ما هو علاج ضيق التنفس اثناء النوم في شهور الحمل الأخيرة ؟

سؤال

السلام عليكم أنا حامل في نهاية الشهر التاسع أحببت أن أسأل ربما أضطر لإجراء عملية قيصري و أنا أعاني من الشخير ليلا ضيق التنفس اثناء النوم و هذا الشي حدث لي بعد الحمل و إزداد وزني ذهبت لطبيب و أخبرني أن لدي إنحراف بالأنف علما أن حالتي بدأت تسوء لأنني أستيقظ في بعض الأحيان و أنا مختنقة أي تحدث لي ما يعرف بالشرقة حتى أنني بدأت أخاف أنام لكي لا يحدث لي إختناق و كذلك أشعر بطنين في أذني و خاصة صباحا عند الإستيقاظ علما أن ضغطي سليم هل ممكن أن يكون ما لدي جيوب أنفية ؟ و أن ما لدي يؤثر علي في حالة إجراء عملية قيصرية و هل التخدير يضرني ؟ مع التقدير و الأسف على الإطالة .

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً اختي الكريمة ،

    بالنسبة للولادة القيصرية ، فإن لها موجبات جراحية خاصة بها ، والاعراض المذكورة ليست من ضمنها ، لذا فإنها سوف تتحدد وفقاً لتقييم الطبيب المتابع للحالة عما اذا كانت الولادة الطبيعية ممكنة او انها ستكون متعسرة لا قدر الله ولابد من اجراء ولادة قيصرية .

    و الولادة القيصرية غالباً ما تتم بتخدير نصفي و ليس عام لتجنب الاثار الجانبية للتخدير العام .

    من ناحية أخرى . .

    نود أن تعرفي ان كافة الأعراض التي تشتكي منها شبه طبيعية و مقبولة في نهاية فترة الحمل ، و ذلك لما يكون لزيادة حجم الرحم و الجنين بداخله من تاثير ضاغط على الأعضاء الداخلية المحيطة به .

    لذا نود ان تطمئني ولا تقلقي بشكل زائد حيث أن هذه المشاكل لها ارشادات بسيطة لتقليل اثارها ، بالاضافة الى انها سوف تنتهي بعد الولادة ان شاء الله .

    بالنسبة للشخير و الاختناق . . . فيرجع بنسبة كبيرة كما ذكرنا لضغط الرحم ذو الحجم المتزايد على الحجاب الحاجز الذي يعتبر العضلية التنفسية الاساسية ، بالاضافة للضغط على الأوعية الدموية التي تنقل الاكسجين من الرئيتين للجسم و العكس مما يسبب احتقان جزئي يسبب الشعور بالاختناق .

    و اتباع هذه الارشادات تساعدك على تقليل تاثير هذه المشكلة :

    1. تغيير وضع النوم:
    إن النوم على الظهر يمكنه أن يسبب انطواء قاعدة اللسان و سقف الفم الى الجدار الخلفي للحلق مما يسبب صوتاً اهتزازياً أثناء النوم. ويساعد النوم على الجانب في منع حدوث ذلك.” يمثل استعمال مسند للظهر ( وسادة كاملة الطول تدعم الجسم بأكمله) حلاً سهلاً لهذه المشكلة فهي تساعد في النوم على الجانب”

    2. فقدان الوزن:
    قد يساعد فقدان الوزن في التغلب على المشكلة, و لكن ليس لكل الأشخاص فإذا اكتسبت بعض الوزن و لاحظت أنك تعاني من مشكلة الشخير فيما لم تكن تعاني منها من قبل, يمكن أن يساعد فقدان الوزن في التغلب على المشكلة. ” إذا اكتسبت الوزن حول رقبتك, فان ذلك يضغط على الحلق من الداخل, مما يعرضه للإنضغاط أثناء النوم مسبباً الشخير.”

    3.مارسة عادات النوم الصحية:
    إن النوم بطريقة خاطئة يمكن أن يقلل من راحة العضلات المتواجدة في مؤخر الحلق, فعندما نعمل لفترات طويلة بدون راحة, يسبب ذلك النوم العميق,مما يجعل العضلات أكثر مرونة وهذا بدوره يسبب الشخير.

    4 .تغيير الوسائد :
    يمكن لمسببات الحساسية الموجودة في غرفة النوم و في الوسادة أن تسبب الشخير. هل تذكر متى كانت آخر مرة أزلت التراب عن مروحة السقف؟ ماذا عن تغيير الوسائد؟

    يتجمع التراب في الوسائد مما يجعلها تسبب الحساسية لك والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى الشخير. كذلك فإن السماح للحيوانات الأليفة بالنوم في السرير يجعلك تستنشق وبر الحيوانات الذي يسبب أيضاً الحساسية .

    “اذا كنت تشعر بإنسداد الأنف فقط خلال الليل و ليس خلال النهار, يمكن أن تكون هذه المسببات هي التي تؤدي الى الشخير.” . لذلك ضع الوسائد لفترة ساعتين فى الشمس كل عدة أسابيع و استبدلهم كل ستة أشهر لتقليل مسببات الحساسية الى أقل حد ممكن. و ابعد الحيوانات الأليفة عن غرف النوم.

    5. الإهتمام بشرب القدر الكافي من الماء:
    اهتمي بشرب الكثير من السوائل “عند عدم شرب القدر الكافي من السوائل, فإن الإفرازات في الأنف وسقف الحلق تصبح أكثر لزوجة, و هذا قد يسبب المزيد من الشخير”. و بحسب معهد الطب, تحتاج السيدات ذوات الصحة الجيدة إلى حوالى إحدى عشر كوب من الماء الكامل (الماء الذي نحصل عليه من كل المشروبات و المأكولات) في اليوم .

    مع تمنياتنا بحمل أمن و ولادة يسيرة ان شاء الله .

‫أضف إجابة