كيف اتخلص من الخوف والقلق والإضطراب الزائد في حياتي اليومية من الكثير من الأشياء ؟

سؤال

السلام عليكم كيف اتخلص من الخوف بكثرة لأسباب بسيطة فأنا أعاني من مشكلة نفسية تجعلني أشعر بالضيق جدا وهي زيادة ضربات القلب عن المعدل الطبيعي وأشعر بخوف شديد وكأن حركتي يصيبها الشلل للحظات ورعشة في قدمي وأشعر أني فقدت الإحساس بأعصابي في الحالات التالية :

  • أثناء عودتي ليلا من العمل متأخرا في هدوء أسمع صوت قطة عالي أو قطة تظهر لي على فجأة أو فأر ما في الشارع على سبيل المثال حينها تزداد ضربات قلبي بشكل جنوني وغير طبيعي .
  • الأخطر من ذلك وما يصير رعبي عندما أكون في مواصلة ما وتقف في اللجنة ويطلب مني الظابط بطاقتي أو الهوية التعريفية بي على الرغم من أني شخص ملتزم ولله الحمد ولا أتناول أي ممنوعات أو أرتكب أشياء تخالف القانون لكني أخاف الظلم أو الذهاب الى مركز الشرطة أو أجعل أهلي عرضة للإهانة أو السخرية هل تفهمني دكتور ؟
  • أتمنى من حضرتك إذا سمحت أن تتابعني لأن الظروف لا تسمح عندي بالذهاب إلى عيادة أو العلاج وأتمنى أن أتحسن وأن أتغير الى الأحسن وشكرا جزيلا لك .

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً أخي الكريم ،

    لا داعي للخوف الزائد من هذه الأعراض حيث أنها لا ترقى لدرجة المرض النفسي لا قدر الله مادامت لا تؤثر على نمط حياتك الطبيعية و وظائفك الاجتماعية و المهنية .

    هناك بعض الخطوات البسيطة التي ينبغي ان تبدأ بها :

    1 – لا تنظر لهذه الاعراض باعتبارها خوف :
    هذه الاعراض هي اعراض مصاحبة لتعرض الانسان لموقف ضاغط يشعر فيه بالخطر مما يؤدي لزيادة افراز الادرينالين لديه ، و هذا هو ما يسبب الأعراض و ليس وجود نقص او مشكلة لديك لا سمح الله .
    جميعنا له مخاوفه التي تؤدي لظهور هذه الاعراض و لكن اهم ما في الأمر ان نتعلم كيف نتقبل شعورنا نحو مخاوفنا و نبدأ في تطويره لتصرف أكثر نضجاً و ثقة و هدوء .

    2 – لا تستمع للقصص التي تعزز مخاوفك :
    بعضنا بدلاً من أن يواجه مخاوفه بالحقائق التي تكذب جزء من هذه المخاوف المبالغ فيها ، بدلاً من ذلك يبدأ في الاستماع للقصص و الاشاعات و الاقاويل عن الحوادث التي حدثت لأناس اخرون م عالعلم أن اغلبها يكون ملفق .
    لذا اذا وجدت انك معرض للأستماع لقصص تعزز مخاوفك يجب ان تبتعد ولا تستمع لهذه الأمور لأنها لا تؤدي الا الى زيادة الطين بلة .

    3 – أكتسب ما يعزز ثقتك بنفسك :
    اجتهد في دراستك و عملك و حاول ان تبذل قصارى جهدك بمعنى الكلمة لتنجح و تتفوق في مجالك بما يسمح لك بوضعية اجتماعية تعزز من ثقتك بنفسك في مواجهة مخاوفك .

    4 – تعزيز الروحانيات :
    من الجوانب التي تساعد على الهدوء في مواجهة المواقف الضاغطة قراءة بعض الأدعية او الأيات التي تساعد في تهدئة روعك . و تذكر دائماً أنه لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا .

    5 – اشغل نفسك في المواقف الضاغطة :
    حاول ان تقضي مشوار عودتك للمنزل مع صديق او زميل تتحدثون و سوف تجد أن المشوار يمر دون ان تشعر .

    مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية ان شاء الله .

‫أضف إجابة