تشير دراسات إلى ارتفاع احتمالات الجنين ذي الوزن المنخفض بمقدار مرة و نصف في السيدات اللاتي يتصادف صيامهن مع الثلث الأول من الحمل . بينما تُشير بعض الدراسات الأخرى إلى أن السيدات الحوامل في الثلثين الثاني و الثالث، واللاتي تكون حالتهن الصحية العامة جيدة لا يحدث لديهن خلال صيام شهر رمضان أي تأثير سلبي على نمو الجنين .
هناك عدة مباديء إذا اتبعتها الحامل نضمن لها صيامًا آمنًا خلال فترة الحمل بإذن الله ، و أهم هذه المباديء :
رأي الطبيب المتابع للحالة :
الطبيب المتابع للحمل يكون أكثر الأطباء دراية بتفاصيل الحالة الصحية للسيدة الحامل؛ لذا فإن منعه للصيام يكون إلزاميًا على السيدة الحامل ، و هذا أيضًا من الناحية الدينية ؛ حيث إن منع الطبيب المتابع للصيام يعني ضمنياً أن الصيام يمثل خطورة على حياة الأم أو جنينها أو كليهما، و هنا يصبح الالتزام بكلام الطبيب إجباريًا .
ليس بالضرورة صيام الشهر بالكامل :
إذا كان الصيام بالنسبة للحامل ليس ممنوع فإنه يصبح مسألة اختيار و قدرة على التحمل، و ليس بالضرورة أن تصوم السيدة الحامل الشهر بأكمله خاصةً عندما يأتي رمضان في الصيف، وما يعنيه ذلك من طول فترة الصيام .
الاستعداد دومًا لكسر الصيام :
من أجل صوم آمن، يجب على السيدة الحامل أن تكون دومًا مستعدة لكسر الصيام، وتناول طعام إذا ما شعرت بتدهور مفاجيء في حالتها الصحية العامة .
تنسيق مواعيد العمل :
من العوامل المساعدة على الصوم الآمن خلال الحمل هو : تنسيق مواعيد العمل للسيدات الحوامل بحيث تكون خلال فترة الإفطار إذا أمكن، أو تقليل ساعات العمل خلال الصوم قدر الإمكان؛ و ذلك تجنبًا للتعرض لإرهاق زائد .
وجود الرخصة لحكمة :
لقد أعطى الله سبحانه و تعالى للسيدات الحوامل رخصة بالإفطار إذا كانت حالتهم الصحية لا تسمح بالصوم، و لابد أن هذا لحكمة يعملها الخالق؛ لذا لا داعي للعناد عندما يكون الأمر متصلاً بوجود خطر من الصوم على سلامة الحمل .
التغذية السليمة تساعد كثيراً :
أن تعويض فترة الصيام أثناء الحمل من خلال الالتزام ببرنامج تغذية صحية سليمة خلال فترة الإفطار يمثل عاملاً مهمًا للغاية في الصوم الآمن خلال الحمل، و هذا ما سنناقشه بتفصيل أكبر في الفقرة التالية .
من أجل صيام آمن خلال الحمل ينبغي مراعاة هذه المباديء الغذائية :
=الحرص على تناول قدر من الكربوهيدرات البسيطة في الإفطار ؛ إذ إن هذا النوع من الكربوهيدرات يضمن إمداد الجسم ببعض الطاقة قصيرة المدى بعد انتهاء فترة الصيام مباشرةً، و تشمل هذه الكربوهيدرات البسيطة ( العصائر الطازجة – الفواكه – الحلوى )، و لكن ينبغي عدم الإسراف في هذا النوع من الكربوهيدرات.
=إمداد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات و الأملاح المعدنية المتنوعة ؛ وذلك من خلال الخضروات الطازجة و الفاكهة و دمجها في وجبة الإفطار بكثرة من خلال السلطات و المسليات الصحية.
=شرب كميات كافية من المياه ، و ذلك على مدار فترة ما بعد الإفطار لتعويض نقص السوائل في الجسم.
=تجنب الوجبات الدهنية؛ و ذلك لما تسببه من تخمة بدون فائدة صحية ذات قيمة.
=الحرص على تناول الألبان بانتظام.
=عدم الإسراف في تناول المكسرات المختلفة.
=الحرص على تناول الكربوهيدرات المعقدة في وجبة السحور؛ حيث إن هذا النوع من الكربوهيدرات يضمن إمداد الجسم بالطاقة لفترة طويلة خلال الصيام مما يُساعد على تنظيم مستويات السكر بالدم لأطول فترة ممكنة خلال الصيام ، و تشمل هذه الكربوهيدرات المعقدة (خبز القمح، المكرونة، الفول، الأرز) .
كما أن هنا أعراض لا يجب معها صيام الحامل إلا باستشارة الطبيب :
=انخفاض في ضغط الدم.
=برودة الأطراف.
=الدوخة و الغثيان.
=هبوط عام وعدم القدرة على القيام بأي نشاط، هذا معناه انخفاض في مستوى السكر فمن الأفضل أن تتوقف عن الصيام.
=إذا شعرت الحامل بانخفاض واضح في حركة الجنين فأن عليها أن تستشير الطبيب فورا.
و أخيراً ، هناك الحالات التي تمنع صيام الحامل :
=الحوامل المريضات بأمراض الكلى وقصور في وظائف الكبد، واللاتي يعانين من مشاكل في المسالك البولية وتتطلب إلى جانب الدواء شرب الكثير من السوائل.
=المريضات بداء السكري المعتمدات على الإنسولين، لإمكانية تعرضهن لخطر الهبوط الحاد بالسكر، أو ظهور الأسيتون بالدم خلال فترة الصيام.
=الحوامل مريضات الدرن الرئوي يجب عدم صيامهن، والمصابات بالتهاب مزمن بالرئة ناتج عن ربو شعبي يفضل إعطائهن بخاخات للاستنشاق، وننصحهن بالإفطار إذا تأثرت حالاتهن الصحية العامة.
=السيدات الحوامل المصابات بجلطات دموية.
=من تستخدم صمامات صناعية (معدنية) بالقلب، فيفضل عدم صيامها للحفاظ على سريان الدورة الدموية، إلا إذا نصح الطبيب المعالج المختص بغير ذلك، ويتم الصيام في هذه الحالة تحت إشراف طبي مستمر.
=الحوامل اللاتي يتعرضن لحالات تسمم الحمل.
=إن كانت الأم حاملا في توأم أو أكثر.
إجابة ( 1 )
مرحباً أختي الفاضلة ،
تشير دراسات إلى ارتفاع احتمالات الجنين ذي الوزن المنخفض بمقدار مرة و نصف في السيدات اللاتي يتصادف صيامهن مع الثلث الأول من الحمل . بينما تُشير بعض الدراسات الأخرى إلى أن السيدات الحوامل في الثلثين الثاني و الثالث، واللاتي تكون حالتهن الصحية العامة جيدة لا يحدث لديهن خلال صيام شهر رمضان أي تأثير سلبي على نمو الجنين .
هناك عدة مباديء إذا اتبعتها الحامل نضمن لها صيامًا آمنًا خلال فترة الحمل بإذن الله ، و أهم هذه المباديء :
رأي الطبيب المتابع للحالة :
الطبيب المتابع للحمل يكون أكثر الأطباء دراية بتفاصيل الحالة الصحية للسيدة الحامل؛ لذا فإن منعه للصيام يكون إلزاميًا على السيدة الحامل ، و هذا أيضًا من الناحية الدينية ؛ حيث إن منع الطبيب المتابع للصيام يعني ضمنياً أن الصيام يمثل خطورة على حياة الأم أو جنينها أو كليهما، و هنا يصبح الالتزام بكلام الطبيب إجباريًا .
ليس بالضرورة صيام الشهر بالكامل :
إذا كان الصيام بالنسبة للحامل ليس ممنوع فإنه يصبح مسألة اختيار و قدرة على التحمل، و ليس بالضرورة أن تصوم السيدة الحامل الشهر بأكمله خاصةً عندما يأتي رمضان في الصيف، وما يعنيه ذلك من طول فترة الصيام .
الاستعداد دومًا لكسر الصيام :
من أجل صوم آمن، يجب على السيدة الحامل أن تكون دومًا مستعدة لكسر الصيام، وتناول طعام إذا ما شعرت بتدهور مفاجيء في حالتها الصحية العامة .
تنسيق مواعيد العمل :
من العوامل المساعدة على الصوم الآمن خلال الحمل هو : تنسيق مواعيد العمل للسيدات الحوامل بحيث تكون خلال فترة الإفطار إذا أمكن، أو تقليل ساعات العمل خلال الصوم قدر الإمكان؛ و ذلك تجنبًا للتعرض لإرهاق زائد .
وجود الرخصة لحكمة :
لقد أعطى الله سبحانه و تعالى للسيدات الحوامل رخصة بالإفطار إذا كانت حالتهم الصحية لا تسمح بالصوم، و لابد أن هذا لحكمة يعملها الخالق؛ لذا لا داعي للعناد عندما يكون الأمر متصلاً بوجود خطر من الصوم على سلامة الحمل .
التغذية السليمة تساعد كثيراً :
أن تعويض فترة الصيام أثناء الحمل من خلال الالتزام ببرنامج تغذية صحية سليمة خلال فترة الإفطار يمثل عاملاً مهمًا للغاية في الصوم الآمن خلال الحمل، و هذا ما سنناقشه بتفصيل أكبر في الفقرة التالية .
من أجل صيام آمن خلال الحمل ينبغي مراعاة هذه المباديء الغذائية :
=الحرص على تناول قدر من الكربوهيدرات البسيطة في الإفطار ؛ إذ إن هذا النوع من الكربوهيدرات يضمن إمداد الجسم ببعض الطاقة قصيرة المدى بعد انتهاء فترة الصيام مباشرةً، و تشمل هذه الكربوهيدرات البسيطة ( العصائر الطازجة – الفواكه – الحلوى )، و لكن ينبغي عدم الإسراف في هذا النوع من الكربوهيدرات.
=إمداد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات و الأملاح المعدنية المتنوعة ؛ وذلك من خلال الخضروات الطازجة و الفاكهة و دمجها في وجبة الإفطار بكثرة من خلال السلطات و المسليات الصحية.
=شرب كميات كافية من المياه ، و ذلك على مدار فترة ما بعد الإفطار لتعويض نقص السوائل في الجسم.
=تجنب الوجبات الدهنية؛ و ذلك لما تسببه من تخمة بدون فائدة صحية ذات قيمة.
=الحرص على تناول الألبان بانتظام.
=عدم الإسراف في تناول المكسرات المختلفة.
=الحرص على تناول الكربوهيدرات المعقدة في وجبة السحور؛ حيث إن هذا النوع من الكربوهيدرات يضمن إمداد الجسم بالطاقة لفترة طويلة خلال الصيام مما يُساعد على تنظيم مستويات السكر بالدم لأطول فترة ممكنة خلال الصيام ، و تشمل هذه الكربوهيدرات المعقدة (خبز القمح، المكرونة، الفول، الأرز) .
كما أن هنا أعراض لا يجب معها صيام الحامل إلا باستشارة الطبيب :
=انخفاض في ضغط الدم.
=برودة الأطراف.
=الدوخة و الغثيان.
=هبوط عام وعدم القدرة على القيام بأي نشاط، هذا معناه انخفاض في مستوى السكر فمن الأفضل أن تتوقف عن الصيام.
=إذا شعرت الحامل بانخفاض واضح في حركة الجنين فأن عليها أن تستشير الطبيب فورا.
و أخيراً ، هناك الحالات التي تمنع صيام الحامل :
=الحوامل المريضات بأمراض الكلى وقصور في وظائف الكبد، واللاتي يعانين من مشاكل في المسالك البولية وتتطلب إلى جانب الدواء شرب الكثير من السوائل.
=المريضات بداء السكري المعتمدات على الإنسولين، لإمكانية تعرضهن لخطر الهبوط الحاد بالسكر، أو ظهور الأسيتون بالدم خلال فترة الصيام.
=الحوامل مريضات الدرن الرئوي يجب عدم صيامهن، والمصابات بالتهاب مزمن بالرئة ناتج عن ربو شعبي يفضل إعطائهن بخاخات للاستنشاق، وننصحهن بالإفطار إذا تأثرت حالاتهن الصحية العامة.
=السيدات الحوامل المصابات بجلطات دموية.
=من تستخدم صمامات صناعية (معدنية) بالقلب، فيفضل عدم صيامها للحفاظ على سريان الدورة الدموية، إلا إذا نصح الطبيب المعالج المختص بغير ذلك، ويتم الصيام في هذه الحالة تحت إشراف طبي مستمر.
=الحوامل اللاتي يتعرضن لحالات تسمم الحمل.
=إن كانت الأم حاملا في توأم أو أكثر.
مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية .