ثم الاختفاء التدريجي عن ناظره مع تواجدك بالقرب للظهور حين يخاف بشكل مبالغ فيه ، و ذلك لحين تكوين اصدقاء له من سنه و التعود على مدرساته و الاطمئنان لهم . مع العلم ان سنه مازال صغير و من الطبيعي ان يكون لديه خوف من البقاء بين الغرباء ، لذا لا يجب الضغط عليه بشكل مبالغ فيه .
و في حال استمرار المشكلة دون تحسن ، ستحتاجي لمراجعة اخصائي تخاطب لفحص الحالة بشكل كامل و وضع برنامج تدريبي مناسب يساعد على العلاج المبكر لأي تعثر فى القدرة على الكلام .
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .