فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
أعانى من عدم نزول الخصية اليمنى فى مكانها الطبيعي ماذا أفعل؟
الرئيسية/طب وصحة/أعانى من عدم نزول الخصية اليمنى فى مكانها الطبيعي ماذا أفعل؟
أعانى من عدم نزول الخصية اليمنى فى مكانها الطبيعي ماذا أفعل؟
سؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعانى من عدم نزول الخصية اليمنى فى مكانها الطبيعي أي كيس الصفن وهي عند المثانة بحجم صغير وقد أجريت عملية جراحية فى سن 29 عاماً لإنزالها فلم تنجح تلك العملية لقصر الحبل المنوي وأنا الآن أبلغ من العمر 48 سنة متزوج ولي 3 بنات فبما تنصحونى؟ وجزاكم الله كل خير
من المعتاد في حالات تعلق خصية واحدة أن يحتفظ المريض بقدرته على الأنجاب لأن الخصية السليمة تكون عادة قادرة على انتاج كميات كافية من الحيوانات المنوية .
اما بالنسبة للخصية المعلقة حتى الآن فإنها بطبيعة الحال ليست ذات أهمية وظيفية ، و لكن أهميتها من الناحية الطبية تتمثل في جانبين أساسيين :
أولاً : المضاعفات المحتملة و أهمية المتابعة الدورية :
من المضاعفات التي تحدث في بعض حالات الخصية المعلقة التي لم يتم علاجها هو أن يحدث تحول خلوي لبعض الخلايا لتصبح سرطان .
لذا فإن الخصية المعلقة تتطلب متابعة دورية منتظمة للاطمئنان لعدم حدوث أي تحولات مثيرة للشك في تركيبها ، و في حالة وجود اي تحولات يتم اكتشافها مبكراً و علاجها بشكل ملائم .
و على أي حال لا داعي للقلق الزائد حيث أن بعض الدراسات الحديثة تشير الى أن نسبة هذه المضاعفات في حدود 0.1 % ، و هي نسبة ضيئلة .
ثانياً : الناحية التجميلية :
بعض الرجال يتأذي من المنظر الغير معتاد لكيس الصفن مقارنة بالتركيب التشريحي الطبيعي للخصيتين ، مما قد يتطلب مراجعة جراح تجميل لتقييم الحالة و عمل بعض الحلول التجميلية البسيطة التي تساعد على تحسين الشكل الخارجي .
إجابة ( 1 )
مرحباً أخي الكريم ،
من المعتاد في حالات تعلق خصية واحدة أن يحتفظ المريض بقدرته على الأنجاب لأن الخصية السليمة تكون عادة قادرة على انتاج كميات كافية من الحيوانات المنوية .
اما بالنسبة للخصية المعلقة حتى الآن فإنها بطبيعة الحال ليست ذات أهمية وظيفية ، و لكن أهميتها من الناحية الطبية تتمثل في جانبين أساسيين :
أولاً : المضاعفات المحتملة و أهمية المتابعة الدورية :
من المضاعفات التي تحدث في بعض حالات الخصية المعلقة التي لم يتم علاجها هو أن يحدث تحول خلوي لبعض الخلايا لتصبح سرطان .
لذا فإن الخصية المعلقة تتطلب متابعة دورية منتظمة للاطمئنان لعدم حدوث أي تحولات مثيرة للشك في تركيبها ، و في حالة وجود اي تحولات يتم اكتشافها مبكراً و علاجها بشكل ملائم .
و على أي حال لا داعي للقلق الزائد حيث أن بعض الدراسات الحديثة تشير الى أن نسبة هذه المضاعفات في حدود 0.1 % ، و هي نسبة ضيئلة .
ثانياً : الناحية التجميلية :
بعض الرجال يتأذي من المنظر الغير معتاد لكيس الصفن مقارنة بالتركيب التشريحي الطبيعي للخصيتين ، مما قد يتطلب مراجعة جراح تجميل لتقييم الحالة و عمل بعض الحلول التجميلية البسيطة التي تساعد على تحسين الشكل الخارجي .
مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية ان شاء الله .