السلام عليكم
دعوني أبدأ ببعض الأحداث الخاصة بتاريخي الطبي عندما كنت حوالي 10 سنوات قمت بعملية جراحية على مستوى الخصية اليمنى لأنها كانت تصعد من مكانها المعتاد وتمت العملية بنجاح والحمد لله بعد مرور عدة سنوات 6 أو 7 لاحضت ان الخصية التي تمت عليها العملية لا تكبر وضننت أن الأمر عادي ولم أعطه إهتماما ولكن الخصية اليسرى كانت تكبر وفي حالة عادية اليوم أنا في ال 22 من عمري وقبل حوالي 7 اشهر لاحضت أن الخصية اليمنى بدأت بالإنكماش وبعد مرور 3 اشهر أصبحت الخصية اليمنى تقريبا غير موجودة أي أصبح حجمها صغير جدا جدا جدا تقريبا منعدم بعد ذلك بشهر تقريبا لاحضت أن نفس الشيئ يحدث مع الخصية اليسرى وأصبحت تصغر تدريجيا من فضلكم ماهو تفسيرك لكل هذا وهل يمكن أن يكون سرطان
هناك نطاق من الاختلاف الطبيعي في الحجم بين الخصيتين يصل ل10% تقريباً . و هو في حدود الطبيعي ولا يسبب قلق . بشرط ان يكون اختلاف دائم و ليس تغير طارئ ورد على الخصية . من ناحية أخرى ، فإن كيس الصفن به انسجة عضلية تنقبض و تنبسط لتقريب الخصيتين من الجسم او ابعادهما بهدف ضبط درجات حراتهما لتكون ملائمة للحفاظ على الحيوانات المنوية . فعندما يكون الجو بارد للغاية ينقبض كيس الصفن ليقرب الخصيتين من الجسم بما يؤدي لانتقال الحرارة من تجويف البطن للخصيتين و تدفئتهم من البرودة . و على العكس في الجو الحار ينبسط كيس الصفن فتدلى الخصيتان بعيداً عن الجسم و تكونا معرضتين اكثر للهواء مام يساعد على تبريدهم من الحرارة الزائدة .
لكن بشكل عام فإن تقييم حجم الخصية يتم من خلال الفحص العيادي المباشر لدى طبيب امراض الذكورة من خلال أداة متخصصة في قياس حجم الخصية .
من الناحية المرضية . . فإن اسباب صغر حجم الخصية يرجع لتعرض الخصية للضمور نتيجة أي من الاسباب التالية :
– خصية معلقة لم يتم علاجها في الوقت المناسب .
– دوالي خصية استمرت حتى سبب ضمور الخصية .
– تعرض الخصية لأصابة سببت ضمور .
– تناول منشطات هرمونية كالمستخدمة في الجيم لنمو العضلات يؤدي لضمور الخصية .
و في مثل هذه الحالات يكون الضرر دائم و غير قابل للعودة ، لكنه أمر مستبعد في حالتك حيث لم تذكر تعرضك لأي مشاكل صحية أخرى .
و في حال رغبتك في الاطمئنان 100% ننصحك بمراجعة طبيب للفحص كما ذكرنا .
اذا كان صغر الحجم نتيجة لسبب مرضى و ليس نتيجة للتفاوت الطبيعى ، و لكن بخصية واحدة فقط لا يسبب العقم ، طالما الاخرى سليمة .
إجابة ( 1 )
مرحباً أخي الكريم ،
هناك نطاق من الاختلاف الطبيعي في الحجم بين الخصيتين يصل ل10% تقريباً . و هو في حدود الطبيعي ولا يسبب قلق . بشرط ان يكون اختلاف دائم و ليس تغير طارئ ورد على الخصية . من ناحية أخرى ، فإن كيس الصفن به انسجة عضلية تنقبض و تنبسط لتقريب الخصيتين من الجسم او ابعادهما بهدف ضبط درجات حراتهما لتكون ملائمة للحفاظ على الحيوانات المنوية . فعندما يكون الجو بارد للغاية ينقبض كيس الصفن ليقرب الخصيتين من الجسم بما يؤدي لانتقال الحرارة من تجويف البطن للخصيتين و تدفئتهم من البرودة . و على العكس في الجو الحار ينبسط كيس الصفن فتدلى الخصيتان بعيداً عن الجسم و تكونا معرضتين اكثر للهواء مام يساعد على تبريدهم من الحرارة الزائدة .
لكن بشكل عام فإن تقييم حجم الخصية يتم من خلال الفحص العيادي المباشر لدى طبيب امراض الذكورة من خلال أداة متخصصة في قياس حجم الخصية .
من الناحية المرضية . . فإن اسباب صغر حجم الخصية يرجع لتعرض الخصية للضمور نتيجة أي من الاسباب التالية :
– خصية معلقة لم يتم علاجها في الوقت المناسب .
– دوالي خصية استمرت حتى سبب ضمور الخصية .
– تعرض الخصية لأصابة سببت ضمور .
– تناول منشطات هرمونية كالمستخدمة في الجيم لنمو العضلات يؤدي لضمور الخصية .
و في مثل هذه الحالات يكون الضرر دائم و غير قابل للعودة ، لكنه أمر مستبعد في حالتك حيث لم تذكر تعرضك لأي مشاكل صحية أخرى .
و في حال رغبتك في الاطمئنان 100% ننصحك بمراجعة طبيب للفحص كما ذكرنا .
اذا كان صغر الحجم نتيجة لسبب مرضى و ليس نتيجة للتفاوت الطبيعى ، و لكن بخصية واحدة فقط لا يسبب العقم ، طالما الاخرى سليمة .
مع تمنياتنا بالصحة و العافية .