أعاني من قلة الثقة بالنفس والخوف الدائم من عدم النجاح فما الحل؟

سؤال

السلام عليكم ، عندي مشكلة وأرجو المساعدة منكم
وهي أولا أنا تخصصي علم نفس (أخصائي نفسي) مشكلتي له أسباب كثيرة بإعتقادي أولها الجامعة التي أدرس فيها لا ترضي طموحي ولا تستطيع أن تحتوي طاقاتي (جامعة سيئة) ، وأنا في خوف بداخلي دائما أني لا أنجح فأنا عندي قلة الثقة بالنفس ، دائما كنت أجلد نفسي دائما ألقي اللؤم على نفسي ، والآن موضوع القراءة والتثقيف وتطوير ذاتي ثقيل علي ، وأشعر بحسرة إذا لم أقرأ وتأنيب الضمير وبعض الأحيان إذا قرأت كتاب أشعر بالملل وأريد أن يكون عندي ثقافة كبيرة بتخصصي وأشعر أن الوقت لايكفيني ولا أستطيع أن أجاري علم تخصصي ، وأشعر في  بعض الأحيان أني إذا أخذت معلومات كثيرة وتعلمت كثيرا هذا سوف يربكني ولا أستطيع أن أجمع وأجاري العلم، وأصبحت أهدافي وطموحي ألم وخوف يلازمني وخوفي و قلة الثقة بالنفس وتأنيب الضمير بأني لم أجتهد ،  أشعر بالإرتباك إذا شاركت في المحاضرات ومثلا إذا طلب مني أقرب الأشخاص أن أساعدهم في حل مشكلة لديهم أرتبك وأخاف وأنا لا أعلم إذا كان هذا أدائي فعلا بالمواقف بعض المواقف أنجح في إجتيازها، وبعضها لا ، حتى التي أنجح بها لا أفرح ، وكأني لم أحقق شيء أنا أتمنى أني أكون ناجحة جدا ومتميزة ، ولكن مشكلتي أن موضوع القراءة وتطوير نفسي أصبح خوف وهاجس وألم وأشعر أن كل أحلامي التي أتمنى تحقيقها في المستقبل تشعرني بتأنيب الضمير على العكس ماكان في الماضي ، لايوجد لدي نظرة سوداوئية وأنا مدركة أن كل هذه المخاوف أوهام وأفكار سلبية ، بإختصار أنا أريد أن أقرأ وأطور نفسي وأنا أشعر بالراحة والسعادة ، أنا أتمنى أن أشعر وأنا أقرأ بالمتعة وأتمنى أن يرجع لي الحماس وأنا أقرأ ويزول إحساسي بالألم ، وأنا أتمنى أن أسامح نفسي وشكرا جزيلا لكم .

إجابات ( 5 )

  1. مرحبا اختى الكريمه ,

    – لا يجب ان يكون لديك شعور سلبى تجاه رغبتك فى القراءه وتنميه الذات , على الاطلاق فتوظيفك لهذا الدافع الذاتى بشكل سليم سيحقق لك دفعه كبيره تجاه مستقبلك المهنى والشخصى .
    – اذا كنت تعانين من مشكله فى التركيز او المتعه اثناء القراءه فى التخصص يمكنك البدء بكتب بسيطه وملخصه تدريجيا بشكل لا يضع حملاء ذهنيا او نفسيا عليك ثم زياده مستوى الكتب بشكل مدرج.
    – لا يجب ان تقتصر قراءاتك فقط على الكتب المتخصصه فى المجال , من حين الى اخر يمكنك قراءه كتاب مسل , روايه , كتب خفيفه بهدف تغيير المزاج مما سيجعل القراءه امر محبب اليك واكثر سهوله ومتعه.
    – احرصى على وضع نفسك فى الجو المناسب اثناء القراءة لتحقيق حاله نفسيه جيده , ابتعدى عن الضوضاء , استمعى الى موسيقى خفيفه فى الخلفيه , بعض القهوه او العصائر اثناء القراءة.
    – القراءه ليست المصدر الوحيد للمعرفه فى مجال تخصصك , يمكنك ايضا مشاهده الفديوهات التعليميه , الاستماع الى محاضرات على مشغل صوتى خاص بك اثناء القياده او وقت الفراغ , مشاركه اصدقاء المجال فى الدراسه لكسر حاجز الملل.
    – حاولى تطبيق معرفتك بشكل تدريجى فى الحياه المحيطه , ساعدى المحيطين بك ممن لديهم مشاكل يمكنك المساعده بها من خلال تخصصك , قومى بتلخيص وشرح بعض الموضوعات للزملاء , القى محاضره قصيرة ان امكن لكسر حاجز الخوف والتوتر من التحدث امام الاخرين و زيادة خبراتك العمليه فى المجال.

