دواء الديباكين لكهرباء المخ الزائدة, هل يؤثر على الجنين؟

سؤال

أنا حامل في الأسبوع الخامس, وأتعالج منذ حوالي 19 سنة من كهرباء زائدة في المخ, وأتناول دواء الديباكين 200 مل Depakine  مرة واحدة في اليوم, هل الجرعة تؤثر على الجنين؟ وهل من الممكن أن أتوقفعن تناول الدواء أول 3 أشهر من الحمل؟

إجابة ( 1 )

  1. السلام عليكم اختي الكريمه 🙂

    نود التوضيح اختي الكريمه ان أى دواء تتناوليه أثناء الحمل يؤثر على طفلك . العيوب الخلقية ( مثل الشق الحلقى , عيوب تكوين القناة العصبية , التشوهات الهيكلية , والعيوب التخلقية فى القلب والمسالك البولية ) هى الخطر المقلق من استعمال أدوية الصرع , إضافة إلى انه استخدام أدوية الصرع وخاصة تلك التى تحتوى على مادة
    الـ ” فالبروات ” , أو استخدام أكثر من دواء للصرع خلال الحمل يرفع من إحتمالية إصابة المولود بإختلال تطور الإدراك .

    المواد المحتوية على ال فالبروات , تشمل فالبروات الصوديوم ” ديباكون” , داي فالبرويكس صوديوم ” ديباكوت أ, ديباكوت إي أر “, حمض الفالبروات ” ديباكين ” , “ستافزور”

    مشاكل أخرى قد تسببها أدوية الصرع تشمل العيوب الخلقية البسيطة التي تؤثر على مظهر الطفل- مثل اتساع العينين أو قصر الشفاه العليا – على الرغم من أنه ليس واضحا ما إذا كان هذا مرتبط بالأدوية أم بالمرض نفسه .

    وفقا لـ ” مؤسسة الصرع ” : تزيد نسبة حدوث التشوهات الخلقية لدى الأطفال الذين تتناول امهاتهم أدوية الصرع أثناء الحمل إلى 4-8 % مقارنة بالنسبة العامة لكل الأطفال 2-3 %.

    ويبدوا أن الخطورة تزيد فى حالة تناول أكثر من دواء وخاصة إذا كانت الجرعات عالية , وبالرغم من ذلك فإن بدون تناول الدواء وعدم التحكم فى نوبات الصرع قد يمنع وصول الأكسجين إلى الجنين وتزيد النوبات من مخاطر الإجهاض وولادة جنين ميت .

    يمكن لعدد قليل من النساء أن تقلل جرعات الأدوية وإيقافها بأمان قبل الحمل , ولكن لمعظم النساء فإن من الأفضل استمرار العلاج أثناء الحمل , ولتقليل الخطورة عليكى وعلى طفلك , فإن الطبيب يصف الدواء والجرعة الأكثر أمانا وفعالية لنوع الصرع الذى لديكى . وقد يوصى الطبيب بتجنب استخدام الأدوية المحتوية على مادة ال ” فالبروات” خلال الأشهر الثلاثة الأولى أو خلال الحمل باكمله , ( ضعى فى اعتبارك أنه لا يوجد دواء واحد هو الأفضل للجميع ) .

    خلال الحمل أو الفترة التى تلى الولادة فإن تركيز دواء الصرع فى الدم يقل مما يعرضك لخطورة التعرض للنوبات , ولهذا سوف يقوم الطبيب بمراقبة تركيز الدواء فى الدم وضبط الجرعة وفق الحاجة , ( تذكرى أن عدم التحكم فى نوبات الصرع يمثل خطر أكبر على طفلك أكثر مما يفعله أى دواء للصرع ) .

    لذا فاننا ننصحك اختي الكريمه بالمتابعه الجيده مع طبيب المخ والاعصاب الخاص بكي اثناء الحمل وذلك لمحاوله تقليل الجرعه لاقل ما يمكن وواستخدام دواء واحد فقط والافضل استخدام بديل اخر عن الديباكين لتفادي حدوث اي اخطار للجنين ويمكنكي مناقشه الامر مع طبيبك في هل يمكنكي ايقاف الدواء تماما اثناء شهور الحمل الاولى ام ان ذلك سيزيد حالتك سوءا مما يؤثر على الحمل ايضا ………

    ايضا نؤكد عليكي بضرورة اخبار طبيب النساء المتابع لحالتك عن تناولك لادويه الكهرباء وذلك لزياده جرعه حمض الفوليك اسيد التي تتناوليها لان حمض الفوليك يمنع عيوب تكوين القناة العصبية والتشوهات الخطيرة فى الدماغ والحبل الشوكى ،ولأن بعض أدوية الصرع يؤثر على استخدام الجسم لحمض الفوليك فقد ينصح طبيبك بتناول جرعة أعلى من حمض الفوليك والمفترض أن يبدأ هذا قبل الحمل بثلاثة أشهر .

    تمنياتنا بالشفاء العاجل وحمل يسير وولاده سهله 🙂

‫أضف إجابة