أنا حاليا أسير على علاج الارهاق والتعب الجسدي ، متى أستطيع أن أترك العلاج؟

سؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،أنا حاليا أسير على علاج الارهاق والتعب الجسدي ، متى أستطيع أن أترك العلاج؟ فأنا متزوجة ولدي طفل عمره عامين، ولأننى أقضى معه أغلب اليوم بمفردي أصبت بحالة من الهبوط المستمر جعلني لا أستطيع القيام بواجباتي المنزلية والأسرية، مع ضيق في التنفس مستمر وأشعر بالتعب بأقل مجهود، وازدادت حالتي سوء منذ حوالي إسبوعين ، ذهبت إلى الدكتور وأجريت رسم قلب وعدة تحاليل طلبها منى ( صورة دم كاملة ووظائف ، كبد وسرعة ترسيب وتحاليل غدة درقية وبول وبراز ) وأعطاني كارنيفيتا فورت وهيبامكس بلس ( صباحا ومساء ) وحقن بى كوم ( مرتين بالاسبوع ) 6 أمبولات لحين ظهور النتيجة وشخصني ،بحالة fatigue ،كل التحاليل سليمة لا يوجد بها شئ ما عدا سرعة الترسيب كانت 41 ( كنت قد أجريت أشعة على مفصل الكتف من قبل وظهرت بها مشكلة ولكن غير معروفة لحين عمل رنين ) ،وأيضا ظهور يوريك أسيد في تحليل البول

سؤالي هل أستمر على هذه الأدوية لفترة أم أنهيها متى انتهت العلبة ؟ ، وإذا استمريت عليها ، متى أنهيها كحد أقصى ؟ وهل توجد أدوية أخرى أم هذا يكفي ؟
وشكرا

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً بك في قسم الاستشارات ،

    كي تتعرف على السبب الذي يبقيك مرهقاً لفترات طويلة من النهار ينبغي أن تراجع روتين حياتك وما إذا كان يحتوي على أنشطة معينة متعبة ، أو أحداث تُسبب التوتر النفسي ، حيث ترجع أسباب الارهاق إلى عدة عوامل و هي كالآتي :

    هذه الأعراض تطرح احتمالية وجود نقص في افراز هرمون الغدة الدرقية أو وجود سوء تغذية ، مما يتطلب تقييم طبي شامل و فحوصات كاملة .

    العامل الجسدي
    السمنة على سبيل المثال تضع عبئاً أثقل على الجسم ليقوم بإنجاز أي عمل فتسبب الارهاق ، و العكس بالنسبة للنحافة المفرطة حيث افتقار القوة العضلية اللازمة يُسبب التعب السريع و بعيداً عن الوزن .
    هناك بعض الأمراض التي تُسبب ضعفاً عاماً في الجسم كفقر الدم (الأنيميا) ، أمراض المناعة، الأمراض المزمنة كالسكر و انخفاض هرمون الغدة الدرقية، الأورام و أمراض القلب و الكبد، بالإضافة إلى التهاب العضلات و التصلب المتعدد و الإفراط في تناول الشاي و القهوة و المشروبات الكحولية فتُسبب الشعور بـ الارهاق .

    العامل العلاجي
    بعض العلاجات تُسبب ضعفاً عاماً و إرهاقاً مستمراً كمسكنات الألم القوية و مثبطات البيتا بالإضافة إلى العلاج الكيماوي أو إجراء العمليات الكبرى .

    عامل النشاط اليومي
    عندما يعتاد جسمك على القيام بأعمال بسيطة يومياً يكون القيام ببعض الأنشطة الصعبة أمراً مرهقا له للغاية و لذلك النوم المفرط يسبب خمولاً و يشعرك في المقابل بـ الارهاق ، كما أن القيام بأنشطة و أعمال يفوق المعتاد بلا شك سيسبب الارهاق و التعب .

    العامل النفسي
    القلق و التوتر النفسي ، الأرق و عدم الحصول على النوم، الاكتئاب و الانغماس في مصاعب الحياة بالإضافة للتعرض لصدمات عاطفية كل ذلك يؤثر على قدرة الشخص على القيام بأعماله اليومية .

    عامل الأسرة و الوظيفة

    عندما تشعر أنه ليس بإمكانك السيطرة على الأحداث المختلفة في حياتك قد تصاب بالإحباط و بالتالي عدم الرغبة في القيام بأي نشاط و الشعور بالتعب كذلك العمل الليلي يسبب الإرهاق أسرع خاصةً إذا كانت مواعيد العمل متغيرة باستمرار ، كما أن ضغوط العمل سبباً للإرهاق لا يخفى على أحد .

    كيف تتغلب على الإرهاق ؟؟

    نظم مواعيد نومك بوضع نظام ثابت لروتين النوم و امتنع عن شرب المنبهات.
    مارس التمارين الرياضية بانتظام، و اتبع حمية غذائية للوصول للوزن المثالي.
    قم بالتخطيط و التنظيم لجدول مواعيدك و لا ترهق نفسك بتوقع أكثر مما هو ممكن تحقيقه.
    تأكد من أنه لا يوجد علاج سحري للتغلب على الإرهاق حيث أن حل المشكلة يبدأ بتحديدها و معالجتها، إذ لم يكن التنظيم البسيط لجدول أعمالك كافياً للتغلب على المشاكل فتعمق في البحث لمعرفة السبب الأساسي للمشكلة.

    اما بخصوص الأدوية ، بننصحك بالانتظام على الخطة العلاجية التي وضعها الطبيب المعالج ؛ حيث ان اطلاعه على كافة تفاصيل التاريخ الصحي تجعله اقدر على وضع خطة علاج مناسبة .

    مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .

‫أضف إجابة