أظهرت الأبحاث أن الشباب عادة يحتاجون إلى نحو 8_9 ساعات من النوم ليلا للمحافظة على درجة جيدة من التركيز والاستيقاظ
و فى حالة وجود خلل فى النوم كنقص عدد ساعات النوم او النوم نهارا او الاستيقاظ ليلا عدة مرات او غيرها
فهذا يؤثر على الساعة الحيوية او البيولوجية للجسم و هى المسؤولة عن تنظيم وقت النوم ووقت الشعور بالجوع والتغيرات في مستوى الهرمونات ودرجة الحرارة في الجسم. وتعرف التغيرات الحيوية والنفسية التي تتبع دورة الساعة الحيوية في 24 ساعة بالإيقاع اليومي وتتحكم عدة عوامل خارجية أهمها الضوء والضجيج في المحافظة على انضباط الإيقاع اليومي للجسم أو ساعاته الحيوية
ويصاحب ذلك تغير في عدد كبير من وظائف الجسم التي قد تكون أنشط بالنهار منها بالليل. عادة يزداد إفراز هرمون النوم (الميلاتونين) بالليل ويقل بالنهار، ولكن عند المصابين باضطراب النوم تنعكس الآية. والتعرض للضوء يخفض مستوى هرمون النوم في الدم
وفي حال استمرار المشكلة يتحول نقص النوم إلى مزمن مما ينعكس على الشخص بشكل سيئ؛ حيث إن نقص النوم يسبب نقص التركيز ومن ثم التحصيل العلمي، ويسبب كذلك تعكر المزاج والاضطرابات السلوكية، كما أنه يتسبب في حوادث السيارات
و اليك بعض النصائح التى قد تساعدك لضبط ساعات النوم :
_ أن تكون الإضاءة خافتة ومريحة قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين.
_الالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ حتى فى اجازة نهاية الاسبوع
_الالتزام بروتين ثابت من حيث مواعيد الأكل والرياضة. كما يجب الاسترخاء قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين، والحد من الأنشطة التي تنشط وتثير المخ قبل النوم بساعة مثل العمل على الكمبيوتر أو الحديث في الهاتف أو ألعاب الفيديو. كما يجب إبعاد جهاز التلفزيون من غرفة المصاب.
_إن كان ولابد من الغفوة النهارية فيجب ألا تزيد على نصف ساعة
_يجب عدم الإكثار من المنبهات بجميع أنواعها وعدم تناول أي منها بعد الظهر
_ الاستيقاظ صباحًا في وقت ثابت بغض النظر عن عدد ساعات النوم و بعد ذلك محاولة تقديم وقت النوم ليليًا من 10 إلى 15 دقيقة كل ليلة حتى يصبح وقت النوم مناسبًا لالتزامات الشخص النهارية
إجابة ( 1 )
اختى الكريمة ،
أظهرت الأبحاث أن الشباب عادة يحتاجون إلى نحو 8_9 ساعات من النوم ليلا للمحافظة على درجة جيدة من التركيز والاستيقاظ
و فى حالة وجود خلل فى النوم كنقص عدد ساعات النوم او النوم نهارا او الاستيقاظ ليلا عدة مرات او غيرها
فهذا يؤثر على الساعة الحيوية او البيولوجية للجسم و هى المسؤولة عن تنظيم وقت النوم ووقت الشعور بالجوع والتغيرات في مستوى الهرمونات ودرجة الحرارة في الجسم. وتعرف التغيرات الحيوية والنفسية التي تتبع دورة الساعة الحيوية في 24 ساعة بالإيقاع اليومي وتتحكم عدة عوامل خارجية أهمها الضوء والضجيج في المحافظة على انضباط الإيقاع اليومي للجسم أو ساعاته الحيوية
ويصاحب ذلك تغير في عدد كبير من وظائف الجسم التي قد تكون أنشط بالنهار منها بالليل. عادة يزداد إفراز هرمون النوم (الميلاتونين) بالليل ويقل بالنهار، ولكن عند المصابين باضطراب النوم تنعكس الآية. والتعرض للضوء يخفض مستوى هرمون النوم في الدم
وفي حال استمرار المشكلة يتحول نقص النوم إلى مزمن مما ينعكس على الشخص بشكل سيئ؛ حيث إن نقص النوم يسبب نقص التركيز ومن ثم التحصيل العلمي، ويسبب كذلك تعكر المزاج والاضطرابات السلوكية، كما أنه يتسبب في حوادث السيارات
و اليك بعض النصائح التى قد تساعدك لضبط ساعات النوم :
_ أن تكون الإضاءة خافتة ومريحة قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين.
_الالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ حتى فى اجازة نهاية الاسبوع
_الالتزام بروتين ثابت من حيث مواعيد الأكل والرياضة. كما يجب الاسترخاء قبل وقت النوم بساعة أو ساعتين، والحد من الأنشطة التي تنشط وتثير المخ قبل النوم بساعة مثل العمل على الكمبيوتر أو الحديث في الهاتف أو ألعاب الفيديو. كما يجب إبعاد جهاز التلفزيون من غرفة المصاب.
_إن كان ولابد من الغفوة النهارية فيجب ألا تزيد على نصف ساعة
_يجب عدم الإكثار من المنبهات بجميع أنواعها وعدم تناول أي منها بعد الظهر
_ الاستيقاظ صباحًا في وقت ثابت بغض النظر عن عدد ساعات النوم و بعد ذلك محاولة تقديم وقت النوم ليليًا من 10 إلى 15 دقيقة كل ليلة حتى يصبح وقت النوم مناسبًا لالتزامات الشخص النهارية
تحياتى لك …