السلام عليكم عملية ازالة الرحم هل هناك خطورة عند ازالة الرحم كاملا بسبب الورم الرحمي ؟ وهل من الممكن ان الورم جاء لي بعد عملية قيصرية حدثت قبل عشرون سنه ؟ ومانسبة نجاح العملية ان كان فعلا سببها ذلك ؟ مع العلم اشعر بالضغط وصعوبة في التبرز والم اسفل البطن مع تورم اذا ما انفعلت فهل الورم هذا حميد ام انه ورم خبيث .؟ اجارنا الله واياكم
لا يوجد خطورة باءذن الله من ازالة الرحم والورم كاملا ولكن نؤكد عليكي باجراء هذه العملية في مستشفى مجهزة لذلك .
لا يعرف الأطباء سبب اورام الرحم الليفية، ولكن تشير الأبحاث إلى العوامل التالية:
التغيرات الجينية
تحتوي العديد من الأورام الليفية على تغييرات في الجينات التي تختلف عن تلك الموجودة في الخلايا العضلية الطبيعية للرحم.
الهرمونات
يبدو أن هرمونات الإستروجين والبروجسترون، وهي الهرمونات التي تحفز تطور بطانة الرحم أثناء كل دورة شهرية في فترة الإعداد للحمل، تساعد على تعزيز نمو الأورام الليفية. وتحتوي الأورام الليفية على المزيد من مستقبلات الإستروجين والبروجسترون أكثر من الخلايا العضلية الطبيعية للرحم. وتميل الأورام الليفية إلى التقلص بعد فترة الحيض بسبب انخفاض إفراز الهرمونات.
عوامل النمو الأخرى
قد تؤثر العوامل التي تساعد الجسم في الحفاظ على الأنسجة على نمو الورم الليفي، مثل عامل النمو شبيه الأنسولين. ويعتقد الأطباء أن اورام الرحم الليفية تنمو من الخلية الجذعية في الأنسجة العضلية الملساء للرحم (عضل الرحم). وتنقسم الخلية الواحدة بشكل متكرر، مما يؤدي في النهاية إلى خلق كتلة مطاطية صلبة تبرز من الأنسجة القريبة.
وتختلف أنماط نمو اورام الرحم الليفية، والتي قد تنمو ببطء أو بسرعة، أو قد تبقى بنفس الحجم. وتمر بعض الأورام الليفية بطفرات في النمو، وقد تتقلص بعضها من تلقاء نفسها. وتتقلص العديد من الأورام الليفية التي توجد أثناء الحمل، أو تختفي بعد الحمل عندما يعود الرحم إلى الحجم الطبيعي.
إجابة ( 1 )
مرحبا بك في قسم الاستشارات …..
لا يوجد خطورة باءذن الله من ازالة الرحم والورم كاملا ولكن نؤكد عليكي باجراء هذه العملية في مستشفى مجهزة لذلك .
لا يعرف الأطباء سبب اورام الرحم الليفية، ولكن تشير الأبحاث إلى العوامل التالية:
التغيرات الجينية
تحتوي العديد من الأورام الليفية على تغييرات في الجينات التي تختلف عن تلك الموجودة في الخلايا العضلية الطبيعية للرحم.
الهرمونات
يبدو أن هرمونات الإستروجين والبروجسترون، وهي الهرمونات التي تحفز تطور بطانة الرحم أثناء كل دورة شهرية في فترة الإعداد للحمل، تساعد على تعزيز نمو الأورام الليفية. وتحتوي الأورام الليفية على المزيد من مستقبلات الإستروجين والبروجسترون أكثر من الخلايا العضلية الطبيعية للرحم. وتميل الأورام الليفية إلى التقلص بعد فترة الحيض بسبب انخفاض إفراز الهرمونات.
عوامل النمو الأخرى
قد تؤثر العوامل التي تساعد الجسم في الحفاظ على الأنسجة على نمو الورم الليفي، مثل عامل النمو شبيه الأنسولين. ويعتقد الأطباء أن اورام الرحم الليفية تنمو من الخلية الجذعية في الأنسجة العضلية الملساء للرحم (عضل الرحم). وتنقسم الخلية الواحدة بشكل متكرر، مما يؤدي في النهاية إلى خلق كتلة مطاطية صلبة تبرز من الأنسجة القريبة.
وتختلف أنماط نمو اورام الرحم الليفية، والتي قد تنمو ببطء أو بسرعة، أو قد تبقى بنفس الحجم. وتمر بعض الأورام الليفية بطفرات في النمو، وقد تتقلص بعضها من تلقاء نفسها. وتتقلص العديد من الأورام الليفية التي توجد أثناء الحمل، أو تختفي بعد الحمل عندما يعود الرحم إلى الحجم الطبيعي.
في الاغلب الورم الرحمي يكون حميد ….
تمنياتنا بالشفاء العاجل