السلام عليكم ، انا اعاني من ضغط الدم المنخفض منذ الصغروتقريبا لا يفارقني الدواء اينما كنت ، حتي لا اطيل سؤالي اني احد الاطباء وصف لي اقراص لعلاج الضغط تحتوي علي مادة الكورتيزون ، مع العلم انه لم يجري اي فحوصات لمعرفة سبب انخفاض الضغط ، فلم اخذ هذا الدواء لأنه ربما يكون ثمة مسبب اخر ، والكثير من الادويه اشعر بتحسن وقتي معها ولكن اذا اوقفت الدواء اعود ثانية .
اعتذر عن الاطاله وشكرا جزيلا
من الضروري مراجعة طبيب باطني بشكل عاجل لتقييم الحالة بشكل شامل و على وجه الخصوص طلب الفحوصات التالية :
– تحليل صورة دم كاملة .
– تحليل انيميا .
– رسم قلب كهربي .
و في حالة الاطمئنان على هذه الفحوصات نبدأ بالعمل على الارشادات العامة التي تساعد على تجنب الاجهاد الزائد و ضعف التغذية و اللذان يعتبرا من اهم اسباب الهبوط العام و انخفاض ضغط الدم .
ينبغي أن تراجع روتين حياتك وما إذا كان يحتوي على أنشطة معينة متعبة ، أو أحداث تُسبب التوتر النفسي ، حيث ترجع أسباب الارهاق إلى عدة عوامل و هي كالآتي :
العامل الجسدي
السمنة على سبيل المثال تضع عبئاً أثقل على الجسم ليقوم بإنجاز أي عمل فتسبب الارهاق ، و العكس بالنسبة للنحافة المفرطة حيث افتقار القوة العضلية اللازمة يُسبب التعب السريع و بعيداً عن الوزن .
هناك بعض الأمراض التي تُسبب ضعفاً عاماً في الجسم كفقر الدم (الأنيميا) ، أمراض المناعة، الأمراض المزمنة كالسكر و انخفاض هرمون الغدة الدرقية، الأورام و أمراض القلب و الكبد، بالإضافة إلى التهاب العضلات و التصلب المتعدد و الإفراط في تناول الشاي و القهوة و المشروبات الكحولية فتُسبب الشعور بـ الارهاق .
العامل العلاجي
بعض العلاجات تُسبب ضعفاً عاماً و إرهاقاً مستمراً كمسكنات الألم القوية و مثبطات البيتا بالإضافة إلى العلاج الكيماوي أو إجراء العمليات الكبرى .
عامل النشاط اليومي
عندما يعتاد جسمك على القيام بأعمال بسيطة يومياً يكون القيام ببعض الأنشطة الصعبة أمراً مرهقا له للغاية و لذلك النوم المفرط يسبب خمولاً و يشعرك في المقابل بـ الارهاق ، كما أن القيام بأنشطة و أعمال يفوق المعتاد بلا شك سيسبب الارهاق و التعب .
العامل النفسي
القلق و التوتر النفسي ، الأرق و عدم الحصول على النوم، الاكتئاب و الانغماس في مصاعب الحياة بالإضافة للتعرض لصدمات عاطفية كل ذلك يؤثر على قدرة الشخص على القيام بأعماله اليومية .
عامل الأسرة و الوظيفة
عندما تشعر أنه ليس بإمكانك السيطرة على الأحداث المختلفة في حياتك قد تصاب بالإحباط و بالتالي عدم الرغبة في القيام بأي نشاط و الشعور بالتعب كذلك العمل الليلي يسبب الإرهاق أسرع خاصةً إذا كانت مواعيد العمل متغيرة باستمرار ، كما أن ضغوط العمل سبباً للإرهاق لا يخفى على أحد .
كيف تتغلب على الإرهاق و الهبوط العام ؟؟
نظم مواعيد نومك بوضع نظام ثابت لروتين النوم و امتنع عن شرب المنبهات.
مارس التمارين الرياضية بانتظام، و اتبع حمية غذائية للوصول للوزن المثالي.
قم بالتخطيط و التنظيم لجدول مواعيدك و لا ترهق نفسك بتوقع أكثر مما هو ممكن تحقيقه.
تأكد من أنه لا يوجد علاج سحري للتغلب على الإرهاق حيث أن حل المشكلة يبدأ بتحديدها و معالجتها، إذ لم يكن التنظيم البسيط لجدول أعمالك كافياً للتغلب على المشاكل فتعمق في البحث لمعرفة السبب الأساسي للمشكلة.
إجابة ( 1 )
مرحباً بك في قسم الاستشارات ،
من الضروري مراجعة طبيب باطني بشكل عاجل لتقييم الحالة بشكل شامل و على وجه الخصوص طلب الفحوصات التالية :
– تحليل صورة دم كاملة .
– تحليل انيميا .
– رسم قلب كهربي .
و في حالة الاطمئنان على هذه الفحوصات نبدأ بالعمل على الارشادات العامة التي تساعد على تجنب الاجهاد الزائد و ضعف التغذية و اللذان يعتبرا من اهم اسباب الهبوط العام و انخفاض ضغط الدم .
ينبغي أن تراجع روتين حياتك وما إذا كان يحتوي على أنشطة معينة متعبة ، أو أحداث تُسبب التوتر النفسي ، حيث ترجع أسباب الارهاق إلى عدة عوامل و هي كالآتي :
العامل الجسدي
السمنة على سبيل المثال تضع عبئاً أثقل على الجسم ليقوم بإنجاز أي عمل فتسبب الارهاق ، و العكس بالنسبة للنحافة المفرطة حيث افتقار القوة العضلية اللازمة يُسبب التعب السريع و بعيداً عن الوزن .
هناك بعض الأمراض التي تُسبب ضعفاً عاماً في الجسم كفقر الدم (الأنيميا) ، أمراض المناعة، الأمراض المزمنة كالسكر و انخفاض هرمون الغدة الدرقية، الأورام و أمراض القلب و الكبد، بالإضافة إلى التهاب العضلات و التصلب المتعدد و الإفراط في تناول الشاي و القهوة و المشروبات الكحولية فتُسبب الشعور بـ الارهاق .
العامل العلاجي
بعض العلاجات تُسبب ضعفاً عاماً و إرهاقاً مستمراً كمسكنات الألم القوية و مثبطات البيتا بالإضافة إلى العلاج الكيماوي أو إجراء العمليات الكبرى .
عامل النشاط اليومي
عندما يعتاد جسمك على القيام بأعمال بسيطة يومياً يكون القيام ببعض الأنشطة الصعبة أمراً مرهقا له للغاية و لذلك النوم المفرط يسبب خمولاً و يشعرك في المقابل بـ الارهاق ، كما أن القيام بأنشطة و أعمال يفوق المعتاد بلا شك سيسبب الارهاق و التعب .
العامل النفسي
القلق و التوتر النفسي ، الأرق و عدم الحصول على النوم، الاكتئاب و الانغماس في مصاعب الحياة بالإضافة للتعرض لصدمات عاطفية كل ذلك يؤثر على قدرة الشخص على القيام بأعماله اليومية .
عامل الأسرة و الوظيفة
عندما تشعر أنه ليس بإمكانك السيطرة على الأحداث المختلفة في حياتك قد تصاب بالإحباط و بالتالي عدم الرغبة في القيام بأي نشاط و الشعور بالتعب كذلك العمل الليلي يسبب الإرهاق أسرع خاصةً إذا كانت مواعيد العمل متغيرة باستمرار ، كما أن ضغوط العمل سبباً للإرهاق لا يخفى على أحد .
كيف تتغلب على الإرهاق و الهبوط العام ؟؟
نظم مواعيد نومك بوضع نظام ثابت لروتين النوم و امتنع عن شرب المنبهات.
مارس التمارين الرياضية بانتظام، و اتبع حمية غذائية للوصول للوزن المثالي.
قم بالتخطيط و التنظيم لجدول مواعيدك و لا ترهق نفسك بتوقع أكثر مما هو ممكن تحقيقه.
تأكد من أنه لا يوجد علاج سحري للتغلب على الإرهاق حيث أن حل المشكلة يبدأ بتحديدها و معالجتها، إذ لم يكن التنظيم البسيط لجدول أعمالك كافياً للتغلب على المشاكل فتعمق في البحث لمعرفة السبب الأساسي للمشكلة.
خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل .