أحس أن قضيبي صغير جدا و لا استطيع أن أجرب أوضاع مختلفة في العلاقة

سؤال

أنا متجوز منذ 3 شهور ، أحس أن قضيبي صغير جدا ، و لا استطيع أن أجرب أوضاع مختلفة في العلاقة خوفا أن يكون العضو صغير في الأوضاع ، هو طوله 13 في الانتصاب و 5 في الارتخاء لكنه يكون غير بارز فأنا وزني 115 كجم و عندي كرش كبير ، وكنت كمان أمارس العادة السرية لأنني أشعر أنه لدي سرعة قذف و أريد أن أعرف ما أضرارها ؟ وشكرا .

إجابة ( 1 )

  1. مرحبا أخي الفاضل ,

    حجم القضيب وطوله يتحدد جينيا، و يصل للمعدل النهائي له عند البلوغ ولا يمكن زيادته او تغييره بعد ذلك. و جميع المستحضرات التي تروج زيادة حجم القضيب تعتمد على الترويج الدعائي الغير دقيق من الناحية العلمية ؛ حيث ان الحلول الوحيدة لتغيير حجم القضيب هي حلول جراحية يتم اللجوء اليها في حالات مرضية خاصة .

    و في المتوسط فإن حجم القصيب يتراوح بين 13 – 20 سنتيمتر .

    كما نود أن نلفت انتباهك أخي الكريم الي نقطتين :

    – أنه حال كنت مصاباً بالسمنة فإن تراكم الدهون في منطقة البطن و العانة يؤدي لنقص الحجم الظاهري للقضيب ، و ممارسة الرياضة و فقدان الوزن تساعد في تحسين هذه الحالة بشكل كبير .

    – على جانب أخر فإن قياس طول القضيب ينبغي ان يتم بواسطة طبيب متخصص اثناء الفحص العيادي لأنه له طريقة معينة لقياس طول القضيب بالكامل و ليس الطول الظاهري فقط .

    و لكن . .
    كل ما في الأمر أن حجم القضيب ليس هو العامل الحاسم لحدوث استمتاع من عدمه ، حيث يجب على الزوج اتباع بعض النصائح الهامة من اجل انجاح العلاقة الزوجية من جميع النواحي .
    غالبًا ما يعتمد الشخص الممارس للعادة السرية على مشاهدة مواد إباحية في شكل صور أو أفلام أو قراءة القصص الجنسية أو حتى المكالمات الهاتفية التي تجمع بين ممارسة كلا الطرفين للعادة السرية مع إضافة المؤثر الصوتي الذي يزيد جانب الاستثارة الجنسية بعض الشيء من أجل الحصول على المتعة التي يبتغيها.

    و هذا الأمر ظل لفترة طويلة لا يمثل مشكلة من الناحية العلمية الطبية، حتى ظهر مؤخرًا تقرير في مجلة PsychologyToday المتخصصة في الأبحاث العلمية الخاصة بالطب النفسي وقد كان العنوان صادمًا بعض الشيء للأطباء المتخصصين في الصحة الجنسية: حيث كان العنوان: Porn-Induced Sexual Dysfunction: A Growing Problem و ترجمته العربية : الخلل الجنسي الناتج من المواد الإباحية: مشكلة تزداد .

    و قد تحدثت هذه الدراسة عن احتمالات جديدة تطرحها النتائج البحثية تشير إلى أن الأشخاص المدمنين على مشاهدة الأفلام الإباحية قد ظهرت لديهم مشكلات كبيرة في الحصول على انتصاب طبيعي عند عمل علاقة مباشرة مع شخص من الجنس الآخر أو خلل الانتصاب خلال العلاقة بشكل مفاجئ.

    و قد تم إرجاع هذه المشكلة بشكل أساسي إلى أن كثرة مشاهدة الأفلام الإباحية جعلت توقعات هؤلاء المشاهدين غير واقعية في العملية الجنسية الطبيعية، مما جعل وصولهم للاستثارة أثناء العلاقة الحقيقية صعبًا للغاية.

    و لكن من حسن الحظ أن هذه الحالة وجدت قابلية للعلاج من خلال الامتناع عن مشاهدة الأفلام الإباحية لعدة أشهر بما يساعد المخ على العودة للوضع الطبيعي مرة أخرى، وإن كانت هذه المرحلة لا تخلو من بعض الأعراض الشبيهة بالتوقف عن التدخين مثل الأرق والعصبية و فقدان الرغبة الجنسية مؤقتًا.

    إذن: العادة السرية قد تسبب مشكلات مستقبلية في قدرة الشخص على عمل علاقة جنسية طبيعية، وليس ذلك بسبب فعل الاستمناء في حد ذاته، ولكن بسبب كثرة التعرض للمواد الإباحية بكثرة كأحد لوازم الاستمناء، وعلاج هذه سوف يتطلب عدة أشهر.

    #نقطة التوقف الرابعة : النتيجة الآن 6-4 و مازالت لصالح الاستمناء !!
    ثانيًا: الحماس الزائد أثناء الاستمناء او العادة السرية:

    غالبًا ما يرتبط الاستمناء خاصة في المراهقين بإثارة الأعضاء التناسلية باليد، وهو الأمر الذي قد يرتبط به سلوك حماسي زائد يصل إلى درجة العنف تجاه الأعضاء التناسلية الخاصة بالشخص نفسه.

    هذا السلوك العنيف قد يسبب مشكلات مثل التهابات وخدوش في الجلد أو تورم في الأعضاء التناسلية.

    كذلك فإنه في حالة الاستمناء لدى السيدات يتم أحيانًا للجوء لإدخال أجسام صلبة في المهبل أو استخدام أدوات مساعدة للوصول للذروة الجنسية، و هذه الأشياء كثيرًا ما تسبب إصابات في المنطقة التناسلية نتيجة الاستخدام الزائد أو الخاطئ.

    إذن: العادة السرية قد تسبب مشكلات موضعية في الأعضاء التناسلية نتيجة السلوك العنيف المصاحب للاستمناء.

    العادة السرية لا تسبب سرعة القذف .

    مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية .

‫أضف إجابة