سرطان الثدي هو أحد الأورام الخبيثة والذى يظهر فيه خلايا سرطانية (غير طبيعية) في الثدي والتى تمتد إلى أماكن أخرى حسب تطور الحالة .
الأعراض
خروج إفرازات من الحلمة أو احمرارها .
ألم في الثدي أو في الحلمة .
تورم جزء من الثدي (كتلة) أو ظهور نقرة .
عوامل الخطر
بعض هذه العوامل قد يكون قابل للتعديل والبعض الاخر يكون ثابت لا يمكن تغييره :
– تقدم العمر
– التاريخ المرضي العائلي : تزداد نسبة حدوث سرطان الثدي في السيدات اللاتي لديهم تاريخ عائلي لمرض سرطان الثدي وتتضاعف الخطورة إذا كانت المصابة بالمرض الأم أو الأخت.
التاريخ الشخصي: فتشخيص سرطان الثدي في إحدى الثديين يزيد من احتمالية إصابة الثدي الآخر به أو ظهور سرطان آخر فـ الثدي المصاب.
الإصابة بورم حميد فى الثدي مثل التضخم الغير طبيعي في أنسجة الثدي (Atypical Hyperplasia) .
الطمث (الدورة الشهرية) : يزداد احتمالية الإصابة بالسرطان في النساء اللاتي بدأت دورتهم الشهرية في سن مبكر (أقل من 12 سنة) أو انقطع عنهم الطمث في سن متأخر (بعد سن الـ55) .
الكثافه العالية لنسيج الثدي (عن طريق التصوير الاشعاعي) .
الاختلافات العرقية : النساء البيض أكثر عرضة للإصابة بالسرطان ومع ذلك فإن السرطان يكون أشد شراسة حين يصيب العرق الافريقي.
التعرض لإشعاع على الصدر أو استخدام الاستروجين الصناعي (diethylstilbestrol) .
الإنجاب :عدم انجاب الأطفال أو انجاب أول طفل بعد سن الـ 30 .
المرأة التي لم ترضع : فالرضاعة الطبيعية لمدة عام ونصف إلى عامين تقلل خطورة الإصابة بسرطان الثدي .
السمنة و زيادة الوزن .
استخدام أقراص منع الحمل .
استخدام علاج هرموني مركب بعد سن اليأس .
تناول الكحول .
عدم ممارسة الرياضة : حيث أن ممارسة الرياضة تقلل من إمكانية حدوث سرطان الثدي .
التشخيص
فحص الثدي فحصاً ذاتياً أو بوسطة الطبيب : يكون الفحص بشكل دوري لجميع السيدات
فحص ذاتي شهري تجرية السيدة لنفسها .
فحص بواسطة طبيب متخصص كل ثلاث سنوات للسيدات في العقد الثاني والثالث من العمر, وكل سنة للسيدات في العقد الرابع من العمر .
التاريخ المرضى .
التصوير الإشعاعي للثدي (Mammography) : كل النساء فوق سن الـ40 يجب أن يخضعن لفحص سنوي بالتصويرالإشعاعي مدى الحياة .
الأشعة التلفزيونية (Ultrasound) على الثدي .
عينة نسيجية (Biopsy) : عن طريق سحب بعض الخلايا والأنسجة بواسطة إبرة ليتم فحصهم مجهرياً.
أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) : يتم إجراءها سنوياً في حالات عوامل الخطورة العالية .
الفحوص الجينية : لمعرفة ما إذا كان هناك عوامل وراثية .
أما لتحديد مرحلة تطور السرطان يتم استخدام :
الأشعة السينية (X-ray) .
الأشعة المقطعية (CT scan) .
فحص العظم (Bone scan) .
الرسم السطحي لانبعاثات البوزيترون (Positron emission tomography): حيث يمكن لهذه المادة المشعة اكتشاف الخلايا سريعة النمو كخلايا السرطان في شتى أنحاء الجسم.
و تعتمد احتمالية الشفاء (prognosis) على حجم ومكان الورم بالإضافة إلى وجود انتشار فى مناطق أخرى من عدمه وعلى هذه الأسس يتم تقييم مرحلة السرطان والذى يمثل جزء أساسى فى العلاج .
تم تقسيم مراحل سرطان الثدي إلى مراحل تختلف فيما بينها فى الحجم , إصابة الغدد الليمفاوية وإصابة الأعضاء المجاورة أو الأعضاء البعيدة مثل الرئة , الكبد ,المخ أو العظام.
العلاج
الجراحة :
هناك عدة أنواع من الجراحات العلاجية لسرطان الثدي:
جراحة محافظة للثدي (Breast-conserving surgery) – استئصال الورم (Lumpectomy) : فيتم استئصال الورم + جزء من النسيج المحيط بالورم وعادة ما يستخدم العلاج بالإشعاع بعد الجراحة.
الاستئصال البسيط للثدي(Simple mastectomy) : حيث يتم استئصال الثدي بالكامل . ثم عملية إعادة هيكلة للثدي للحفاظ على الجلد المحيط بنسيج الثدي.
الاستئصال الجذري للثدي (Radical mastectomy) : حيث يتم استئصال الثدي + العقد اللمفاوية الإبطية + عضلات جدار الصدر. لم تعد هذه العملية تجرى كثيراً وحل محلها عملية الاستئصال الجذري المعدل للثدي.
الاستئصال الجذري المعدل للثدي (Modified radical mastectomy): حيث يتم استئصال الثدي + العقد اللمفاوية الإبطية فقط.
العلاج بالإشعاع :
هو علاج للسرطان يستخدم آشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية. وهناك نوعان من العلاج الإشعاعي سواء خارجى عن طريق الات مخصصه او داخلى عن طريق حقن مواد مشعه داخل الورم
العلاج الكيميائي :
هو علاج للسرطان يستخدم عقارات تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن الوريدي وتصل عن طريق الدم إلى الخلايا السرطانية. وللعلاج الكيميائي دواعي مختلفة للاستخدام, ويتم إعداده بطرق مختلفة:
العلاج الإشعاعي المساعد (Adjuvant chemotherapy) :
يستخدم بعد الاستئصال الجراحي .
العلاج الإشعاعي المساعد الجديد (Neo-adjuvant chemotherapy) :
يستخدم قبل الجراحة لتقليص حجم الورم قبل استئصاله.
العلاج الاشعاعي للسرطان في مراحله المتقدمة (Chemotherapy for advanced cancer):
يستخدم هذا النوع من العلاج الكيميائي في حالة انتشار السرطان إلى مناطق أخرى في الجسد.
العلاج الهرموني (Hormone therapy):
يستخدم عادة لتقليل احتمالية عودة السرطان بعد الجراحة, وقد يستخدم أيضاً كعلاج مساعد. وأهمها: تاموكسيفين(Tamoxifen) , فولفسترانت(Fulvestrant) ,و مثبطات الاروماتيز(Aromatase inhibitors)
العلاج الموجة (Targeted Therapy):
تكون له آثار جانبية اقل من العلاج الكيميائي,وهو عبارة عن جرعات من الاجسام المضادة أحادية المنشأ (Monoclonal antibodies) تعمل على مكافحة نمو الخلايا السرطانية بطرق مختلفة .
إجابة ( 1 )
مرحبا أختى الفاضلة ,
سرطان الثدي هو أحد الأورام الخبيثة والذى يظهر فيه خلايا سرطانية (غير طبيعية) في الثدي والتى تمتد إلى أماكن أخرى حسب تطور الحالة .
الأعراض
خروج إفرازات من الحلمة أو احمرارها .
ألم في الثدي أو في الحلمة .
تورم جزء من الثدي (كتلة) أو ظهور نقرة .
عوامل الخطر
بعض هذه العوامل قد يكون قابل للتعديل والبعض الاخر يكون ثابت لا يمكن تغييره :
– تقدم العمر
– التاريخ المرضي العائلي : تزداد نسبة حدوث سرطان الثدي في السيدات اللاتي لديهم تاريخ عائلي لمرض سرطان الثدي وتتضاعف الخطورة إذا كانت المصابة بالمرض الأم أو الأخت.
التاريخ الشخصي: فتشخيص سرطان الثدي في إحدى الثديين يزيد من احتمالية إصابة الثدي الآخر به أو ظهور سرطان آخر فـ الثدي المصاب.
الإصابة بورم حميد فى الثدي مثل التضخم الغير طبيعي في أنسجة الثدي (Atypical Hyperplasia) .
الطمث (الدورة الشهرية) : يزداد احتمالية الإصابة بالسرطان في النساء اللاتي بدأت دورتهم الشهرية في سن مبكر (أقل من 12 سنة) أو انقطع عنهم الطمث في سن متأخر (بعد سن الـ55) .
الكثافه العالية لنسيج الثدي (عن طريق التصوير الاشعاعي) .
الاختلافات العرقية : النساء البيض أكثر عرضة للإصابة بالسرطان ومع ذلك فإن السرطان يكون أشد شراسة حين يصيب العرق الافريقي.
التعرض لإشعاع على الصدر أو استخدام الاستروجين الصناعي (diethylstilbestrol) .
الإنجاب :عدم انجاب الأطفال أو انجاب أول طفل بعد سن الـ 30 .
المرأة التي لم ترضع : فالرضاعة الطبيعية لمدة عام ونصف إلى عامين تقلل خطورة الإصابة بسرطان الثدي .
السمنة و زيادة الوزن .
استخدام أقراص منع الحمل .
استخدام علاج هرموني مركب بعد سن اليأس .
تناول الكحول .
عدم ممارسة الرياضة : حيث أن ممارسة الرياضة تقلل من إمكانية حدوث سرطان الثدي .
التشخيص
فحص الثدي فحصاً ذاتياً أو بوسطة الطبيب : يكون الفحص بشكل دوري لجميع السيدات
فحص ذاتي شهري تجرية السيدة لنفسها .
فحص بواسطة طبيب متخصص كل ثلاث سنوات للسيدات في العقد الثاني والثالث من العمر, وكل سنة للسيدات في العقد الرابع من العمر .
التاريخ المرضى .
التصوير الإشعاعي للثدي (Mammography) : كل النساء فوق سن الـ40 يجب أن يخضعن لفحص سنوي بالتصويرالإشعاعي مدى الحياة .
الأشعة التلفزيونية (Ultrasound) على الثدي .
عينة نسيجية (Biopsy) : عن طريق سحب بعض الخلايا والأنسجة بواسطة إبرة ليتم فحصهم مجهرياً.
أشعة الرنين المغناطيسي (MRI) : يتم إجراءها سنوياً في حالات عوامل الخطورة العالية .
الفحوص الجينية : لمعرفة ما إذا كان هناك عوامل وراثية .
أما لتحديد مرحلة تطور السرطان يتم استخدام :
الأشعة السينية (X-ray) .
الأشعة المقطعية (CT scan) .
فحص العظم (Bone scan) .
الرسم السطحي لانبعاثات البوزيترون (Positron emission tomography): حيث يمكن لهذه المادة المشعة اكتشاف الخلايا سريعة النمو كخلايا السرطان في شتى أنحاء الجسم.
و تعتمد احتمالية الشفاء (prognosis) على حجم ومكان الورم بالإضافة إلى وجود انتشار فى مناطق أخرى من عدمه وعلى هذه الأسس يتم تقييم مرحلة السرطان والذى يمثل جزء أساسى فى العلاج .
تم تقسيم مراحل سرطان الثدي إلى مراحل تختلف فيما بينها فى الحجم , إصابة الغدد الليمفاوية وإصابة الأعضاء المجاورة أو الأعضاء البعيدة مثل الرئة , الكبد ,المخ أو العظام.
العلاج
الجراحة :
هناك عدة أنواع من الجراحات العلاجية لسرطان الثدي:
جراحة محافظة للثدي (Breast-conserving surgery) – استئصال الورم (Lumpectomy) : فيتم استئصال الورم + جزء من النسيج المحيط بالورم وعادة ما يستخدم العلاج بالإشعاع بعد الجراحة.
الاستئصال البسيط للثدي(Simple mastectomy) : حيث يتم استئصال الثدي بالكامل . ثم عملية إعادة هيكلة للثدي للحفاظ على الجلد المحيط بنسيج الثدي.
الاستئصال الجذري للثدي (Radical mastectomy) : حيث يتم استئصال الثدي + العقد اللمفاوية الإبطية + عضلات جدار الصدر. لم تعد هذه العملية تجرى كثيراً وحل محلها عملية الاستئصال الجذري المعدل للثدي.
الاستئصال الجذري المعدل للثدي (Modified radical mastectomy): حيث يتم استئصال الثدي + العقد اللمفاوية الإبطية فقط.
العلاج بالإشعاع :
هو علاج للسرطان يستخدم آشعة عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية. وهناك نوعان من العلاج الإشعاعي سواء خارجى عن طريق الات مخصصه او داخلى عن طريق حقن مواد مشعه داخل الورم
العلاج الكيميائي :
هو علاج للسرطان يستخدم عقارات تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن الوريدي وتصل عن طريق الدم إلى الخلايا السرطانية. وللعلاج الكيميائي دواعي مختلفة للاستخدام, ويتم إعداده بطرق مختلفة:
العلاج الإشعاعي المساعد (Adjuvant chemotherapy) :
يستخدم بعد الاستئصال الجراحي .
العلاج الإشعاعي المساعد الجديد (Neo-adjuvant chemotherapy) :
يستخدم قبل الجراحة لتقليص حجم الورم قبل استئصاله.
العلاج الاشعاعي للسرطان في مراحله المتقدمة (Chemotherapy for advanced cancer):
يستخدم هذا النوع من العلاج الكيميائي في حالة انتشار السرطان إلى مناطق أخرى في الجسد.
العلاج الهرموني (Hormone therapy):
يستخدم عادة لتقليل احتمالية عودة السرطان بعد الجراحة, وقد يستخدم أيضاً كعلاج مساعد. وأهمها: تاموكسيفين(Tamoxifen) , فولفسترانت(Fulvestrant) ,و مثبطات الاروماتيز(Aromatase inhibitors)
العلاج الموجة (Targeted Therapy):
تكون له آثار جانبية اقل من العلاج الكيميائي,وهو عبارة عن جرعات من الاجسام المضادة أحادية المنشأ (Monoclonal antibodies) تعمل على مكافحة نمو الخلايا السرطانية بطرق مختلفة .
تحياتي .