فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
كيفية علاج القلق والتوتر وتجنب الآثار المترتبة عليهم
الرئيسية/طب وصحة/كيفية علاج القلق والتوتر وتجنب الآثار المترتبة عليهم
كيفية علاج القلق والتوتر وتجنب الآثار المترتبة عليهم
سؤال
مرحبا،أريد أن أسأل عن علاج القلق والتوتر وتقلب المزاج وكيف أتجنب الآثار المترتبة عليهم؟ أنا 22 سنة، أعانى من توتر وقلق دائم مع تقلب المزاج أحيانا، وحتى الآن لم يظهر شعر الوجه، كما أنه عند المجهود تزداد ضربات القلب ، ويحدث تنميل فى القدمين وكذلك تنميل فى العضو الذكرى، ولديّ زيادة في دهون البطن ، وضعف فى الذاكرة ، وكذلك أعاني من ظهور حب الشباب بكثرة ، مع سخونة الوجه والقدمين وتقشر جلد القدمين بشكل دائم ،وأيضا يحدث كسل وآلام فى المفاصل،ماذا يمكنني أن أفعل لعلاج هذه الأعراض؟ وشكرا
أغلب الظن ان الاعراض السابقة ناتجة عن القلق و التوتر .
مرحبا أخي الفاضل ,
القلق , والتوتر لهما عدة أسباب منها :
-التفكير في أمور الحياة .
-التفكير في المستقبل .
-المشاكل المادية .
-العلاقات الشخصية .
وغيرها من الامور التي قد تصيبك بالقلق , والتوتر .
للتخلص من القلق إليك 10 وسائل طبيعية :
١- زهرة الآلام أو ال-“Passion Flower”
تعد البنزوديازيبنات أدوية مؤثرة جداً ومفيدة للإضطرابات والمشاكل النفسية .وقد أكدت بعض الدراسات فاعلية زهرة الآلام التي قورنت بالأدوية المذكورة،إذ إن الفرضية التي لا تزال غير مؤكدة تقول بأن هذه النبتة تعمل على زيادة مادة ال-GABA في الدماغ مما يخفف من عمل بعض خلايا الدماغ و مايشعرك بالإرتياح.
من مستحضرات هذه النبتة نذكر الشاي، الشراب والمستخرجات السائلة .
ولكن من الضروري هنا التذكير بمراجعة الطبيب بحال كنت تأخذ أدوية أخرى و نشير أيضا” الى عدم صحة هذه النبتة للمرأة الحامل أو في فترة الرضاعة .
٢-التدليك :
يعدّ التدليك من أكثر التقنيات المحبذة للتخفيف من التوتر منذ القدم وحتى اليوم .انها تقنية اعتمدها هيبوقراط “أب الطب الغربي ” وقد ارتكزت بعض الحضارات عليها لمعالجة بعض الأمراض وتحسين الوضع الصحي للمريض (كالحضارة الصينية مثلاً ).واليوم نقوم بالتدليك للتحرر من التوتر العصبي ،ترخية العضلات،التخفيف من الألم وتحسين الدورة الدموية .فهذه النتائج تؤثر إيجاباً على الدماغ وتحسن نشاطه.
٣- التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
٤
– التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
٥- التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
٦- الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
٧ – التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
٨- الفيتامين ب-:
من المأكولات الغنية بالفيتامين ب-:الحبوب ، الكبد، البيض الأجبان والألبان .فالفيتامين ب بينشط عمل الجهاز العصبي والدماغ ويحارب الإرهاق والتعب باضافة شعور من الإرتياح والإسترخاء .أما من عوارض النقص في هذه الفيتامينات نذكر :التأثر المفرط ،الكآبة والخمول .
٩- العلاج بالزيوت المتطايرة :
إن ما يسمى بالعطور هو كناية عن بعض الزيوت المتطايرة في بعض النباتات والتي لها فوائد طبية عديدة .فتنشق بعض منها يحارب التوتر ،يخفف القلق ويزيد من القدرة على التركيز إذ إن هذه الروائح تؤثر على الجهاز الحوفي مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تؤثر على الدماغ وتعطي شعور بالراحة،الهدوء والحب.
من الزيوت التي تؤثر على التوتر نذكر زيوت الخزامي ،السرو وإكليل الجبل .
١٠- النوم :
يبقى النوم العامل الطبيعي الأول والأساس للتخفيف من حدة التوتر .حاول أن تجد توازن حتى في نومك، إذ إن كثرة النوم تؤدي إلى الخمول والكسل والنوم الغير كافي يؤدي إلى الإضطراب ،القلق والإنزعاج . لا تجهد نفسك بالتمارين في الساعات التي تسبق موعد نومك ولا تأكل وجبة كبيرة أو دسمة قبل الخلود إلى النوم بل حاول أن تحصل على حمام ساخن. و تذكّر أن بعض الأطعمة غنية بالتريبتوفان الذي يؤدي إلى صنع الميلاتونين الذي له دور أساسي في عملية النوم (كالموز،الفستق ،التين ،الكربوهيدريتس والالبان).
بالنسبة لعدم ظهور شعر الوجه فلا داعي للقلق ان شاء الله حيث ان اختلاف توزيع الشعر في منطقة الذقن وقلة كثافته هو أمر شائع في العديد من الاشخاص ولا يرتبط في أغلب الاحيان بمشكلة جلدية لا قدر الله ، و هو أمر طبيعي في المقام الأول نظراً لطبيعة البشرة .
و في كثير من الاحيان يكون هذا الامر مؤقت و مع السن يتحسن بشكل كبير .
الحل المبدأي يتمثل في حلاقة الذقن بانتظام لتجنب الحصول على مظهر غير منتظم للذقن مما قد يكون مزعج من الناحية الشكلية .
اما عن علاقة هذه المشكلة بمشاكل مرضية فتنقسم لأمرين :
أولاً : المشاكل الجلدية :
و هذه المشاكل يصاحبها اعراض اضافية مثل :
– تساقط الشعر .
– وجود بقع جلدية فاتحة او غامقة .
– وجود حكة في الجلد .
و في هذه الحالة يكون من الضروري مراجعة طبيب جلدية لعمل فحص عيادي مباشر يمكنه من تحديد التشخيص النهائي و على اساسه وضع خطة علاجية مناسبةان شاء الله .
ثانياً : المشاكل الهرمونية :
و هذه المشاكل يصاحبها أعراض اضافية مثل :
– تأخر علامات البلوغ .
– مشاكل النمو الجنسي .
– وجود تاريخ مرضي سابق .
و في هذه الحالة يكون من الضروري مراجعة طبيب غدد صماء لتقييم الحالة بشكل شامل و تحديد اصل المشكلة .
إجابات ( 2 )
مرحبا أخي الفاضل ,
أغلب الظن ان الاعراض السابقة ناتجة عن القلق و التوتر .
مرحبا أخي الفاضل ,
القلق , والتوتر لهما عدة أسباب منها :
-التفكير في أمور الحياة .
-التفكير في المستقبل .
-المشاكل المادية .
-العلاقات الشخصية .
وغيرها من الامور التي قد تصيبك بالقلق , والتوتر .
للتخلص من القلق إليك 10 وسائل طبيعية :
١- زهرة الآلام أو ال-“Passion Flower”
تعد البنزوديازيبنات أدوية مؤثرة جداً ومفيدة للإضطرابات والمشاكل النفسية .وقد أكدت بعض الدراسات فاعلية زهرة الآلام التي قورنت بالأدوية المذكورة،إذ إن الفرضية التي لا تزال غير مؤكدة تقول بأن هذه النبتة تعمل على زيادة مادة ال-GABA في الدماغ مما يخفف من عمل بعض خلايا الدماغ و مايشعرك بالإرتياح.
من مستحضرات هذه النبتة نذكر الشاي، الشراب والمستخرجات السائلة .
ولكن من الضروري هنا التذكير بمراجعة الطبيب بحال كنت تأخذ أدوية أخرى و نشير أيضا” الى عدم صحة هذه النبتة للمرأة الحامل أو في فترة الرضاعة .
٢-التدليك :
يعدّ التدليك من أكثر التقنيات المحبذة للتخفيف من التوتر منذ القدم وحتى اليوم .انها تقنية اعتمدها هيبوقراط “أب الطب الغربي ” وقد ارتكزت بعض الحضارات عليها لمعالجة بعض الأمراض وتحسين الوضع الصحي للمريض (كالحضارة الصينية مثلاً ).واليوم نقوم بالتدليك للتحرر من التوتر العصبي ،ترخية العضلات،التخفيف من الألم وتحسين الدورة الدموية .فهذه النتائج تؤثر إيجاباً على الدماغ وتحسن نشاطه.
