– القذف المرتجع التكويني : يتم القذف في هذه الحالة المرضية للخلف ناحية المثانة ، و يرجع الى خلل في تكوين الجهاز البولي و عنق المثانة ، و قد يحدث بعد عمليات جراحية كأحد المضاعفات ، أو بسبب تعرض المريض لاصابة قوية في المثانة .
– القذف المرتجع الوظيفية : يرجع الى خلل في الاعصاب المتحكمة بعنق المثانة ، و قد ينتج من تعرض الاعصاب المغذية للمثانة لحادث او اصابة قوية ، كما قد يحدث في حالة مرضى السكر كأحد مضاعفات عدم التحكم في السكر بشكل ملائم ، و قد تحدث كأحد الاثار الجانبية لبعض الادوية مثل غالقات ألفا .
لذا فإنك أخي الفاضل بحاجة لمراجعة طبيب مسالك بولية بشكل عاجل من اجل تقييم حالتك بشكل شامل و الوصول للسبب الحقيقي وراء المشكلة ، و بناء عليه يتم وضع خطة علاج مناسبة ان شاء الله .
الأمر يتوقف على السبب وراء حدوث مشكلة القذف المرتجع ، حيث تشمل الأسباب :
– التأثير الجانبي لبعض الادوية و في هذه الحالة يكون ايقاف الدواء كافي لتحسن المشكلة .
– اصابة الاعصاب المغذية لعضلات المثانة عن طريق الخطأ اثناء عملية جراحية ، و يعتبر ذلك أسوأ أنواع القذف المرتجع .
– انسداد القنوات التناسلية : قد يحدث انسداد في قنوات الجهاز التناسلي التي تنقل السائل المنوي من اماكن انتاجه الى مرحلة القذف .
– بعض الحالات الصحية التي تؤثر على الأعصاب المغذية لعضلات المثانة مما يؤدي لأتجاه المني اثناء الاستثارة الجنسية للمثانة بدلاً من مساره الطبيعي .
و هذه الحالات الصحية من الممكن علاجها من خلال الأدوية في كثير من الأحيان ، و ذلك من خلال :
– الأدوية التي تعمل على استعادة وظيفة الاعصاب المغذية للمثانة حتى تستعيد قدرتها على الانقباض و عدم السماح للمني بالرجوع اليها .
و من أبرز هذه الادوية :
Imipramine
Brompheniramine
Ephedrine
و لكن هذه الأدوية لا يمكن تناولها الا تحت الاشراف المباشر للطبيب المتابع للحالة ، لأن جرعاتها و تداخلها مع اي ادوية اخرى يتناولها المريض مسألة جدية و يتم حسابها بدقة كبيرة .
إجابة ( 1 )
مرحباً أخي الكريم ،
هناك نوعان من القذف المرتجع :
– القذف المرتجع التكويني : يتم القذف في هذه الحالة المرضية للخلف ناحية المثانة ، و يرجع الى خلل في تكوين الجهاز البولي و عنق المثانة ، و قد يحدث بعد عمليات جراحية كأحد المضاعفات ، أو بسبب تعرض المريض لاصابة قوية في المثانة .
– القذف المرتجع الوظيفية : يرجع الى خلل في الاعصاب المتحكمة بعنق المثانة ، و قد ينتج من تعرض الاعصاب المغذية للمثانة لحادث او اصابة قوية ، كما قد يحدث في حالة مرضى السكر كأحد مضاعفات عدم التحكم في السكر بشكل ملائم ، و قد تحدث كأحد الاثار الجانبية لبعض الادوية مثل غالقات ألفا .
لذا فإنك أخي الفاضل بحاجة لمراجعة طبيب مسالك بولية بشكل عاجل من اجل تقييم حالتك بشكل شامل و الوصول للسبب الحقيقي وراء المشكلة ، و بناء عليه يتم وضع خطة علاج مناسبة ان شاء الله .
الأمر يتوقف على السبب وراء حدوث مشكلة القذف المرتجع ، حيث تشمل الأسباب :
– التأثير الجانبي لبعض الادوية و في هذه الحالة يكون ايقاف الدواء كافي لتحسن المشكلة .
– اصابة الاعصاب المغذية لعضلات المثانة عن طريق الخطأ اثناء عملية جراحية ، و يعتبر ذلك أسوأ أنواع القذف المرتجع .
– انسداد القنوات التناسلية : قد يحدث انسداد في قنوات الجهاز التناسلي التي تنقل السائل المنوي من اماكن انتاجه الى مرحلة القذف .
– بعض الحالات الصحية التي تؤثر على الأعصاب المغذية لعضلات المثانة مما يؤدي لأتجاه المني اثناء الاستثارة الجنسية للمثانة بدلاً من مساره الطبيعي .
و هذه الحالات الصحية من الممكن علاجها من خلال الأدوية في كثير من الأحيان ، و ذلك من خلال :
– الأدوية التي تعمل على استعادة وظيفة الاعصاب المغذية للمثانة حتى تستعيد قدرتها على الانقباض و عدم السماح للمني بالرجوع اليها .
و من أبرز هذه الادوية :
Imipramine
Brompheniramine
Ephedrine
و لكن هذه الأدوية لا يمكن تناولها الا تحت الاشراف المباشر للطبيب المتابع للحالة ، لأن جرعاتها و تداخلها مع اي ادوية اخرى يتناولها المريض مسألة جدية و يتم حسابها بدقة كبيرة .
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .