اغلب الظن ان ما يحدث لابنتك بسبب تعرضها للقلق والتوتر وهو ما تعبر عنه بخوفها اثناء النوم ….
اعراض القلق والخوف المرضي عند الاطفال
أن يكون الطفل عصبي حاد المزاج كثير البكاء.
لديه صعوبة في النوم.
يستيقظ ليلا كثيرا ويعاني من كوابيس مزعجة.
التبول اللاإرادي خصوصا ليلا.
قلة الثقة بالنفس وعدم القدرة على مواجهة التحديات اليومية.
صعوبة في التركيز.
صعوبة في تناول الأكل.
تكرار نوبات الغضب.
لديه العديد من الأفكار السلبية ودائما ما يعتقد في حدوث أمور سيئة له.
البدء في تجنب الأنشطة اليومية مثل مقابلة الأصدقاء، الخروج في الأماكن العامة وكذلك الذهاب للمدرسة.
علاج الخوف عند الاطفال والقلق المرضي
توقعات طفلك
من المهم أن يكون لديك نفس توقعات طفلك، وكأنك طفل آخر، مثل الذهاب إلى أعياد الميلاد، اتخاذ القرارات، والتحدث مع البالغين، ولكن مع الأخذ في الاعتبار أن الامور يجب أن تكون بمعدل أبطأ حتى تصل للهدف المنشود.
يمكنك مساعدة طفلك على تحويل المهام الكبيرة إلى مهمات صغيرة نسبيا يمكن لطفلك إنجازها بنجاح، فمثلا يمكنك في البداية الذهاب مع طفلك إلى حفلة عيد ميلاد والبقاء في الحفل، طالما أن طفلك متفاعل مع الآخرين، وفي المرة التالية غادر الحفلة بعد نصف ساعة فقط من ذهابك واترك طفلك يحاول التعامل بمفرده.
بناء شخصية طفلك وثقته بنفسه
من الضروري أن تمدح طفلك عند مواجهته للتحديات، أو عند تجربة شئ جديد، وكذلك عند تصرفه بشجاعة في موقف ما، بعض الأطفال يفضلون التشجيع بصوت عالي، والبعض الآخر تكفيه الكلمات المشجعة.
هناك الكثير من الأنشطة التي يمكنها أن تنمي روح التنافس لدى طفلك ومن ثم تزيل الخوف لديه، مثل الاشتراك في المعسكرات الصيفية أو ممارسة الرياضة.
السماح للطفل بالاعتماد على نفسه
الأفضل ترك الطفل يؤدي المهام المطلوبة منه بنفسه، وليس القيام بها بدلا عنه، لأنه على الرغم من أن ذلك يريح الطفل كثيرا في وقتها، إلا أن الرسالة التي تصل لطفلك أنه لا أحد يثق في قدراته لأداء مهامه بنفسه، ومن ثم يفقد الثقة بنفسه.
مساعدة الطفل على التعامل مع مشاعره الخاصة
من الأفضل ترك الطفل يعبر عن قلقه في بعض الأحيان، وتعليم الطفل أن مشاعر القلق ليست شيئا خطيرا، ولكنها مشاعر يمكن التعامل معها خصوصا مشاعر الغضب والحزن.
عدم تمرير مشاعر الخوف للطفل
يجب على الوالدين الاحتفاظ بمشاعر الخوف لديهم، وعدم إظهارها للطفل، وإظهار مشاعر إيجابية دوما في أي موقف يتعرض له الطفل، بالإضافة إلى ضرورة عدم السخرية أو التقليل من مشاعر الخوف التي يشعر بها الطفل، وذلك ليسعى الطفل دوما لاكتشاف العالم من حوله دون خوف.
وضع خطة مشتركة بين الأبوين
لابد من الاتفاق بين كلا الوالدين على طريقة للتعامل مع قلق الطفل، بحيث لا يكون أحد الأبوين متساهلا لدرجة كبيرة بينما الأخر متشدد في العقاب مما يسبب الارتباك الشديد للطفل.
إجابة ( 1 )
مرحبا بك في قسم الاستشارات …..
اغلب الظن ان ما يحدث لابنتك بسبب تعرضها للقلق والتوتر وهو ما تعبر عنه بخوفها اثناء النوم ….
اعراض القلق والخوف المرضي عند الاطفال
أن يكون الطفل عصبي حاد المزاج كثير البكاء.
لديه صعوبة في النوم.
يستيقظ ليلا كثيرا ويعاني من كوابيس مزعجة.
التبول اللاإرادي خصوصا ليلا.
قلة الثقة بالنفس وعدم القدرة على مواجهة التحديات اليومية.
صعوبة في التركيز.
صعوبة في تناول الأكل.
تكرار نوبات الغضب.
لديه العديد من الأفكار السلبية ودائما ما يعتقد في حدوث أمور سيئة له.
البدء في تجنب الأنشطة اليومية مثل مقابلة الأصدقاء، الخروج في الأماكن العامة وكذلك الذهاب للمدرسة.
علاج الخوف عند الاطفال والقلق المرضي
توقعات طفلك
من المهم أن يكون لديك نفس توقعات طفلك، وكأنك طفل آخر، مثل الذهاب إلى أعياد الميلاد، اتخاذ القرارات، والتحدث مع البالغين، ولكن مع الأخذ في الاعتبار أن الامور يجب أن تكون بمعدل أبطأ حتى تصل للهدف المنشود.
يمكنك مساعدة طفلك على تحويل المهام الكبيرة إلى مهمات صغيرة نسبيا يمكن لطفلك إنجازها بنجاح، فمثلا يمكنك في البداية الذهاب مع طفلك إلى حفلة عيد ميلاد والبقاء في الحفل، طالما أن طفلك متفاعل مع الآخرين، وفي المرة التالية غادر الحفلة بعد نصف ساعة فقط من ذهابك واترك طفلك يحاول التعامل بمفرده.
بناء شخصية طفلك وثقته بنفسه
من الضروري أن تمدح طفلك عند مواجهته للتحديات، أو عند تجربة شئ جديد، وكذلك عند تصرفه بشجاعة في موقف ما، بعض الأطفال يفضلون التشجيع بصوت عالي، والبعض الآخر تكفيه الكلمات المشجعة.
هناك الكثير من الأنشطة التي يمكنها أن تنمي روح التنافس لدى طفلك ومن ثم تزيل الخوف لديه، مثل الاشتراك في المعسكرات الصيفية أو ممارسة الرياضة.
السماح للطفل بالاعتماد على نفسه
الأفضل ترك الطفل يؤدي المهام المطلوبة منه بنفسه، وليس القيام بها بدلا عنه، لأنه على الرغم من أن ذلك يريح الطفل كثيرا في وقتها، إلا أن الرسالة التي تصل لطفلك أنه لا أحد يثق في قدراته لأداء مهامه بنفسه، ومن ثم يفقد الثقة بنفسه.
مساعدة الطفل على التعامل مع مشاعره الخاصة
من الأفضل ترك الطفل يعبر عن قلقه في بعض الأحيان، وتعليم الطفل أن مشاعر القلق ليست شيئا خطيرا، ولكنها مشاعر يمكن التعامل معها خصوصا مشاعر الغضب والحزن.
عدم تمرير مشاعر الخوف للطفل
يجب على الوالدين الاحتفاظ بمشاعر الخوف لديهم، وعدم إظهارها للطفل، وإظهار مشاعر إيجابية دوما في أي موقف يتعرض له الطفل، بالإضافة إلى ضرورة عدم السخرية أو التقليل من مشاعر الخوف التي يشعر بها الطفل، وذلك ليسعى الطفل دوما لاكتشاف العالم من حوله دون خوف.
وضع خطة مشتركة بين الأبوين
لابد من الاتفاق بين كلا الوالدين على طريقة للتعامل مع قلق الطفل، بحيث لا يكون أحد الأبوين متساهلا لدرجة كبيرة بينما الأخر متشدد في العقاب مما يسبب الارتباك الشديد للطفل.
تحياتي