فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
ما هو سبب كثرة التفكير في الموت ؟ و كيف يمكن التخلص من هذه الحالة ؟
الرئيسية/طب وصحة/ما هو سبب كثرة التفكير في الموت ؟ و كيف يمكن التخلص من هذه الحالة ؟
ما هو سبب كثرة التفكير في الموت ؟ و كيف يمكن التخلص من هذه الحالة ؟
سؤال
السلام عليكم أنا لا أدرى ما هي حالتي و إنما فجأه منذ 4 أشهر بدأت أعاني من كثرة التفكير في الموت أصبحت أربط كل كلمة و كل حدث بالموت إذا رن أحد أصدقائي على التليفون أقول أنه يرن ليودعني كل تفكيري منذ 4 أشهر بالموت كما أن تأتيني حالة غريبة جدا قبل التفكير بالموت بفترة و أنني وجدت نفسي فجأة و بدون أي مقدمات عندما أكون سعيدا و أضحك أحس و كأن أعصابى تسيب مني و جسمي أحسه يهتز كذلك في أوقات لا قدر الله الحزن أجد نفس الشئ عندما أتكلم أحسه و كأنه توتر عصبي بالإضافة إلى وجع في جميع أنحاء جسمي من رأسي إلى قدمي و خصوصا العظام فما هذا ؟ .
التفكير في الموت بهذا الشكل المفرط يعتبر من علامات الاكتئاب الأولية ، و هي مشكلة شائعة نتيجة ضغوط الحياة و عدم أخذ الانسان لأي استراحة يستطيع فيها التقاط انفاسه .
لذا فإننا بشكل مبدأي ننصحك ببعض الارشادات التي تساعدك في التغلب على هذا الاكتئاب من خلال التالي :
1- ضع روتيناً
يذيب الاكتئاب الحواجز بين الأيام فيجعلها جميعاً تشبه بعضها البعض، إن كنت مكتئبا ينصحك الخبراء أن تصنع ليومك روتيناً ثابتا وتلتزم به، كي لا تفقد الشعور بتتابع الأيام حدد جدول لأعمالك والتزم بإنهائه.
2- حدد أهدافاً
عندما تصاب بالإكتئاب قد تشعر بأنه لا يمكنك إنجاز أي شيء مما يزيد اكتئابك سوء ، اكسر هذه الدائرة المفرغة وضع أهدافاً يومية لنفسك، ابدأ بأهداف بسيطة وسهلة ثم انتقل إلى الأصعب.
3- مارس التمارين الرياضية
ممارسة التمرينات الرياضية يؤدي إلى إفراز مادة كيميائية طبيعية في الجسم تدعى الإندورفين والذي يعمل على تحسين المزاج. لا تحتاج إلى ممارسة رياضات عنيفة يكفي ممارسة رياضة المشي لبضع دقائق…ولاحظ الفرق !.
4- تناول الطعام الصحي
لا يوجد وصفة غذائية سحرية للتخلص من الأكتئاب، إلا أن الأنتباه لما تأكل أمر مهم. قد يدفعك الأكتئاب إلى الإفراط في تناول الطعام، لا تستسلم لهذا الشعور الذي قد يزيد مزاجك سوءاً. هناك بعض الدراسات التي ترجح أن تناول الأغذية المحتوية على أحماض الأوميجا 3 الدهنية كالسلمون والتونة والمحتوية على حمض الفوليك كالسبانخ والأفوكادو يمكن أن تحسن الحالة المزاجية.
5- أحصل على القدر الكافي من النوم
يجعلك الأكتئاب غير قادر على النوم بصورة كافية، وتجعلك قلة النوم مكتئباً ! فماذا بوسعك أن تفعل؟ غيّر نظام حياتك.. أذهب إلى النوم واستيقظ في نفس الموعد كل يوم، حاول ألا تغفو في منتصف اليوم، ابعد التلفاز والكمبيوتر عن غرفة نومك.
6- تحمل المسؤولية
حين تصاب بالأكتئاب قد ترغب في التخلص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك، لا تستسلم لهذا الشعور! أستمر بالأختلاط بالآخرين ومارس مهامك اليومية المعتادة قد يعمل هذا وحده على شفائك طبيعياً من الأكتئاب، مارس العمل بدوام كامل أو جزئي أو حتى العمل التطوعي، فقط تجنب الإنعزال !
7- تحدّ أفكارك السلبية.
نصف الطريق للتخلص من الأكتئاب يمكنك قطعه بمعركة ضد عقلك أنت، غير طريقة تفكيرك، لا تلجأ للتفسيرات السيئة بل أستعمل المنطق، إن شعرت أنك غير محبوب أبحث عن الدليل المادي لذلك !
يحتاج ذلك تدريباً إلا أنه يضعك في موقع السيطرة.
8- استشر طبيبك قبل تناول أي أدوية.
تبشر بعض المكملات الغذائية بمستقبل واعد في علاج الأكتئاب، كحمض الفوليك وزيت السمك.
إلا أنه ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي من تلك المكملات.
9-أفعل شيئا جديداً.
قم بعمل تطوعي، تعلم لغة جديدة جرب شيئا لم تجربه من قبل، يدفع هذا جسمك لإفراز الدوبامين المرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة.
10- حاول أن تستمتع!
حاول أن تجد أمراً ممتعا للقيام به، وإن شعرت أنه لا يوجد ما يبهجك بعد الآن فلا تقلق هذا مجرد عرض من أعراض الأكتئاب، أستمر في المحاولة ولا تيأس.
و في حال استمرار المشكلة دون تحسن فستحتاج لتقييم نفسي شامل لتأكيد التشخيص و على اساس هذا التقييم يتم تحديد درجة المشكلة و وصف جرعات علاجية تساعدك على اجتياز هذه الأزمة بسلام ان شاء الله .
إجابة ( 1 )
مرحباً أخي الفاضل ،
التفكير في الموت بهذا الشكل المفرط يعتبر من علامات الاكتئاب الأولية ، و هي مشكلة شائعة نتيجة ضغوط الحياة و عدم أخذ الانسان لأي استراحة يستطيع فيها التقاط انفاسه .
لذا فإننا بشكل مبدأي ننصحك ببعض الارشادات التي تساعدك في التغلب على هذا الاكتئاب من خلال التالي :
1- ضع روتيناً
يذيب الاكتئاب الحواجز بين الأيام فيجعلها جميعاً تشبه بعضها البعض، إن كنت مكتئبا ينصحك الخبراء أن تصنع ليومك روتيناً ثابتا وتلتزم به، كي لا تفقد الشعور بتتابع الأيام حدد جدول لأعمالك والتزم بإنهائه.
2- حدد أهدافاً
عندما تصاب بالإكتئاب قد تشعر بأنه لا يمكنك إنجاز أي شيء مما يزيد اكتئابك سوء ، اكسر هذه الدائرة المفرغة وضع أهدافاً يومية لنفسك، ابدأ بأهداف بسيطة وسهلة ثم انتقل إلى الأصعب.
3- مارس التمارين الرياضية
ممارسة التمرينات الرياضية يؤدي إلى إفراز مادة كيميائية طبيعية في الجسم تدعى الإندورفين والذي يعمل على تحسين المزاج. لا تحتاج إلى ممارسة رياضات عنيفة يكفي ممارسة رياضة المشي لبضع دقائق…ولاحظ الفرق !.
4- تناول الطعام الصحي
لا يوجد وصفة غذائية سحرية للتخلص من الأكتئاب، إلا أن الأنتباه لما تأكل أمر مهم. قد يدفعك الأكتئاب إلى الإفراط في تناول الطعام، لا تستسلم لهذا الشعور الذي قد يزيد مزاجك سوءاً. هناك بعض الدراسات التي ترجح أن تناول الأغذية المحتوية على أحماض الأوميجا 3 الدهنية كالسلمون والتونة والمحتوية على حمض الفوليك كالسبانخ والأفوكادو يمكن أن تحسن الحالة المزاجية.
5- أحصل على القدر الكافي من النوم
يجعلك الأكتئاب غير قادر على النوم بصورة كافية، وتجعلك قلة النوم مكتئباً ! فماذا بوسعك أن تفعل؟ غيّر نظام حياتك.. أذهب إلى النوم واستيقظ في نفس الموعد كل يوم، حاول ألا تغفو في منتصف اليوم، ابعد التلفاز والكمبيوتر عن غرفة نومك.
6- تحمل المسؤولية
حين تصاب بالأكتئاب قد ترغب في التخلص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك، لا تستسلم لهذا الشعور! أستمر بالأختلاط بالآخرين ومارس مهامك اليومية المعتادة قد يعمل هذا وحده على شفائك طبيعياً من الأكتئاب، مارس العمل بدوام كامل أو جزئي أو حتى العمل التطوعي، فقط تجنب الإنعزال !
7- تحدّ أفكارك السلبية.
نصف الطريق للتخلص من الأكتئاب يمكنك قطعه بمعركة ضد عقلك أنت، غير طريقة تفكيرك، لا تلجأ للتفسيرات السيئة بل أستعمل المنطق، إن شعرت أنك غير محبوب أبحث عن الدليل المادي لذلك !
يحتاج ذلك تدريباً إلا أنه يضعك في موقع السيطرة.
8- استشر طبيبك قبل تناول أي أدوية.
تبشر بعض المكملات الغذائية بمستقبل واعد في علاج الأكتئاب، كحمض الفوليك وزيت السمك.
إلا أنه ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي من تلك المكملات.
9-أفعل شيئا جديداً.
قم بعمل تطوعي، تعلم لغة جديدة جرب شيئا لم تجربه من قبل، يدفع هذا جسمك لإفراز الدوبامين المرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة.
10- حاول أن تستمتع!
حاول أن تجد أمراً ممتعا للقيام به، وإن شعرت أنه لا يوجد ما يبهجك بعد الآن فلا تقلق هذا مجرد عرض من أعراض الأكتئاب، أستمر في المحاولة ولا تيأس.
و في حال استمرار المشكلة دون تحسن فستحتاج لتقييم نفسي شامل لتأكيد التشخيص و على اساس هذا التقييم يتم تحديد درجة المشكلة و وصف جرعات علاجية تساعدك على اجتياز هذه الأزمة بسلام ان شاء الله .
مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل .