ضيق في الصدر عند مرضى الوسواس القهري , ماهي أسبابه و ماهو علاجه ؟

السلام عليكم أنا فتاة في السادسة عشرة عشت منذ صغري حياة منطوية و منعزلة عن الآخرين خصوصا أفراد عائلتي فلا أتكلم معهم إلا نادرا و في غالب الأحيان غاضبة و منزعجة من أشياء سخيفة قبل ستة أشهر عانيت من ضيق في الصدر و لم أكن أستطيع الحفاظ على إيقاع تنفسي ذهبت إلى طبيب مختص و عملت الفحوصات اللازمة و قال بأن كل شيء سليم و أنه فقط توتر عصبي فأعطاني أدوية للتوتر و لكن منذ ذلك الحين بدأ كابوسي مع الأمراض فبعد مدة قليلة بدأت أشعر بآلام في الرأس غير مستقر و غير شديدة و أحيانا تأتي مع دوخة فارتعبت و ظننت بأنني مصابة بمرض في الرأس فذهبت إلى إختصاصي و قال بأنه فقط توتر و و أعطاني أدوية للتوتر كذلك و لكن فقط بعد مدة قصيرة بدأت أحس بماء ينزل إلى حلقي كأنه قادم من الرأس فذهبت مباشرة إلى طبيب أذن و حنجرة و قال لي كذلك لا أعاني من أي شيء عضوي و رغم أن الأعراض زالت إلا أنني لم أرتح و لا زال ألم الرأس و الدوخة يعذبني و أجد نفسي لا أصدق كلام أي من الأطباء الذين ذهبت إليهم مع العلم بأن أبي يحرص على أن يسافر بي إلى أفضل الأطباء في البلد و لكن ما أرهبني حقا هو ما حدث لي قبل شهر فقد أحسست فجأة بضيق جهة القلب و ضيق في الصدر و بدأت أحس بضغط عليه و لأنني ظننت بأن الحالة مستعجلة ذهبت فقط إلى مستشفى حكومي و عملت تخطيط و قالوا بأنه سليم ما عدى بعض الضربات القوية التي تنتج كذلك عن التوتر فأخافني ذلك كثيرا و في الحال سافرت إلى أشهر بروفيسور في أمراض القلب و عملت تخطيط مرة أخرى و أشعة للصدر و تخطيط لصدى القلب فقال بأن كل شيء سليم مئة بالمئة و لم يعطني أي دواء و لكن إلى الآن لم أرتح و لازالت تأتي تلك الأعراض إلى الآن و أظن بأنني سأموت و بأن قلبي توقف للحظات و الغريب بأن تلك الأعراض تأتي عندما أفكر فيها و تختفي تماما عندما أكون مشغولة حاولت كثيرا أن أقنع نفسي بأن ماينتابني نفسي و لكن الأعراض تجعلني حقا أصدق بخطورة حالتي مع العالم بأنني مصابة بالوسواس القهري و لأبسط عرض أظن بأنني مصابة بمرض خطير و لكن ما إن أفكر بمرض آخر حتى أنسى الأول تماما أنا آسفة على الإطالة و لكن حقا أريد أن أعرف هل أنا أعاني من مرض في القلب فعندما أستلقي أحس بأن قلبي توقف كما أحس في بعض الأحيان عندما أتحرك بوخزات لا أعلم هل مصدرها القلب أم عظام القفص الصدري أرجو المساعدة فحياتي حقا تحولت إلى جحيم و صرت لا أطيق فعل شيء و لا أجد المتعة في أي شيء .