عمرى 23 منذ عدة شهور قمت برفع اثقال بطريقة خاطئة ومنذ ذلك الوقت اشعر بانى اتحكم بصعوبة فى عضلات الجزء الايمن من الجسم خاصة عضلة الذارع اليمنى فاشعر بانى اتحكم بصعوبة فى منطقة الرست وفى الكف ناحية الاصبع الصغير بالاضافة الى انى اشعر من وقتها بنبض غريب فى الجزء الايسر من الجسم خاصة الذراع ..عادة حدث اكثر من مرة سابقا انى رفعت ثقل بطريقة خاطئة وتأتى اعراض كهذه اصابات عضلية كصعوبة التحكم خاصة فى الذراع لكنها كانت تختفى بعد فترة اما الان فالامر طال لعدة شهور منذ فصل الشتاء حتى الان..ومع العلم انى عملت تحاليل غدة درقية ودم ورسم قلب ظنا منى ان المشكلة مرتبطة بهذه الاشياء لكن كل شئ كان سليم ..الشعور بصعوبة التحكم خاصة فى منطقة الرست واليد شعور مزعج جدا فما السبب وما العمل ؟وشكرا لكم
اغلب الظن اخي الكريم ان قيامك برفع الاثقال بطريقه خاطئه ادى الى اصابتك بشد عضلي ويبدو ان الامر اصبح مزمن لذا ما زلت تعاني حتى الان من عدم قدرتك على التحكم في منطقة الرست واليد لذا فاننا ننصحك بالذهاب للفحص العيادي لدى طبيب عظام لتاكيد التشخيص من خلال :
الفحوصات والإختبارات في حالة الإجهاد العضلي :
· سوف يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وتوقيع الفحص الطبي عليك ، ومن المهم أثناء الفحص أن يتم التأكد من إذا ما كان تمزق العضلة جزئياً أو كلياً ( مما قد يتطلب فترة أطول للشفاء ، إجراء عملية جراحية ، أو نقاهة أكثر تعقيداً ).
العلاج المنزلي في حالات الإجهاد العضلي :
يمكن علاج التورم والنزيف الموضعي بالعضلة – الناتج من تمزق بعض الأوعية الدموية في موضع الإصابة – مبكراً عن طريق وضع قطع من الثلج على مكان الإصابة وإبقاء العضلة ممددة. كما يمكن تعريض العضلة للحرارة ولكن بعد أن يقل الورم حيث أن استخدام الحرارة مبكراً من الممكن أن يسبب مزيداً من التورم والألم.
· ملاحظة: يجب حماية الجلد من التعرض المباشر للثلج أو الحرارة المستخدمة في العلاج عن طريق إستخدام عازل – فوطة مثلاً – ولا يستخدم أي منهما على الجلد مباشرة دون غطاء.
· كما يمكنك استخدام مضادات الإلتهابات – كالأسبرين والإيبوبروفين – لتخفيف الألم وزيادة القدرة على الحركة ، أما في حالة ما إذا كنت تستخدم أدوية تزيد من سيولة الدم – مثل الكومادين – ، أو مصاباً بمرض في الكلى ، أو سبق وأن عانيت من نزيف بالجهاز الهضمي فلا يجب أن تستخدم هذه الأدوية قبل استشارة الطبيب. ومن الممكن إستخدام الأسيتامينوفين – الذي يساعد على تخفيف الألم بدون أن يقلل من الإلتهاب – حيث يعد أكثر أمناً.
تعتبر طريقة(برايس)من الطرق التي تساعد في التعامل مع العضلة المصابة ويمكن تطبيقها كالآتي :
1- التخلص من الملابس والمجوهرات التي تغطي أو تحيط بمكان الإصابة.
2- حماية العضلة المجهدة من أي إصابات جديدة.
3- إراحة العضلة المجهدة ، وتجنب كل الأنشطة التي تسبب الألم أو الإجهاد العضلي
4- وضع قطع الثلج – أو أكياس الخضروات المجمدة – على العضلة المصابة (لمدة 20 دقيقة كل ساعة أثناء اليقظة) حيث يستخدم الثلج لتقليل الإلتهاب وتخفيف الألم بفعالية.
5- إستخدام بعض الضمادات المرنة والأربطة للضغط الخفيف على العضلة وكنوع من الدعامة لها وذلك لتقليص مقدار التورم ، ولكن تأكد من أن لا تضغط بشدة.
6- رفع العضلة المصابة لتقليل التورم فمثلاً ، في حالة الإصابة بإجهاد عضلي في الساق يتم رفع الساق المصابة أثناء الجلوس.
7- لا ينصح بالقيام بأي من الأنشطة التي تزيد الألم أو تستخدم الجزء المصاب من الجسم حتى يقل الألم بشكل ملحوظ.
العلاج الطبي في حالات الإجهاد العضلي :
8- العلاج الطبي يتشابه إلى حد كبير مع العلاج المنزلي ، ولكن يظل بأستطاعة الطبيب تقدير مدى إصابة العضلة أو الوتر و إذا ما كان هناك حاجة لاستخدام دعامة أو عكازات أثناء العلاج ، كما يستطيع الطبيب أن يحدد ما إذا كنت تحتاج للحد من بعض أنشطتك ، أو أن تأخذ أجازة من العمل لبضع أيام وإذا ما كان هناك حاجة للعلاج الطبيعي أو بعض التمارين التأهيلية لإتمام العلاج.
النتيجة المنتظر تحقيقها مع العلاج :
معظم حالات الإجهاد العضلي تتعافى تماماً باستخدام العلاج الملائم ، بينما ينبغي اللجوء للطبيب في الحالات الأكثر صعوبة وتعقيداً.
نصائح للوقاية من الإجهاد العضلي :
– تجتب الإصابة بالإجهاد العضلي عن طريق تمرينات الإطالة (الإحماء) يومياً.
– مارس تمرينات الإطالة بعد الإنتهاء من التمرينات الرياضة.
– ضع نظام للإحماء قبل ممارسة التمرينات الرياضية الشاقة ، مثل الجري في المكان لبضع دقائق قبل بداية التمرين.
– استشر طبيبك الخاص لعمل برنامجاً متكاملاً لممارسة الرياضة ، وابدأ بتنفيذه.
إجابة ( 1 )
السلام عليكم اخي الكريم 🙂
اغلب الظن اخي الكريم ان قيامك برفع الاثقال بطريقه خاطئه ادى الى اصابتك بشد عضلي ويبدو ان الامر اصبح مزمن لذا ما زلت تعاني حتى الان من عدم قدرتك على التحكم في منطقة الرست واليد لذا فاننا ننصحك بالذهاب للفحص العيادي لدى طبيب عظام لتاكيد التشخيص من خلال :
الفحوصات والإختبارات في حالة الإجهاد العضلي :
· سوف يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي وتوقيع الفحص الطبي عليك ، ومن المهم أثناء الفحص أن يتم التأكد من إذا ما كان تمزق العضلة جزئياً أو كلياً ( مما قد يتطلب فترة أطول للشفاء ، إجراء عملية جراحية ، أو نقاهة أكثر تعقيداً ).
العلاج المنزلي في حالات الإجهاد العضلي :
يمكن علاج التورم والنزيف الموضعي بالعضلة – الناتج من تمزق بعض الأوعية الدموية في موضع الإصابة – مبكراً عن طريق وضع قطع من الثلج على مكان الإصابة وإبقاء العضلة ممددة. كما يمكن تعريض العضلة للحرارة ولكن بعد أن يقل الورم حيث أن استخدام الحرارة مبكراً من الممكن أن يسبب مزيداً من التورم والألم.
· ملاحظة: يجب حماية الجلد من التعرض المباشر للثلج أو الحرارة المستخدمة في العلاج عن طريق إستخدام عازل – فوطة مثلاً – ولا يستخدم أي منهما على الجلد مباشرة دون غطاء.
· كما يمكنك استخدام مضادات الإلتهابات – كالأسبرين والإيبوبروفين – لتخفيف الألم وزيادة القدرة على الحركة ، أما في حالة ما إذا كنت تستخدم أدوية تزيد من سيولة الدم – مثل الكومادين – ، أو مصاباً بمرض في الكلى ، أو سبق وأن عانيت من نزيف بالجهاز الهضمي فلا يجب أن تستخدم هذه الأدوية قبل استشارة الطبيب. ومن الممكن إستخدام الأسيتامينوفين – الذي يساعد على تخفيف الألم بدون أن يقلل من الإلتهاب – حيث يعد أكثر أمناً.
تعتبر طريقة(برايس)من الطرق التي تساعد في التعامل مع العضلة المصابة ويمكن تطبيقها كالآتي :
1- التخلص من الملابس والمجوهرات التي تغطي أو تحيط بمكان الإصابة.
2- حماية العضلة المجهدة من أي إصابات جديدة.
3- إراحة العضلة المجهدة ، وتجنب كل الأنشطة التي تسبب الألم أو الإجهاد العضلي
4- وضع قطع الثلج – أو أكياس الخضروات المجمدة – على العضلة المصابة (لمدة 20 دقيقة كل ساعة أثناء اليقظة) حيث يستخدم الثلج لتقليل الإلتهاب وتخفيف الألم بفعالية.
5- إستخدام بعض الضمادات المرنة والأربطة للضغط الخفيف على العضلة وكنوع من الدعامة لها وذلك لتقليص مقدار التورم ، ولكن تأكد من أن لا تضغط بشدة.
6- رفع العضلة المصابة لتقليل التورم فمثلاً ، في حالة الإصابة بإجهاد عضلي في الساق يتم رفع الساق المصابة أثناء الجلوس.
7- لا ينصح بالقيام بأي من الأنشطة التي تزيد الألم أو تستخدم الجزء المصاب من الجسم حتى يقل الألم بشكل ملحوظ.
العلاج الطبي في حالات الإجهاد العضلي :
8- العلاج الطبي يتشابه إلى حد كبير مع العلاج المنزلي ، ولكن يظل بأستطاعة الطبيب تقدير مدى إصابة العضلة أو الوتر و إذا ما كان هناك حاجة لاستخدام دعامة أو عكازات أثناء العلاج ، كما يستطيع الطبيب أن يحدد ما إذا كنت تحتاج للحد من بعض أنشطتك ، أو أن تأخذ أجازة من العمل لبضع أيام وإذا ما كان هناك حاجة للعلاج الطبيعي أو بعض التمارين التأهيلية لإتمام العلاج.
النتيجة المنتظر تحقيقها مع العلاج :
معظم حالات الإجهاد العضلي تتعافى تماماً باستخدام العلاج الملائم ، بينما ينبغي اللجوء للطبيب في الحالات الأكثر صعوبة وتعقيداً.
نصائح للوقاية من الإجهاد العضلي :
– تجتب الإصابة بالإجهاد العضلي عن طريق تمرينات الإطالة (الإحماء) يومياً.
– مارس تمرينات الإطالة بعد الإنتهاء من التمرينات الرياضة.
– ضع نظام للإحماء قبل ممارسة التمرينات الرياضية الشاقة ، مثل الجري في المكان لبضع دقائق قبل بداية التمرين.
– استشر طبيبك الخاص لعمل برنامجاً متكاملاً لممارسة الرياضة ، وابدأ بتنفيذه.
تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