عن حقن التفجير

سؤال

استخدمت الحقن مره واحده ولكن لا اعلم هل حدث حمل ام لا
ولكن لقدر الله ان لم يكن حدث
هل ينفع اعيد العلاج و الحقن مره اخري
وهل يفضل عمل المنظار للتكيسات ام عمل عملية الحقن المجهري
شكرا

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً أختي الكريمة ،

    جرعات العلاج يمكن استخدامها بشكل متكرر بفواصل زمنية مناسبة لكل حالة على حدة ، و ندعو الله ان يمن عليك بالذرية الصالحة قريباً ان شاء الله .

    منشطات التبويض في السيدات لها عدة أنواع و يختلف النوع المناسب لكل سيدة حسب حالتها الصحية ، لذا ينبغي مراجعة طبيبة النسا و التوليد لتقييم حالة زوجتك بشكل متكامل و اعطاء الدواء المناسب لحالتها الصحية .

    توجد علاقة وثيقة بين عوامل البيئية المحيطة و زيادة الخصوبة عند المرأة و لزيادة الخصوبة احرصي على تناول الأطعمة الغنية بالفوليك أسيد و احرصي على تناول الخضر و الفاكهة و ابتعدي عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

    اثبتت البحوث الأخيرة أن زيادة الوزن تؤثر على نسبة الخصوبة بالسلب و تقلل من فرص حدوث الحمل، و إن فقدان للوزن للذين يعانون من السمنة تحسن في نسبه الخصوبة و تزيد من فرص حدوث الحمل، و أيضا تؤثر السمنة عند الرجال أيضاً على نسبة الخصوبة و تقلل من هرمون التستو ستيرون، و أيضًا النحافة المفرطة تؤثر على الخصوبة بالسلب.

    يؤثر العمر على نسبة زيادة الخصوبة عند المرأة فالنساء في عمر ال 30 لديهم فرصه 20% في الشهر لحدوث حمل، بينما المرأة في عمر ال 40 عام لديها فرصة 5% لحدوث حمل مما يؤدي إلى عد زيادة خصوبة المرأة بعد سن ال 35 .

    أثبتت الدراسات أن عدد الحيوانات المنوية و حركتها تقل عند الرجل مع تقدم السن و لكن على عكس النساء فلا يوجد حد أقصى للسن لخصوبة الرجل.

    التغلب على التوتر و العصبية و الابتعاد عن الكحوليات و التدخين و تناول الطعام الصحي الغني بالزنك ” اللحوم و الحبوب الكاملة و الأسماك و البيض” والسلينيوم ” اللحوم و المكسرات و الأسماك” و فيتامين E” و الحفاظ على الوزن الصحي هي أفضل الطرق لتحفيز الخصوبة عند الرجل.

    اما بالنسبة للطريقة الافضل لعلاج تكيسات المبايض فتختلف ايضاً من حالة لأخرى حسب عدد التكيسات و احجامها و مدى استجابتها للعلاجات الدوائية .

    طرق علاج تكيسات المبايض تشمل الخيارات الاتيه :

    أولاً : العلاجات الدوائية :
    تستهدف السيطرة على أبرز أعراض الخلل الهرموني بما يمكن المريض من الحياة بشكل طبيعي دون تأثير على وظائفه العضوية .
    يتم استخدام هذه الأدوية تحت أشراف طبيب و يمنع تماماً استخدامها تلقائياً لما لها من تأثيرات متداخلة على عدد كبير من هرمونات الجسم و تشمل :
    1 – تنظيم الدورة الشهرية :

    – حبوب منع الحمل لتنظيم مستويات الهرمونات .
    – حبوب البروجسترون لمدة 14 يوم ، و قد يصاحبها حدوث نزيف متقطع .
    – حبوب الميتفورمين لتقليل مقاومة الأنسولين في الجسم ، وقد يصاحبها بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان و الإسهال و الانتفاخ .
    – العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
    – الانتظام على برنامج تمارين يومية .

    2 – تحفيز التبويض :

    – دواء الكلوميفين (كلوميد) : هو دواء مضاد للاستروجين يتم تناوله في النصف الأول من الدورة الشهرية ، و تعتمد آليته العلاجية على غلق مستقبلات الاستروجين مما يعطل تثبيط الاستروجين لهرمونات FSH و LH المنظمة لعملية التبويض ، مما يؤدي لإصلاح اضطراب التبويض المرتبط بالخلل الهرموني المصاحب بحالة تكيس المبايض المتعدد .

    – الأدوية المساعدة : في حالة عدم إعطاء الكلوميفين التأثير العلاجي المطلوب لضبط نسب هرمونات FSH و LH ، يتم استعمال بعض الأدوية المساعدة معه .

    – الهرمونات المباشرة : في حالة فشل استجابة الجسم لضبط الهرمونات المنظمة للتبويض بشكل غير مباشر ، يتم اللجوء لحقن جرعات صغيرة من الهرمونات بشكل مباشر .

    – العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
    – الانتظام على برنامج تمارين يومية .
    – تعديلات نمط الحياة العامة لتشجيع حدوث حمل ؛ مثل تناول مقويات حمض الفوليك و تجنب التدخين .

    3 – معالجة نمو الشعر الزائد :

    – الحلول التجميلية : يتم اللجوء لها أولاً و إذا فشلت في تحقيق استجابة ملائمة أو كانت غير متاحة يتم الانتقال للعلاجات الدوائية . تشمل إزالة الشعر بالليزر أو التدمير الكهربي للبصيلات تحت إشراف طبيب تجميل .

    – دواء أيفلورنثين : يساعد على تقليل معدل نمو الشعر ، و غالباً يستخدم كعامل مساعد مع التقنيات التجميلية لإعطاء أفضل نتيجة .

    – حبوب منع الحمل الهرمونية : يتم استخدامها أولاً لتقييم استجابة الجسم لها بشكل ملائم .

    – الأدوية المضادة لهرمون الذكورة : مثل الفينستريد ، يتم استخدامها بجانب حبوب منع الحمل إذا لم تعطي الأولى استجابة مناسبة ، و نظراً للتأثير السلبي لهذه الأدوية على الأجنة ، يمنع استخدامها دون إن تكون مصحوبة بوسيلة فعالة لمنع الحمل .

    ثانياً : العلاجات الجراحية لتكيس المبايض :

    1 – إزالة تكسيات المبايض :

    – تتم من خلال جراحة بالمنظار ، و تعتمد فكرتها الأساسية على التدمير الحراري للتكيسات .

    – يتم اللجوء لها في حال عدم فاعلية الخيارات الدوائية بعد تجربتها لفترة كافية وفقاً لتقييم الطبيب المتابع للحالة .

    ثالثا : العلاجات الطبيعية و المنزلية في تكيس المبايض المتعدد :

    أن هناك بعض العلاجات الطبيعية و تعديلات نمط الحياة التي تساعد بشكل كبير في تحسين حالة تكيس المبايض المتعدد مع الانتظام على الأدوية ، و تشمل هذه الحلول الطبيعية :

    1 – فقدان الوزن الزائد : من خلال إتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية بالإضافة للانتظام على برنامج منتظم للتمارين الرياضية اليومية .

    2 – الاعتماد على الكربوهيدرات المعقدة التي يتم حرقها في الجسم ببطء على مدار اليوم مثل القمح و المكرونة و الأرز البني .

    3 – تقليل تناول الصودا و العصائر الصناعية .

    4 – تقليل الوجبات السريعة لاحتوائها على دهون غير صحية .

    5 – النشاط الدائم يساعد على حرق الجلوكوز مما يحمي المصابات بتكيس المبايض المتعدد من مشاكل ارتفاع السكر في الدم و يساعد في شفاء الأعراض بشكل أسرع .

    مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية ان شاء الله .

‫أضف إجابة