فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
أعانى من صغر حجم الصدر و أريد طريقة لتكبير الصدر فما هو الحل ؟
الرئيسية/طب وصحة/أعانى من صغر حجم الصدر و أريد طريقة لتكبير الصدر فما هو الحل ؟
أعانى من صغر حجم الصدر و أريد طريقة لتكبير الصدر فما هو الحل ؟
سؤال
السلام عليكم أعانى من صغر حجم الصدر أريد طريقة لتكبير الصدر فما هو الحل ؟ عمري 25 سنة و لدي صدر صغير ، هل من طريقة طبيعية لتكبيره في فترة لا تزيد عن شهرين ؟ أرجو الرد و لكم كل الشكر .
الحديث عن تكبير الثدي بالأعشاب انطلق من حقيقة علمية بسيطة و هي احتواء بعض النباتات و الأعشاب على مركبات كيميائية تسمي فيتوستروجين ( أي المركبات الاستروجينية ذات المنشأ النباتي ) ، و هي المركبات لها تأثير مشابه لهرمونات الأنوثة التي يفرزها الجسم بشكل طبيعي و المسئولة عن ظهور و نمو الصفات الجنسية لدى الإناث ، و من هذه الصفات بالتأكيد نمو الثدي .
من هنا بدأ في السنوات الأخيرة افتراض أن استعمال مستخلص من النباتات المحتوية على هذا المركب يمكن أن يساعد في زيادة حجم الثدي دون تدخل جراحي .
– عوائق تكبير الثدي بالأعشاب :
هذا الافتراض السابق قابله مشكلة . . .
لقد وجد أن دخول هذه المركبات للجسم يؤدي إلى تنافسها مع الاستروجين الطبيعي ذو الفاعلية الأكبر على الوصول لأنسجة الجسم و المستقبلات الخاصة بالهرمون عليها ؛ و هذا يؤدي لتأثير عكسي يقلل من فاعلية الهرمونات الأنثوية الطبيعية و ليس زيادتها .
هذا بجانب مجموعة الحقائق التالية :
– أغلب الجرعات النباتية و المستحضرات لا يوجد بها كمية كافية من الفيتوستروجين للحصول على أي مفعول .
– زيادة جرعة هذا المركب بكمية كبيرة للحصول على مفعول تؤدي لخلل هرموني كبير في التوازن الطبيعي للهرمونات في الجسم .
– رغم أن الجرعات الصغيرة من النباتات المحتوية على فيتوستروجين وجد أن لها دور في مقاومة سرطان الثدي ، إلا أن هذا يعتمد على تأثيرها المقاوم للاستروجين الطبيعي .
– الجرعات العالية من مركبات الاستروجين تزيد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي .
– كبسولات الصويا لتكبير الثدي :
أولاً : آلية تأثير الصويا على الثدي :
– تعتمد آلية تأثير الصويا على أنسجة الثدي على احتوائه على الفيتوستروجين و التي تقوم بالعمل على نفس مستقبلات الاستروجين الطبيعي في الثدي ؛ مما يقلل تأثير الاستروجين الطبيعي على الثدي .
ثانياً : الآثار الموثقة للصويا على الثدي :
– تشير الدراسات إلى أن تأثير الصويا الخافض للاستروجين يؤدي لخفض احتمالات إصابة السيدات بسرطان الثدي .
– لا توجد أي أدلة علمية موثقة على دور الصويا في تكبير الثدي .
– يساعد تناول الصويا بانتظام على تخفيف الأعراض المصاحبة لسن انقطاع الطمث .
ثالثاً : الجرعات الآمنة لصويا :
– تشير الدراسات الطبية إلى أن تناول 10 – 20 جرام يومياً من الصويا يعتبر آمن ، كما يساعد على تحسين نسب الكولسترول في الدم .
– تكبير الثدي بالحلبة :
أولاً : آلية تأثير الحلبة على الثدي :
– يعتقد أن تأثير الحلبة على أنسجة الثدي يعود إلى احتوائها مركب كيميائي ذو تأثير مشابه للاستروجين .
ثانياً : الآثار الموثقة للحلبة على الثدي :
– استخدمت الحلبة منذ زمن من اجل زيادة إفراز اللبن لدى الأمهات المرضعات .
– لا توجد أدلة علمية مؤكدة بشأن فاعلية خلطات الحلبة الموضعية على الثدي فيما يخص زيادة حجمه .
ثالثاً : الجرعات الآمنة للحلبة :
– تشير الدراسات إلى أن تناول 5 – 20 جرام يومياً من الحلبة آمن و كافي للحصول على الآثار الخاصة بزيادة إدرار اللبن لدى المرضعات .
– تكبير الثدي بالأعشاب .. وصفات لزيادة حجم الصدر :
بالإضافة للصويا و الحلبة اللتان تعتبران الأشهر في مجال الترويج لتكبير الثدي بالأعشاب ، هناك العديد من الأعشاب الأخرى التي تستخدم في خلطات تكبير الثدي .
و من أشهر هذه الأعشاب :
1 – نفل المروج ( النفل الأحمر ) :
يحتوي هذا النبات على مركبات الفيتوستروجين ، و لكن لا توجد أي أدلة علمية موثقة على وجود دور فعلي له في تكبير الثدي .
2 – نبات القصعين :
لا توجد أدلة علمية موثقة على فاعلية هذا النبات في تكبير الثدي .
3 – البِـرْسِـيم الحجازي أو الفِصْفِصَة :
هناك دراسات طبية بشان احتواء هذا النبات على المركبات المشابهة للاستروجين ، و لكن لا يوجد أدلة مؤكدة حتى الآن على فاعليته في تكبير الثدي .
4 – العرقسوس :
يتداخل العرقسوس مع نسب هرمون التستوستيرون الذكري لذا ينصح بتجنبه في حالة الرجال المصابين بمشاكل صحية جنسية ، و فيما يخص تأثيره على تكبير الثدي فلا توجد أدلة علمية على فاعليته .
5 – اليام البري :
يحتوي هذا النبات أيضا على الفيتوستروجين ، لكن لاتوجد أدلة علمية على فاعليته في الحصول على تكبير في حجم الثدي .
6 – كف مريم :
تقوم هذه النبتة بالتأثير على نسب هرمونات الأنوثة في الجسم ، مما يجعلها مستخدمة في التعامل مع أعراض انقطاع الطمث ، و لكن لا توجد أدلة على فاعليتها في تكبير الثدي .
– حبوب و كريمات تكبير الثدي :
تعتمد جميع المستحضرات التي يتم الترويج لها كمنتجات لتكبير الثدي سواء كانت حبوب أو كريمات على تغيير نسب الهرمونات الأنثوية في الجسم ، مما ينعكس سلباً على التوازن الطبيعي لهذه الهرمونات .
من ناحية أخرى فإن فاعلية هذه المستحضرات في تكبير الثدي موضع شك ، ولا توجد أدلة علمية محايدة تؤكد فاعليتها .
لذا ينصح بتجنب هذه المستحضرات نهائياً لما لها من آثار و انعكاسات سلبية على الصحة .
– من كل ما سبق يتضح أن :
1 – لا توجد أدلة علمية على فاعلية أي أعشاب في تكبير الثدي .
2 – المنتجات التي يتم الترويج لها تعتمد على مركبات مشابهة للاستروجين الطبيعي ، لكنها في الجرعات المنخفضة تعاكس تأثير الاستروجين و تقلله ، و في الجرعات العالية تؤدي لزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي .
3 – اللجوء للمركبات الهرمونية دون إشراف طبي لا يؤدي لتكبير الثدي ، و لكنه يسبب تعريض الجسم لمضاعفات سلبية خاصة باختلال نسب الهرمونات .
لذا لا يجب الاستسلام لإغراءات الدعاية الترويجية الخاصة بهذه المنتجات ، أو استعمالها من منطلق أن مالا يفيد لن يضر ؛ حيث أنه عند الحديث عن المركبات الهرمونية تحديداً فإن ما لا يفيد هو بالتأكيد يضر ، و حتى ما يفيد من المركبات الهرمونية أن لم يؤخذ بجرعة صحيحة و لمدة صحيحة يمكن أن يؤدي لضرر أيضاً .
و يتضاعف هذا التحذير بالنسبة للفتيات و السيدات صغيرات السن لما يحمله الخلل الهرموني من تأثير على انتظام الدورة الشهرية للهرمونات الجنسية المسئولة عن التبويض و انعكاس هذا على الخصوبة .
إجابة ( 1 )
مرحبا أختي الفاضلة ,
الحديث عن تكبير الثدي بالأعشاب انطلق من حقيقة علمية بسيطة و هي احتواء بعض النباتات و الأعشاب على مركبات كيميائية تسمي فيتوستروجين ( أي المركبات الاستروجينية ذات المنشأ النباتي ) ، و هي المركبات لها تأثير مشابه لهرمونات الأنوثة التي يفرزها الجسم بشكل طبيعي و المسئولة عن ظهور و نمو الصفات الجنسية لدى الإناث ، و من هذه الصفات بالتأكيد نمو الثدي .
من هنا بدأ في السنوات الأخيرة افتراض أن استعمال مستخلص من النباتات المحتوية على هذا المركب يمكن أن يساعد في زيادة حجم الثدي دون تدخل جراحي .
– عوائق تكبير الثدي بالأعشاب :
هذا الافتراض السابق قابله مشكلة . . .
لقد وجد أن دخول هذه المركبات للجسم يؤدي إلى تنافسها مع الاستروجين الطبيعي ذو الفاعلية الأكبر على الوصول لأنسجة الجسم و المستقبلات الخاصة بالهرمون عليها ؛ و هذا يؤدي لتأثير عكسي يقلل من فاعلية الهرمونات الأنثوية الطبيعية و ليس زيادتها .
هذا بجانب مجموعة الحقائق التالية :
– أغلب الجرعات النباتية و المستحضرات لا يوجد بها كمية كافية من الفيتوستروجين للحصول على أي مفعول .
– زيادة جرعة هذا المركب بكمية كبيرة للحصول على مفعول تؤدي لخلل هرموني كبير في التوازن الطبيعي للهرمونات في الجسم .
– رغم أن الجرعات الصغيرة من النباتات المحتوية على فيتوستروجين وجد أن لها دور في مقاومة سرطان الثدي ، إلا أن هذا يعتمد على تأثيرها المقاوم للاستروجين الطبيعي .
– الجرعات العالية من مركبات الاستروجين تزيد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي .
– كبسولات الصويا لتكبير الثدي :
أولاً : آلية تأثير الصويا على الثدي :
– تعتمد آلية تأثير الصويا على أنسجة الثدي على احتوائه على الفيتوستروجين و التي تقوم بالعمل على نفس مستقبلات الاستروجين الطبيعي في الثدي ؛ مما يقلل تأثير الاستروجين الطبيعي على الثدي .
ثانياً : الآثار الموثقة للصويا على الثدي :
– تشير الدراسات إلى أن تأثير الصويا الخافض للاستروجين يؤدي لخفض احتمالات إصابة السيدات بسرطان الثدي .
– لا توجد أي أدلة علمية موثقة على دور الصويا في تكبير الثدي .
– يساعد تناول الصويا بانتظام على تخفيف الأعراض المصاحبة لسن انقطاع الطمث .
ثالثاً : الجرعات الآمنة لصويا :
– تشير الدراسات الطبية إلى أن تناول 10 – 20 جرام يومياً من الصويا يعتبر آمن ، كما يساعد على تحسين نسب الكولسترول في الدم .
– تكبير الثدي بالحلبة :
أولاً : آلية تأثير الحلبة على الثدي :
– يعتقد أن تأثير الحلبة على أنسجة الثدي يعود إلى احتوائها مركب كيميائي ذو تأثير مشابه للاستروجين .
ثانياً : الآثار الموثقة للحلبة على الثدي :
– استخدمت الحلبة منذ زمن من اجل زيادة إفراز اللبن لدى الأمهات المرضعات .
– لا توجد أدلة علمية مؤكدة بشأن فاعلية خلطات الحلبة الموضعية على الثدي فيما يخص زيادة حجمه .
ثالثاً : الجرعات الآمنة للحلبة :
– تشير الدراسات إلى أن تناول 5 – 20 جرام يومياً من الحلبة آمن و كافي للحصول على الآثار الخاصة بزيادة إدرار اللبن لدى المرضعات .
– تكبير الثدي بالأعشاب .. وصفات لزيادة حجم الصدر :
بالإضافة للصويا و الحلبة اللتان تعتبران الأشهر في مجال الترويج لتكبير الثدي بالأعشاب ، هناك العديد من الأعشاب الأخرى التي تستخدم في خلطات تكبير الثدي .
و من أشهر هذه الأعشاب :
1 – نفل المروج ( النفل الأحمر ) :
يحتوي هذا النبات على مركبات الفيتوستروجين ، و لكن لا توجد أي أدلة علمية موثقة على وجود دور فعلي له في تكبير الثدي .
2 – نبات القصعين :
لا توجد أدلة علمية موثقة على فاعلية هذا النبات في تكبير الثدي .
3 – البِـرْسِـيم الحجازي أو الفِصْفِصَة :
هناك دراسات طبية بشان احتواء هذا النبات على المركبات المشابهة للاستروجين ، و لكن لا يوجد أدلة مؤكدة حتى الآن على فاعليته في تكبير الثدي .
4 – العرقسوس :
يتداخل العرقسوس مع نسب هرمون التستوستيرون الذكري لذا ينصح بتجنبه في حالة الرجال المصابين بمشاكل صحية جنسية ، و فيما يخص تأثيره على تكبير الثدي فلا توجد أدلة علمية على فاعليته .
5 – اليام البري :
يحتوي هذا النبات أيضا على الفيتوستروجين ، لكن لاتوجد أدلة علمية على فاعليته في الحصول على تكبير في حجم الثدي .
6 – كف مريم :
تقوم هذه النبتة بالتأثير على نسب هرمونات الأنوثة في الجسم ، مما يجعلها مستخدمة في التعامل مع أعراض انقطاع الطمث ، و لكن لا توجد أدلة على فاعليتها في تكبير الثدي .
– حبوب و كريمات تكبير الثدي :
تعتمد جميع المستحضرات التي يتم الترويج لها كمنتجات لتكبير الثدي سواء كانت حبوب أو كريمات على تغيير نسب الهرمونات الأنثوية في الجسم ، مما ينعكس سلباً على التوازن الطبيعي لهذه الهرمونات .
من ناحية أخرى فإن فاعلية هذه المستحضرات في تكبير الثدي موضع شك ، ولا توجد أدلة علمية محايدة تؤكد فاعليتها .
لذا ينصح بتجنب هذه المستحضرات نهائياً لما لها من آثار و انعكاسات سلبية على الصحة .
– من كل ما سبق يتضح أن :
1 – لا توجد أدلة علمية على فاعلية أي أعشاب في تكبير الثدي .
2 – المنتجات التي يتم الترويج لها تعتمد على مركبات مشابهة للاستروجين الطبيعي ، لكنها في الجرعات المنخفضة تعاكس تأثير الاستروجين و تقلله ، و في الجرعات العالية تؤدي لزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي .
3 – اللجوء للمركبات الهرمونية دون إشراف طبي لا يؤدي لتكبير الثدي ، و لكنه يسبب تعريض الجسم لمضاعفات سلبية خاصة باختلال نسب الهرمونات .
لذا لا يجب الاستسلام لإغراءات الدعاية الترويجية الخاصة بهذه المنتجات ، أو استعمالها من منطلق أن مالا يفيد لن يضر ؛ حيث أنه عند الحديث عن المركبات الهرمونية تحديداً فإن ما لا يفيد هو بالتأكيد يضر ، و حتى ما يفيد من المركبات الهرمونية أن لم يؤخذ بجرعة صحيحة و لمدة صحيحة يمكن أن يؤدي لضرر أيضاً .
و يتضاعف هذا التحذير بالنسبة للفتيات و السيدات صغيرات السن لما يحمله الخلل الهرموني من تأثير على انتظام الدورة الشهرية للهرمونات الجنسية المسئولة عن التبويض و انعكاس هذا على الخصوبة .
مع تمنياتنا بدوام الصحة والعافية .