فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
ما هي الطريقة الجيدة في علاج فقدان حاسة الشم والتذوق ؟
الرئيسية/طب وصحة/ما هي الطريقة الجيدة في علاج فقدان حاسة الشم والتذوق ؟
ما هي الطريقة الجيدة في علاج فقدان حاسة الشم والتذوق ؟
سؤال
لو سمحتم , أريد معرفة معلومات عن علاج فقدان حاسة الشم , وبالتالي فقدان بعض من حاسة الذوق , أعرف شخصاً فقدهما منذ 8 سنوات بعد تعرضه لرشح قوي والتهابات جيوبه الأنفية ، فقد قام بعلاج جيوبه الأنفية بأدوية التهابات قوية وشفي حينها ، لكنه عندها لم يستطع شم أي شئ ، مهما كانت قوة الرائحة ، فبقي لا يشم إلى الآن ، وايضاً تغير ذوقه للأطعمة ، فأصبح مثلاً الشاي طعمه كالماء الساخن ، هل هذا يدعى فقدان لحاسة الشم ؟ وهل يوجد علاج لها أو جراحة ،علماً انه كان يشم ويتذوق بشكل طبيعي قبل الاتهابات ، و أنه قد شفي من الالتهابات حينها ،شكرا.
تعتمد الحلول الخاصة بمشكلة فقدان الشم على التدخل العلاجي المبكر من اجل تجنب الوصول لمرحلة تدمير النهايات العصبية المسئولة عن حاسة الشم .
و من اهم الحلول في هذا الصدد هو الحلول الخاصة بالتنظيف الجراحي للجيواب الانفية الملتهبة بما يساعد على استعادة حاسة الشم ، لكن هذا يكون دائماً مشروط بضرورة الانتظام على كورس علاجي طويل المدى و اي انحراف عنه يؤدي لتدهور حاسة الشم مرة أخرى .
لذا فإننا ننصح المريض بعمل زيارة لطبيب أنف و اذن من اجل الاطلاع على تفاصيل التاريخ الصحي للحالة و عمل فحص عيادي مباشر لتقييم الوضع الحالي وما اذا كان يمكن ان يستجيب للعلاجات أم لا .
لكن ينبغي ان يكون التفاؤل في هذا الامر تفاؤل حذر ، لأننا لا يمكن ان نتجاهل حقيقة أن استمرار المشكلة لمدة 8 سنوات يجعل احتمالات التعافي ضئيلة بعض الشيء ، خاصة مع ما نعرفه عن طبيعة الاعصاب و كيف ان اي خلل بها يكون اصلاحه صعب بدرجة كبيرة .
إجابة ( 1 )
مرحباً اختي الفاضلة ،
تعتمد الحلول الخاصة بمشكلة فقدان الشم على التدخل العلاجي المبكر من اجل تجنب الوصول لمرحلة تدمير النهايات العصبية المسئولة عن حاسة الشم .
و من اهم الحلول في هذا الصدد هو الحلول الخاصة بالتنظيف الجراحي للجيواب الانفية الملتهبة بما يساعد على استعادة حاسة الشم ، لكن هذا يكون دائماً مشروط بضرورة الانتظام على كورس علاجي طويل المدى و اي انحراف عنه يؤدي لتدهور حاسة الشم مرة أخرى .
لذا فإننا ننصح المريض بعمل زيارة لطبيب أنف و اذن من اجل الاطلاع على تفاصيل التاريخ الصحي للحالة و عمل فحص عيادي مباشر لتقييم الوضع الحالي وما اذا كان يمكن ان يستجيب للعلاجات أم لا .
لكن ينبغي ان يكون التفاؤل في هذا الامر تفاؤل حذر ، لأننا لا يمكن ان نتجاهل حقيقة أن استمرار المشكلة لمدة 8 سنوات يجعل احتمالات التعافي ضئيلة بعض الشيء ، خاصة مع ما نعرفه عن طبيعة الاعصاب و كيف ان اي خلل بها يكون اصلاحه صعب بدرجة كبيرة .
مع خالص تمنياتنا بالشفاء و العافية ان شاء الله ..