– انا سيدة متزوجة ولدي طفلة (سنة ونصف) حيث اعاني من غازات البطن بشكل دائم مع اني لا اشرب مشروبات غازية بشكل كبير وعندما اكل سلطة مع الوجبات اجدها تخرج كما هي مع البراز (اكرمكم الله) وذلك منذ فترة طويلة اكثر من 3 سنوات..
– يوجد لدي انتفاخ صغير خارجي عند فتحة الشرج (بحجم حبة فصفص صغير) لا اعرف هل هي بواسير ام لا , مع اني لا اشتكي من الامساك الا نادراً ومع هذا الامساك تؤلمني عند التبرز وغير ذلك لا اشعر بها – هل يجب ان اقلق بخصوصها ام لا.
ارجو افادتي ولكم جزيل الشكر
الغازات و الانتفاخات يُعاني منها الكثير منا خاصة مع عادات الأكل الغير منتظمة، و الأكل الجاهز الذي نتناوله أثناء وجودنا خارج المنزل.
أسباب الغازات و الانتفاخات في البطن
ابتلاع الهواء بشكل متكرر إما بسبب عادة عصبية أو بسبب التدخين أو تناول العلكة باستمرار، فهذا الهواء يتحول بعد ذلك إلى غازات.
الحمل.
السمنة و تراكم الدهون في منطقة البطن.
الإمساك ، وعسر الهضم.
تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة واحدة.
تناول الطعام بسرعة.
حالات القولون العصبي.
حساسية اللاكتوز ، ( حساسية اللبن ).
الإفراط في تناول المأكولات الحارة التي تحتوي على البهارات ، والتوابل والشطة.
الإكثار من تناول الوجبات السريعة.
عدم مضغ الطعام جيداً.
تناول الأطعمة والخضروات الغنية بالألياف.
شرب المياه الغازية أو الماء أثناء الطعام.
الإفراط في تناول الحليب ( اللبن ).
الأسباب ذات مضاعفات صحية
الاستسقاء و تراكم السوائل في تجويف البطن.
سرطان المبيض.
خلل في وظائف البنكرياس.
السل البريتوني.
تضخم الغدد الليمفاوية في تجويف البطن.
انسداد الأمعاء.
النزيف داخل تجويف البطن.
التهاب المعدة.
لذا من الضروري مراجعة الطبيب الباطني من اجل تقييم حالتك بشكل تفصيلي و الاطمئنان لعدم وجود اي مشكلة مرضية من المذكورة أعلاه .
تختلف سبل علاج الغازات في البطن وفقاً للسبب الكامن ورائها، و أغلب الحالات الشائعة من الانتفاخ يمكن علاجها ببعض العلاجات المنزلية البسيطة ، لكن الانتفاخ المصاحب لمشاكل صحية جدية، فإنها تتطلب تدخل طبي مباشر وفقاً لتفاصيل كل حالة، خاصة أن الانتفاخ لا يكون هو العرض الوحيد، بل يكون هناك العديد من الأعراض الجسمانية الأخرى الأكثر تأثيراً على وظائف الجسم.
يعتمد علاج الغازات في البطن عند الحالات البسيطة الغير مرتبطة بمشكلة مرضية على الخطوات الوقائية التالية:
=تعديل نمط التغذية و تجنب الشخص ابتلاع كميات كبيرة من الهواء أثناء الأكل.
= تجنب بعض الأغذية التي تزيد فرص تكون الغازات و حدوث الانتفاخ.
=تجنب بعض المشروبات التي تسبب حدوث الانتفاخ.
= الاستعانة ببعض العلاجات العشبية الآمنة لتخفيف الانتفاخ.
= تناول الأطعمة الغنية بالألياف: تناول كميات مناسبة من الأطعمة الغنية بالألياف يومياً ( 25جرام للسيدات ، 35 جرام للرجال ) يساعد على الوقاية من الإمساك و بالتالي يحمي من الانتفاخ.
= شرب سوائل كافية: شرب كميات كافية من السوائل على مدار اليوم يساعد على الوقاية من الإمساك و بالتالي يحمي من الانتفاخ المترتب على الإمساك.
= تجنب الأغذية المسببة للانتفاخ: بعض الأشخاص يرتبط لديهم تناول أنواع معينة من الغذاء بحدوث الانتفاخ و قد يرجع ذلك على وجه الخصوص إلى الحساسية، لذا يجب تجنب الأغذية المرتبطة بحدوث الانتفاخ التي قد تختلف من شخص لآخر.
= التوقف عن التدخين: يؤدي التدخين إلى استنشاق الشخص لكميات كبيرة من الدخان و الهواء مما يزيد فرص حدوث الانتفاخ و الغازات في البطن.
= ممارسة الرياضة: فهي تساعد على الحفاظ على حركة الأمعاء الطبيعية مما يقلل مشاكل الهضم و يحمي من الانتفاخ.
=تجنب المشروبات الغازية لدورها في زيادة الغازات داخل الجهاز الهضمي مما يؤدي للانتفاخ.
=تجنب الإسراف في المشروبات المنبهة المحتوية على كحول.
=تجنب المشروبات المحتوية على محليات صناعية ( سكر دايت ) لدورها في الانتفاخ.
=احرص على شرب كميات كافية من المياه على مدار اليوم للوقاية من الإمساك.
=تقليل كميات الألبان الدسمة.
أما بالنسبة للانتفاخ الموجود عند فتحة الشرج ، فهو على الارجح درجة اولية من البواسير الخارجية ، و من الضروري مراجعة طبيب من اجل تأكيد التشخيص بشكل نهائي ، و وصف علاجات تساعد على التخلص من المشكلة في مراحلها الأولى بإذن الله .
البواسير في مراحلها الأولى يكون لها إجراءات بسيطة للغاية قد تساعد بشكل كبير في التخلص من المشكلة في مهدها دون الحاجة لإجراءات طبية معقدة.
ومن أهم هذه الاجراءات الأولية:
1 – طعام عالي الألياف:
تناول طعام يحتوي كميات عالية من الألياف يساعد على تسهيل حركة الأمعاء بشكل طبيعي.
من أشهر مصادر الألياف: الفواكه و الخضروات الطازجة + الحبوب الكاملة و البقوليات + القمح.
2- حمام دافئ:
الجلوس في حمام ماء دافئ يساعد في تخفيف أعراض الحكة وتهيج الجلد وانقباض العضلات.
ينبغي أن يغطي الماء منطقة الحوض والفخذين.
ينصح أن يكون الحمام لمدة 20 دقيقة بعد كل مرة تبرز، أو 3 مرات في اليوم.
ينبغي التأكد من نظافة حوض الاستحمام لمنع التلوث.
ينبغي الحرص على تجفيف منطقة الشرج برفق باستخدام فوطة ناعمة دون أي عنف بعد انتهاء الحمام.
في بعض الأحيان يتم وضع مواد إضافية للمياه للحصول على تاثيرات علاجية أخرى.
3- علاج المشكلات الأصلية:
يتم علاج المشكلات التي تتسبب في إمساك مزمن أو سعال مزمن.
في حالة الحمل؛ يتم طمأنة الحامل أن المشكلة غالبًا ما ستنتهي تلقائيًا بعد الحمل مع مراعاة الإرشادات المذكورة.
في حالة المدخنين؛ ينصح بالتوقف عن التدخين وإعطاء أدوية لتخفيف السعال أو تخفيفة بالطرق الطبيعية.
4- تصحيح سلوكيات التواليت الخاطئة:
الحرص على دخول الحمام للتبرز في أوقات ثابتة كل يوم، مرة صباحاً و مرة مساء على الأقل.
الحرص على تجنب الدفع الزائد لإجبار نزول البراز الحزق .
تجنب الجلوس في الحمام لفترات طويلة بدون داعي.
الحرص على دخول الحمام للتبرز عند الشعور برغبة في ذلك وعدم تأجيل الأمر.
5- الرياضة:
ممارسة الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدموية بشكل عام و تقوي جدران الأوعية الدموية.
6 – المسكنات:
استعمال مسكنات موضعية ملائمة للحالة يساعد في تخفيف الأعراض بشكل مؤقت.
7- لا تتأخر في مراجعة الطبيب:
البواسير رغم بساطتها كمرض وسهولة علاجها، إلا أن أغلب مشكلاتها تنتج عن شعور المريض بالحرج من مراجعة الطبيب بخصوص المسألة مما يؤدي إلى تأخر الحالات دون داعي.
الطبيب هو الشخص الوحيد المؤتمن على مثل هذه المشكلات الصحية، كما أنه ملتزم بفعل القسم و أخلاقيات المهنة والقوانين المنظمة لها على التعامل مع المشكلة الصحية باحترافية دون إخلال بكرامة المريض أو الإساءة له.
التدخل المبكر في مشكلة مثل البواسير يساعدك على استئصالها من جذورها بإذن الله دون أي مضاعفات.
8- النظافة الشخصية:
لا تتهاون في الاهتمام باجراءات النظافة الشخصية الخاصة بمنطقة الشرج بشكل دقيق لمنع حدوث أي تلوث .
لا تنسى استعمال فوط ناعمة لتجفيف منطقة الشرج دون أن تسبب إصابات.
غالبًا ما يكون الصابون دون أهمية كبرى، لكن الأهم هو تنظيف المنطقة برفق وبشكل كامل.
تجنب استعمال المواد المحتوية على كحول؛ لأنها قد تزيد من تهيج الجلد.
إجابة ( 1 )
مرحباً بك في قسم الاستشارات ،
الغازات و الانتفاخات يُعاني منها الكثير منا خاصة مع عادات الأكل الغير منتظمة، و الأكل الجاهز الذي نتناوله أثناء وجودنا خارج المنزل.
أسباب الغازات و الانتفاخات في البطن
ابتلاع الهواء بشكل متكرر إما بسبب عادة عصبية أو بسبب التدخين أو تناول العلكة باستمرار، فهذا الهواء يتحول بعد ذلك إلى غازات.
الحمل.
السمنة و تراكم الدهون في منطقة البطن.
الإمساك ، وعسر الهضم.
تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة واحدة.
تناول الطعام بسرعة.
حالات القولون العصبي.
حساسية اللاكتوز ، ( حساسية اللبن ).
الإفراط في تناول المأكولات الحارة التي تحتوي على البهارات ، والتوابل والشطة.
الإكثار من تناول الوجبات السريعة.
عدم مضغ الطعام جيداً.
تناول الأطعمة والخضروات الغنية بالألياف.
شرب المياه الغازية أو الماء أثناء الطعام.
الإفراط في تناول الحليب ( اللبن ).
الأسباب ذات مضاعفات صحية
الاستسقاء و تراكم السوائل في تجويف البطن.
سرطان المبيض.
خلل في وظائف البنكرياس.
السل البريتوني.
تضخم الغدد الليمفاوية في تجويف البطن.
انسداد الأمعاء.
النزيف داخل تجويف البطن.
التهاب المعدة.
لذا من الضروري مراجعة الطبيب الباطني من اجل تقييم حالتك بشكل تفصيلي و الاطمئنان لعدم وجود اي مشكلة مرضية من المذكورة أعلاه .
تختلف سبل علاج الغازات في البطن وفقاً للسبب الكامن ورائها، و أغلب الحالات الشائعة من الانتفاخ يمكن علاجها ببعض العلاجات المنزلية البسيطة ، لكن الانتفاخ المصاحب لمشاكل صحية جدية، فإنها تتطلب تدخل طبي مباشر وفقاً لتفاصيل كل حالة، خاصة أن الانتفاخ لا يكون هو العرض الوحيد، بل يكون هناك العديد من الأعراض الجسمانية الأخرى الأكثر تأثيراً على وظائف الجسم.
يعتمد علاج الغازات في البطن عند الحالات البسيطة الغير مرتبطة بمشكلة مرضية على الخطوات الوقائية التالية:
=تعديل نمط التغذية و تجنب الشخص ابتلاع كميات كبيرة من الهواء أثناء الأكل.
= تجنب بعض الأغذية التي تزيد فرص تكون الغازات و حدوث الانتفاخ.
=تجنب بعض المشروبات التي تسبب حدوث الانتفاخ.
= الاستعانة ببعض العلاجات العشبية الآمنة لتخفيف الانتفاخ.
= تناول الأطعمة الغنية بالألياف: تناول كميات مناسبة من الأطعمة الغنية بالألياف يومياً ( 25جرام للسيدات ، 35 جرام للرجال ) يساعد على الوقاية من الإمساك و بالتالي يحمي من الانتفاخ.
= شرب سوائل كافية: شرب كميات كافية من السوائل على مدار اليوم يساعد على الوقاية من الإمساك و بالتالي يحمي من الانتفاخ المترتب على الإمساك.
= تجنب الأغذية المسببة للانتفاخ: بعض الأشخاص يرتبط لديهم تناول أنواع معينة من الغذاء بحدوث الانتفاخ و قد يرجع ذلك على وجه الخصوص إلى الحساسية، لذا يجب تجنب الأغذية المرتبطة بحدوث الانتفاخ التي قد تختلف من شخص لآخر.
= التوقف عن التدخين: يؤدي التدخين إلى استنشاق الشخص لكميات كبيرة من الدخان و الهواء مما يزيد فرص حدوث الانتفاخ و الغازات في البطن.
= ممارسة الرياضة: فهي تساعد على الحفاظ على حركة الأمعاء الطبيعية مما يقلل مشاكل الهضم و يحمي من الانتفاخ.
=تجنب المشروبات الغازية لدورها في زيادة الغازات داخل الجهاز الهضمي مما يؤدي للانتفاخ.
=تجنب الإسراف في المشروبات المنبهة المحتوية على كحول.
=تجنب المشروبات المحتوية على محليات صناعية ( سكر دايت ) لدورها في الانتفاخ.
=احرص على شرب كميات كافية من المياه على مدار اليوم للوقاية من الإمساك.
=تقليل كميات الألبان الدسمة.
أما بالنسبة للانتفاخ الموجود عند فتحة الشرج ، فهو على الارجح درجة اولية من البواسير الخارجية ، و من الضروري مراجعة طبيب من اجل تأكيد التشخيص بشكل نهائي ، و وصف علاجات تساعد على التخلص من المشكلة في مراحلها الأولى بإذن الله .
البواسير في مراحلها الأولى يكون لها إجراءات بسيطة للغاية قد تساعد بشكل كبير في التخلص من المشكلة في مهدها دون الحاجة لإجراءات طبية معقدة.
ومن أهم هذه الاجراءات الأولية:
1 – طعام عالي الألياف:
تناول طعام يحتوي كميات عالية من الألياف يساعد على تسهيل حركة الأمعاء بشكل طبيعي.
من أشهر مصادر الألياف: الفواكه و الخضروات الطازجة + الحبوب الكاملة و البقوليات + القمح.
2- حمام دافئ:
الجلوس في حمام ماء دافئ يساعد في تخفيف أعراض الحكة وتهيج الجلد وانقباض العضلات.
ينبغي أن يغطي الماء منطقة الحوض والفخذين.
ينصح أن يكون الحمام لمدة 20 دقيقة بعد كل مرة تبرز، أو 3 مرات في اليوم.
ينبغي التأكد من نظافة حوض الاستحمام لمنع التلوث.
ينبغي الحرص على تجفيف منطقة الشرج برفق باستخدام فوطة ناعمة دون أي عنف بعد انتهاء الحمام.
في بعض الأحيان يتم وضع مواد إضافية للمياه للحصول على تاثيرات علاجية أخرى.
3- علاج المشكلات الأصلية:
يتم علاج المشكلات التي تتسبب في إمساك مزمن أو سعال مزمن.
في حالة الحمل؛ يتم طمأنة الحامل أن المشكلة غالبًا ما ستنتهي تلقائيًا بعد الحمل مع مراعاة الإرشادات المذكورة.
في حالة المدخنين؛ ينصح بالتوقف عن التدخين وإعطاء أدوية لتخفيف السعال أو تخفيفة بالطرق الطبيعية.
4- تصحيح سلوكيات التواليت الخاطئة:
الحرص على دخول الحمام للتبرز في أوقات ثابتة كل يوم، مرة صباحاً و مرة مساء على الأقل.
الحرص على تجنب الدفع الزائد لإجبار نزول البراز الحزق .
تجنب الجلوس في الحمام لفترات طويلة بدون داعي.
الحرص على دخول الحمام للتبرز عند الشعور برغبة في ذلك وعدم تأجيل الأمر.
5- الرياضة:
ممارسة الرياضة تساعد على تحسين الدورة الدموية بشكل عام و تقوي جدران الأوعية الدموية.
6 – المسكنات:
استعمال مسكنات موضعية ملائمة للحالة يساعد في تخفيف الأعراض بشكل مؤقت.
7- لا تتأخر في مراجعة الطبيب:
البواسير رغم بساطتها كمرض وسهولة علاجها، إلا أن أغلب مشكلاتها تنتج عن شعور المريض بالحرج من مراجعة الطبيب بخصوص المسألة مما يؤدي إلى تأخر الحالات دون داعي.
الطبيب هو الشخص الوحيد المؤتمن على مثل هذه المشكلات الصحية، كما أنه ملتزم بفعل القسم و أخلاقيات المهنة والقوانين المنظمة لها على التعامل مع المشكلة الصحية باحترافية دون إخلال بكرامة المريض أو الإساءة له.
التدخل المبكر في مشكلة مثل البواسير يساعدك على استئصالها من جذورها بإذن الله دون أي مضاعفات.
8- النظافة الشخصية:
لا تتهاون في الاهتمام باجراءات النظافة الشخصية الخاصة بمنطقة الشرج بشكل دقيق لمنع حدوث أي تلوث .
لا تنسى استعمال فوط ناعمة لتجفيف منطقة الشرج دون أن تسبب إصابات.
غالبًا ما يكون الصابون دون أهمية كبرى، لكن الأهم هو تنظيف المنطقة برفق وبشكل كامل.
تجنب استعمال المواد المحتوية على كحول؛ لأنها قد تزيد من تهيج الجلد.
مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل .