التحليل السابق يوضح وجود ضعف في هرمون البروجيستيرون مما يعني وجود مشكلة في التبويض ( ضعف التبويض ) .
غالباً ما يكون ضعف التبويض ناتج عن اضطراب في الهرمونات المنظمة لعملية نمو البويضة في المبيض في بداية الدورة الشهرية وصولاً لتحررها في ايام التبويض في منتصف الدورة و انتظارها للتخصيب بواسطة الحيوان المنوي .
لذا فإن العلاج الأساسي لضعف التبويض يرتبط بخطة علاجية يضعها الطبيب المتابع بناء على اطلاعه على كافة تفاصيل الحالة الصحية و نتائج تحاليل الهرمونات المنظمة للتبويض .
من ناحية أخرى . .
أثبتت البحوث مؤخراً أن زيادة الوزن تؤثر على نسبة الخصوبة بالسلب وتقلل من فرص حدوث الحمل, وأن فقدان للوزن للذين يعانون من السمنة تحسن في نسبة الخصوبة وتزيد من فرص حدوث الحمل .
لذا فإن أول الخطوات الغذائية المساعدة على تحسن الخصوبة هي ضبط وزنك من خلال برنامج يدمج بين :
– التمارين الرياضية التي تساعد في حرق السعرات الحرارية .
– التغذية المتوازنة منخفضة السعرات التي تعتمد بنسبة كبيرة عل ىالفواكه و الخضروات و الطازجة لأمداد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات و الاملاح المعدنية المتنوعة .
و رغم أنه ليس هناك غذاء معين ذو تاثير سحري في علاج ضعف التبويض ، إلا أن هناك بعض الارشادات الغذائية العامة التي ينبغي ان تضعيها في اعتبارك :
– استبدال البروتين الحيواني كاللحوم ببروتين نباتي مثل البقوليات يساعد في تحسين فرص الخصوبة .
– الحرص على الموازنة بين اللبن منخفض الدسم و اللبن عالي الدسم ، و عدم استبعاد اللبن عالي الدسم بنسبة 100% لأنه بكميات قليلة يكون مفيدة للجسم .
– سلطة الخضار و الفواكه يجب ان تكون اعمدة اساسية في نظامك الغذائي .
– الانتظام على المكملات الغذائية التي يصفها لك الطبيب مثل حمض الفوليك .
– بالنسبة للاسماك تجنبي الاسماك التي تحتوي كميات عالية من الزئبق .
– احرصي على شرب كميات كافية من المياه على مدار اليوم .
و كما ذكرنا لك في البداية فإن هذه عوامل مساعدة بجانب العلاج الذي يستهدف السبب الحقيقي وراء المشكلة .
مع خالص تمنياتنا بالشفاء و الذرية الصالحة ان شاء الله .
إجابة ( 1 )
مرحبا أختى الفاضلة ,
التحليل السابق يوضح وجود ضعف في هرمون البروجيستيرون مما يعني وجود مشكلة في التبويض ( ضعف التبويض ) .
غالباً ما يكون ضعف التبويض ناتج عن اضطراب في الهرمونات المنظمة لعملية نمو البويضة في المبيض في بداية الدورة الشهرية وصولاً لتحررها في ايام التبويض في منتصف الدورة و انتظارها للتخصيب بواسطة الحيوان المنوي .
لذا فإن العلاج الأساسي لضعف التبويض يرتبط بخطة علاجية يضعها الطبيب المتابع بناء على اطلاعه على كافة تفاصيل الحالة الصحية و نتائج تحاليل الهرمونات المنظمة للتبويض .
من ناحية أخرى . .
أثبتت البحوث مؤخراً أن زيادة الوزن تؤثر على نسبة الخصوبة بالسلب وتقلل من فرص حدوث الحمل, وأن فقدان للوزن للذين يعانون من السمنة تحسن في نسبة الخصوبة وتزيد من فرص حدوث الحمل .
لذا فإن أول الخطوات الغذائية المساعدة على تحسن الخصوبة هي ضبط وزنك من خلال برنامج يدمج بين :
– التمارين الرياضية التي تساعد في حرق السعرات الحرارية .
– التغذية المتوازنة منخفضة السعرات التي تعتمد بنسبة كبيرة عل ىالفواكه و الخضروات و الطازجة لأمداد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات و الاملاح المعدنية المتنوعة .
و رغم أنه ليس هناك غذاء معين ذو تاثير سحري في علاج ضعف التبويض ، إلا أن هناك بعض الارشادات الغذائية العامة التي ينبغي ان تضعيها في اعتبارك :
– استبدال البروتين الحيواني كاللحوم ببروتين نباتي مثل البقوليات يساعد في تحسين فرص الخصوبة .
– الحرص على الموازنة بين اللبن منخفض الدسم و اللبن عالي الدسم ، و عدم استبعاد اللبن عالي الدسم بنسبة 100% لأنه بكميات قليلة يكون مفيدة للجسم .
– سلطة الخضار و الفواكه يجب ان تكون اعمدة اساسية في نظامك الغذائي .
– الانتظام على المكملات الغذائية التي يصفها لك الطبيب مثل حمض الفوليك .
– بالنسبة للاسماك تجنبي الاسماك التي تحتوي كميات عالية من الزئبق .
– احرصي على شرب كميات كافية من المياه على مدار اليوم .
و كما ذكرنا لك في البداية فإن هذه عوامل مساعدة بجانب العلاج الذي يستهدف السبب الحقيقي وراء المشكلة .
مع خالص تمنياتنا بالشفاء و الذرية الصالحة ان شاء الله .