٣- التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
٤
– التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
٥- التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
٦- الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
٧ – التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
٨- الفيتامين ب-:
من المأكولات الغنية بالفيتامين ب-:الحبوب ، الكبد، البيض الأجبان والألبان .فالفيتامين ب بينشط عمل الجهاز العصبي والدماغ ويحارب الإرهاق والتعب باضافة شعور من الإرتياح والإسترخاء .أما من عوارض النقص في هذه الفيتامينات نذكر :التأثر المفرط ،الكآبة والخمول .
٩- العلاج بالزيوت المتطايرة :
إن ما يسمى بالعطور هو كناية عن بعض الزيوت المتطايرة في بعض النباتات والتي لها فوائد طبية عديدة .فتنشق بعض منها يحارب التوتر ،يخفف القلق ويزيد من القدرة على التركيز إذ إن هذه الروائح تؤثر على الجهاز الحوفي مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تؤثر على الدماغ وتعطي شعور بالراحة،الهدوء والحب.
من الزيوت التي تؤثر على التوتر نذكر زيوت الخزامي ،السرو وإكليل الجبل .
١٠- النوم :
يبقى النوم العامل الطبيعي الأول والأساس للتخفيف من حدة التوتر .حاول أن تجد توازن حتى في نومك، إذ إن كثرة النوم تؤدي إلى الخمول والكسل والنوم الغير كافي يؤدي إلى الإضطراب ،القلق والإنزعاج . لا تجهد نفسك بالتمارين في الساعات التي تسبق موعد نومك ولا تأكل وجبة كبيرة أو دسمة قبل الخلود إلى النوم بل حاول أن تحصل على حمام ساخن. و تذكّر أن بعض الأطعمة غنية بالتريبتوفان الذي يؤدي إلى صنع الميلاتونين الذي له دور أساسي في عملية النوم (كالموز،الفستق ،التين ،الكربوهيدريتس والالبان).
كما ننصحك بالاطلاع على المقالات التالية :
خفف اعراض التوتر والقلق باتباع بعض النصائح الصغيرة
https://estisharty.com/articles/a-19
كويز | هل تستطيع التغلب على القلق والتوتر ؟
https://estisharty.com/quiz/q-23
مع تمنياتنا بحياة سعيدة خالية من القلق و التوتر .
بالنسبة لعدم ظهور شعر الوجه فلا داعي للقلق ان شاء الله حيث ان اختلاف توزيع الشعر في منطقة الذقن وقلة كثافته هو أمر شائع في العديد من الاشخاص ولا يرتبط في أغلب الاحيان بمشكلة جلدية لا قدر الله ، و هو أمر طبيعي في المقام الأول نظراً لطبيعة البشرة .
و في كثير من الاحيان يكون هذا الامر مؤقت و مع السن يتحسن بشكل كبير .
الحل المبدأي يتمثل في حلاقة الذقن بانتظام لتجنب الحصول على مظهر غير منتظم للذقن مما قد يكون مزعج من الناحية الشكلية .
اما عن علاقة هذه المشكلة بمشاكل مرضية فتنقسم لأمرين :
أولاً : المشاكل الجلدية :
و هذه المشاكل يصاحبها اعراض اضافية مثل :
– تساقط الشعر .
– وجود بقع جلدية فاتحة او غامقة .
– وجود حكة في الجلد .
و في هذه الحالة يكون من الضروري مراجعة طبيب جلدية لعمل فحص عيادي مباشر يمكنه من تحديد التشخيص النهائي و على اساسه وضع خطة علاجية مناسبةان شاء الله .
ثانياً : المشاكل الهرمونية :
و هذه المشاكل يصاحبها أعراض اضافية مثل :
– تأخر علامات البلوغ .
– مشاكل النمو الجنسي .
– وجود تاريخ مرضي سابق .
و في هذه الحالة يكون من الضروري مراجعة طبيب غدد صماء لتقييم الحالة بشكل شامل و تحديد اصل المشكلة .
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل .