فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
ماهو علاج مرض الناسور وكيف يمكنني أن أقلل من تفاقم هذا المرض ؟
الرئيسية/طب وصحة/ماهو علاج مرض الناسور وكيف يمكنني أن أقلل من تفاقم هذا المرض ؟
ماهو علاج مرض الناسور وكيف يمكنني أن أقلل من تفاقم هذا المرض ؟
سؤال
السلام عليكم : أود أن أسألكم ماهو علاج مرض الناسور وما هي العوامل التي تحد من تفاقم هذا المرض ، فقصتي بدأت أنني شعرت بانتفاخ بجانب فتحة الشرج حوالي 3 سم منذ 10 سنوات تقريباً ، كان يظهر غالباً في الصيف ويختفي في الشتاء ولكن هذه السنة ظهر والتهب وأصبح يسبب لي ألم شديد ، فذهبت للطبيب فوصف لي مضاد حيوي فاستعملته لمدة يومين فتحسنت صحتي ثم عاد بعد شهر تقريباً فذهبت إلى طبيب آخر فقال بأنه الناسور الشرجي ووصف لي علاج وكان عبارة عن I-profen & Mlciflox وأخبرني أن المرض سيختفي نهائياً ، علماً بأنني كل فترة أشعر بحكة وأحياناً يخرج دم بسيط مع البراز وعند التبرز أجد انتفاخ بسيط في حلقة الدبر بحجم حبة الزيتون وخاصة عندما أتبرز بصعوبة أما في حال التبرز الطبيعي لا يظهر هذا الانتفاخ
أرجو التكرم وإفادتي عن الحالة لأنني فعلا قلق من هذه الحالة وذهبت إلى 3 دكاترة ولم أجد عندهم الجواب الشافي
بداية فإننا نحتاج الى الاهتمام بتقليل عوامل الخطورة التي تؤدي الى تفاقم مشكلة الناسور و البواسير ، بما يساعد على تخلصك من هذه المشكلة بالكامل ان شاء الله .
ومن أهم هذه الاجراءات الأولية:
1 – طعام عالي الألياف:
تناول طعام يحتوي كميات عالية من الألياف يساعد على تسهيل حركة الأمعاء بشكل طبيعي.
من أشهر مصادر الألياف: الفواكه و الخضروات الطازجة + الحبوب الكاملة و البقوليات + القمح.
2- حمام دافئ:
الجلوس في حمام ماء دافئ يساعد في تخفيف أعراض الحكة وتهيج الجلد وانقباض العضلات.
ينبغي أن يغطي الماء منطقة الحوض والفخذين.
ينصح أن يكون الحمام لمدة 20 دقيقة بعد كل مرة تبرز، أو 3 مرات في اليوم.
ينبغي التأكد من نظافة حوض الاستحمام لمنع التلوث.
ينبغي الحرص على تجفيف منطقة الشرج برفق باستخدام فوطة ناعمة دون أي عنف بعد انتهاء الحمام.
في بعض الأحيان يتم وضع مواد إضافية للمياه للحصول على تاثيرات علاجية أخرى.
3- علاج المشكلات الأصلية:
يتم علاج المشكلات التي تتسبب في إمساك مزمن أو سعال مزمن.
في حالة الحمل؛ يتم طمأنة الحامل أن المشكلة غالبًا ما ستنتهي تلقائيًا بعد الحمل مع مراعاة الإرشادات المذكورة.
في حالة المدخنين؛ ينصح بالتوقف عن التدخين وإعطاء أدوية لتخفيف السعال أو تخفيفة بالطرق الطبيعية.
4- تصحيح سلوكيات التواليت الخاطئة:
الحرص على دخول الحمام للتبرز في أوقات ثابتة كل يوم، مرة صباحاً و مرة مساء على الأقل.
الحرص على تجنب الدفع الزائد لإجبار نزول البراز الحزق .
تجنب الجلوس في الحمام لفترات طويلة بدون داعي.
الحرص على دخول الحمام للتبرز عند الشعور برغبة في ذلك وعدم تأجيل الأمر.
5- الرياضة:
ممارسة الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدموية بشكل عام و تقوي جدران الأوعية الدموية.
6 – المسكنات:
استعمال مسكنات موضعية ملائمة للحالة يساعد في تخفيف الأعراض بشكل مؤقت.
7- لا تتأخر في مراجعة الطبيب:
البواسير رغم بساطتها كمرض وسهولة علاجها، إلا أن أغلب مشكلاتها تنتج عن شعور المريض بالحرج من مراجعة الطبيب بخصوص المسألة مما يؤدي إلى تأخر الحالات دون داعي.
الطبيب هو الشخص الوحيد المؤتمن على مثل هذه المشكلات الصحية، كما أنه ملتزم بفعل القسم و أخلاقيات المهنة والقوانين المنظمة لها على التعامل مع المشكلة الصحية باحترافية دون إخلال بكرامة المريض أو الإساءة له.
التدخل المبكر في مشكلة مثل البواسير يساعدك على استئصالها من جذورها بإذن الله دون أي مضاعفات.
8- النظافة الشخصية:
لا تتهاون في الاهتمام باجراءات النظافة الشخصية الخاصة بمنطقة الشرج بشكل دقيق لمنع حدوث أي تلوث .
لا تنسى استعمال فوط ناعمة لتجفيف منطقة الشرج دون أن تسبب إصابات.
غالبًا ما يكون الصابون دون أهمية كبرى، لكن الأهم هو تنظيف المنطقة برفق وبشكل كامل.
تجنب استعمال المواد المحتوية على كحول؛ لأنها قد تزيد من تهيج الجلد.
كما يجب اعطاء اهتمام خاص لمشكلة الامساك لتاثيرها السلبي على حالات البواسير .
تناول نظام غذائي متوازن و غني بالكثير من الألياف، و هناك مصادر جيدة للألياف مثل : الفواكة و الخضروات و البقول و الخبز و الحبوب الكاملة، لأن الألياف مع الماء تساعد القولون على امرار البراز.
شرب من 1,5 إلى 2 لتر من الماء و السوائل الأخرى في اليوم (ما لم تكن السوائل ممنوعة لحالة طبية أخرى )، و عليك أن تعلم أن السوائل التي تحتوي على الكافيين مثل : القهوة و المشروبات الغازية لها تأثيراً بالغاً في تجفيف الجسم من السوائل و ربما تحتاج إلى تجنبها حتى تعود أمعائك إلى وضعها الطبيعي، و كذلك قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تجنب الحليب و منتجات الألبان لأنها قد تسبب لهم الإمساك.
ممارسة الرياضة بانتظام.
اشرب من 2-4 أكواب إضافية من الماء يوميا (ما لم تكن السوائل ممنوعة بالنسبة لك).
جرب تناول السوائل الدافئة خاصة في الصباح.
أضف الفواكه و الخضروات إلى طعامك اليومي.
تناول الخوخ أو نخالة الحبوب.
إجابة ( 1 )
مرحباً بك في قسم الاستشارات ،
بداية فإننا نحتاج الى الاهتمام بتقليل عوامل الخطورة التي تؤدي الى تفاقم مشكلة الناسور و البواسير ، بما يساعد على تخلصك من هذه المشكلة بالكامل ان شاء الله .
ومن أهم هذه الاجراءات الأولية:
1 – طعام عالي الألياف:
تناول طعام يحتوي كميات عالية من الألياف يساعد على تسهيل حركة الأمعاء بشكل طبيعي.
من أشهر مصادر الألياف: الفواكه و الخضروات الطازجة + الحبوب الكاملة و البقوليات + القمح.
2- حمام دافئ:
الجلوس في حمام ماء دافئ يساعد في تخفيف أعراض الحكة وتهيج الجلد وانقباض العضلات.
ينبغي أن يغطي الماء منطقة الحوض والفخذين.
ينصح أن يكون الحمام لمدة 20 دقيقة بعد كل مرة تبرز، أو 3 مرات في اليوم.
ينبغي التأكد من نظافة حوض الاستحمام لمنع التلوث.
ينبغي الحرص على تجفيف منطقة الشرج برفق باستخدام فوطة ناعمة دون أي عنف بعد انتهاء الحمام.
في بعض الأحيان يتم وضع مواد إضافية للمياه للحصول على تاثيرات علاجية أخرى.
3- علاج المشكلات الأصلية:
يتم علاج المشكلات التي تتسبب في إمساك مزمن أو سعال مزمن.
في حالة الحمل؛ يتم طمأنة الحامل أن المشكلة غالبًا ما ستنتهي تلقائيًا بعد الحمل مع مراعاة الإرشادات المذكورة.
في حالة المدخنين؛ ينصح بالتوقف عن التدخين وإعطاء أدوية لتخفيف السعال أو تخفيفة بالطرق الطبيعية.
4- تصحيح سلوكيات التواليت الخاطئة:
الحرص على دخول الحمام للتبرز في أوقات ثابتة كل يوم، مرة صباحاً و مرة مساء على الأقل.
الحرص على تجنب الدفع الزائد لإجبار نزول البراز الحزق .
تجنب الجلوس في الحمام لفترات طويلة بدون داعي.
الحرص على دخول الحمام للتبرز عند الشعور برغبة في ذلك وعدم تأجيل الأمر.
5- الرياضة:
ممارسة الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدموية بشكل عام و تقوي جدران الأوعية الدموية.
6 – المسكنات:
استعمال مسكنات موضعية ملائمة للحالة يساعد في تخفيف الأعراض بشكل مؤقت.
7- لا تتأخر في مراجعة الطبيب:
البواسير رغم بساطتها كمرض وسهولة علاجها، إلا أن أغلب مشكلاتها تنتج عن شعور المريض بالحرج من مراجعة الطبيب بخصوص المسألة مما يؤدي إلى تأخر الحالات دون داعي.
الطبيب هو الشخص الوحيد المؤتمن على مثل هذه المشكلات الصحية، كما أنه ملتزم بفعل القسم و أخلاقيات المهنة والقوانين المنظمة لها على التعامل مع المشكلة الصحية باحترافية دون إخلال بكرامة المريض أو الإساءة له.
التدخل المبكر في مشكلة مثل البواسير يساعدك على استئصالها من جذورها بإذن الله دون أي مضاعفات.
8- النظافة الشخصية:
لا تتهاون في الاهتمام باجراءات النظافة الشخصية الخاصة بمنطقة الشرج بشكل دقيق لمنع حدوث أي تلوث .
لا تنسى استعمال فوط ناعمة لتجفيف منطقة الشرج دون أن تسبب إصابات.
غالبًا ما يكون الصابون دون أهمية كبرى، لكن الأهم هو تنظيف المنطقة برفق وبشكل كامل.
تجنب استعمال المواد المحتوية على كحول؛ لأنها قد تزيد من تهيج الجلد.
كما يجب اعطاء اهتمام خاص لمشكلة الامساك لتاثيرها السلبي على حالات البواسير .
تناول نظام غذائي متوازن و غني بالكثير من الألياف، و هناك مصادر جيدة للألياف مثل : الفواكة و الخضروات و البقول و الخبز و الحبوب الكاملة، لأن الألياف مع الماء تساعد القولون على امرار البراز.
شرب من 1,5 إلى 2 لتر من الماء و السوائل الأخرى في اليوم (ما لم تكن السوائل ممنوعة لحالة طبية أخرى )، و عليك أن تعلم أن السوائل التي تحتوي على الكافيين مثل : القهوة و المشروبات الغازية لها تأثيراً بالغاً في تجفيف الجسم من السوائل و ربما تحتاج إلى تجنبها حتى تعود أمعائك إلى وضعها الطبيعي، و كذلك قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تجنب الحليب و منتجات الألبان لأنها قد تسبب لهم الإمساك.
ممارسة الرياضة بانتظام.
اشرب من 2-4 أكواب إضافية من الماء يوميا (ما لم تكن السوائل ممنوعة بالنسبة لك).
جرب تناول السوائل الدافئة خاصة في الصباح.
أضف الفواكه و الخضروات إلى طعامك اليومي.
تناول الخوخ أو نخالة الحبوب.
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .