كيف اتصرف مع خطيبي فأنا أشعر أنه دائم الغضب مني على أشياء بسيطة جداً فما الحل ؟

سؤال

كيف اتصرف مع خطيبي فأنا أشعر أنه دائم الغضب مني على أشياء بسيطة جداً … فإذا رفضت شيء حتى لو كان بسيطاً مثل رفضي أن أقبله بالجوال حين يكلمني فيغضب كثيراً لذلك و قد يظل لمدة يومين أو أكثر لا يحدثني …
و قد نظل خمسة أيام أو أسبوع على ما يرام ثم يعود و يغضب على سبب تافه آخر … أصبحت أفكر هل بعد الزواج سيظل هكذا يغضب على أشياء بسيطة و يراها مشكلة كبيرة ، هل يعتبر هو شخصية حساسه ؟ و كيف أتعامل معه لأقلل من مشاكلنا المستمرة ؟

إجابات ( 2 )

  1. بنتظار الرد

  2. السلام عليكم اختي الكريمه 🙂

    هدئي من روعك اختي الكريمه وحاولي تقييم الموقف بهدوء لانكي الادرى على تحديد طبيعه شخصيه خطيبك …..

    فمثلا انتي من تستطيعي تحديد هل هو دائم الضجر والضيق على اي سبب تعارضي فيه ام انها امور بسيطه فقط لا تذكر ومن المحتمل ان تكون بسبب مروره بمشكله في العمل او شئ من هذا القبيل مثلا ؟؟؟

    لذا فالحكم على شخصيته لن يكون من خلال مثل هذه المواقف البسيطه فقط وانما بتقييم جميع جوانب شخصيته فمثلا ماذا يفعل عند نقاشكم في امر هام كترتيبات الفرح والزواج مثلا او نقاشه في وجه نظر معينه لكي تتبنيها وهو يتبنى راي مخالف لكي فماذا يفعل وقتها هل يسمعك ومن ثم تتناقشوا في الامر ام انه يصر على رايه دون نقاش وهكذا كل هذه المواقف تمكنك من الحكم على خطيبك بشكل جيد ,,,,,,

    اما للتعامل في مثل هذه العلاقه بينك وبين خطيبك او زوجك المستقبلي قاليكي بعض النصائح الهامه لحل اي خلاف :

    1. تفهم الأمر هل هو خلاف أو أنه سوء تفاهم فقط، فالتعبير عن حقيقة مقصد كل واحد منكما وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم، فربما لم يكن هناك خلاف حقيقي وإنماء سوء تفاهم.

    2. الرجوع إلى النفس ومحاسبتها ومعرفة تقصيرها مع ربها الذي هو أعظم وأجل. وفي هذا تحتقر الخطأ الذي وقع عليك من صاحبك.

    3. معرفة أنه لم ينزل بلاء إلا بذنب وأن من البلاء الخلاف مع من تحب

    4. تطويق الخلاف وحصره من أن ينتشر بين الناس أو يخرج عن حدود أصحاب الشأن.

    5. تحديد موضع النـزاع والتركيز عليه، وعدم الخروج عنه بذكر أخطاء أو تجاوزات سابقة، أو فتح ملفات قديمة، ففي هذا توسيع لنطاق الخلاف.

    6. أن يتحدث كل واحد منكما عن المشكلة حسب فهمه لها، ولا يجعل فهمه صواباً غير قابل للخطأ أو أنه حقيقة مسلمة لا تقبل الحوار ولا النقاش، فإن هذا قتل للحل في مهده.

    7. في بدء الحوار يحسن ذكر نقاط الاتفاق فطرح الحسنات والإيجابيات والفضائل عند النقاش مما يرقق القلب ويبعد الشيطان ويقرب وجهات النظر وييسر التنازل عن كثير مما في النفوس، قال تعالى: (ولا تَنْسَوا الفضل بينكم) البقرة:237. فإذا قال أحدكما للآخر أنا لا أنسى فضلك في كذا وكذا، ولم يغب عن بالي تلك الإيجابيات عندك، ولن أتنكر لنقاط الاتفاق فيما بيننا، فإن هذا حري بالتنازل عن كثير مما يدور في نفس المتحاور.

    8. لا تجعلي الحقوق ماثلة دائماً أمام العين، وأخطر من ذلك تضخيم تلك الحقوق، أو المطالبة بحقوق ليست واجبة أو المطالبة بالحقوق وتناسي الواجبات.

    9. الاعتراف بالخطأ عند استبانته، وعدم اللجاجة فيه، وأن يكون عند الجانبين من الشجاعة والثقة بالنفس ما يحمله على ذلك، وينبغي للطرف الآخر شكر ذلك وثناؤه عليه لاعترافه بالخطأ (فالاعتراف بالخطأ خير من التمادي في الباطل)، والاعتراف بالخطأ طريق الصواب، فلا يستعمل هذا الاعتراف أداة ضغط، بل يعتبره من الجوانب المشرقة المضيئة في العلاقات الزوجية يوضع في سجل الحسنات والفضائل التي يجب ذكرها والتنويه بها.

    12. لا تبادري في حل الخلاف وقت الغضب، وإنما تريثي فيه حتى تهدأ النفوس، وتبرد الأعصاب، فإن الحل في مثل هذه الحال كثيراً ما يكون متشنجاً بعيداً عن الصواب.

    13. التنازل عن بعض الحقوق، فإنه من الصعب جداً حل الخلاف إذا تشبَّت كل من الطرفين بجميع حقوقه.

    14. التكيف مع جميع الظروف والأحوال، فيجب أن يكون كل واحد منكما هادئاً، غير متهور ولا متعجل، ولا متأفف ولا متضجر، فالهدوء وعدم التعجل والتهور من أفضل مناخات الرؤية الصحيحة والنظرة الصائبة للمشكلة.

    16. غض الطرف عن الهفوة والزلة والخطأ غير المقصود.

    لمزيد من المعلومات التي ستفيدك كثيرا نرشح لكي المقال الاتي :

    قبل أن تتزوج لابد أن تقرأ تلك النصائح

    اقرأ المحتوى الأصلى على موقع استشارتي
    https://estisharty.com/articles/a-1019

    المصدر ©استشارتي

    مع تمنياتنا لكم بحياة سعيدة ليست بدون مشاكل لان هذا هو الطبيعي ولكن بعقلانية وحسن تصرف 🙂

‫أضف إجابة