    – يمكنك استشارة اخصائى نفسى فى حال اثرت هذه المشكلة على حياتك الشخصيه والعمليه بشكل واضح ليقدم لك ارشادات تناسب حالتك
    مع تمنياتنا بدوام الصحه

  2. شكرا على ردك ولكن المشكلة هي اني عندما دخلت الجامعة سيئة بس انا لم اكون واعيه بشكل كافي ان الجامعة سيئة وكنت اعلم انها سيئة ولكني الؤم نفسي دون ان اكون مدركة هذا الشيء تراكم عندي والان بدات اكتشف هذه المشكلة انها أثرت علي في مواضيع تطوير نفسي والقراءة وانا سؤالي كيف استطيع ان اخرج من هذه المشكلة وانا اشعر يادكتور انه يوجد ارتباط شرطي بين القراءة والأحباطات التي حصلت معي وانا لااعاني من مشكلة بالتركيز واتمنى انها وضحت أشكرك .

  3. مرحبا اختى الكريمه ,
    – من الضرورى قبل اتخاذ اى خطوات فعليه البناء على اساس سليم , الانزلاق فى دائره تأنيب النفس على اختياراتها السابقه لن يؤدى الى تغيير الحقائق و سيمنع تحقيق اى تقدم على المستوى النفسى او العملى.
    – اذا كنت تعانين من مشكلة فى مكان الدراسه او العمل يمكنك العمل على تغييره بشكل اساسى وفى حاله عدم القدره على ذلك يمكنك البدء بعمل خطوات اخرى للتغلب على المشكله.
    – التركيز على الاستفاده العمليه من المكان بغض النظر عن شعورك الشخصى تجاهه , تجنبى اى اوقات اضافيه لا فائده منها فى المكان نفسه , احرصى على التواصل مع الاشخاص او الاساتذه الذين تشعرى معهم بان الوقت اكثر افاده و امتاعا داخل الجامعه.

  4. مرحبا اختى الكريمه ,
    – من الضرورى قبل اتخاذ اى خطوات فعليه البناء على اساس سليم , الانزلاق فى دائره تأنيب النفس على اختياراتها السابقه لن يؤدى الى تغيير الحقائق و سيمنع تحقيق اى تقدم على المستوى النفسى او العملى.
    – اذا كنت تعانين من مشكلة فى مكان الدراسه او العمل يمكنك العمل على تغييره بشكل اساسى وفى حاله عدم القدره على ذلك يمكنك البدء بعمل خطوات اخرى للتغلب على المشكله.
    – التركيز على الاستفاده العمليه من المكان بغض النظر عن شعورك الشخصى تجاهه , تجنبى اى اوقات اضافيه لا فائده منها فى المكان نفسه , احرصى على التواصل مع الاشخاص او الاساتذه الذين تشعرى معهم بان الوقت اكثر افاده و امتاعا داخل الجامعه.

  5. مرحبا اختى الكريمه ,
    – من الضرورى قبل اتخاذ اى خطوات فعليه البناء على اساس سليم , الانزلاق فى دائره تأنيب النفس على اختياراتها السابقه لن يؤدى الى تغيير الحقائق و سيمنع تحقيق اى تقدم على المستوى النفسى او العملى.
    – اذا كنت تعانين من مشكلة فى مكان الدراسه او العمل يمكنك العمل على تغييره بشكل اساسى وفى حاله عدم القدره على ذلك يمكنك البدء بعمل خطوات اخرى للتغلب على المشكله.
    – التركيز على الاستفاده العمليه من المكان بغض النظر عن شعورك الشخصى تجاهه , تجنبى اى اوقات اضافيه لا فائده منها فى المكان نفسه , احرصى على التواصل مع الاشخاص او الاساتذه الذين تشعرى معهم بان الوقت اكثر افاده و امتاعا داخل الجامعه.

‫أضف إجابة