منذ حوالي سنة وأنا أعاني من نزول قطرات دم بعد البول وأحيانا يكون الدم مختلطا بالمني على فترات متباعدة (حوالي 5-6 مرات حتى الآن على مدار السنة) مع شعور بألم خفيف فوق الفخذ الأيمن، يزيد مع برودة الجو. استشرت طبيبا وقمت بحمل تحليل بول، KUB Ultrasound و PSA test. وكلها جاءت سلبية. فنصحني الطبيب بالإكثار من تناول المال وتناول مضاد حيوي. الحالة تتوقف لشهور ثم تعود مرة أخرى وتستمر لبضعة أيام ثم تختفي. وهذا مقلق.
أرجو الرد
هذه المسألة تحتاج لتقييم طبي مباشر من قبل طبيب مسالك بولية بشكل عاجل .
يرجع سبب البول الدموي إلى عدة أسباب ومنها ما يلي :
نزيف في الجهاز البولي في أي جزء منه إلا أننا لا نستطيع التمييز ما إذا كان مصدر هذا الدم هو الحالب أم الكلى، أم المثانة، أو الإحليل ( مجري البول ) لذا على الطبيب أن يقوم بالفحوصات اللازمة مهما كانت درجة الدم في البول.
وجود عدوى في البول سواء النابعة من الكلى أو المثانة من أشهر أسباب البول الدموي المجهري، وخصوصاً الحصوات في الكلى حيثُ تحدث التهاب وكشط في جدار الجهاز البولي مما يؤدي إلى نزيف دموي.
قد يكون السبب إصابة في أي من مكونات الجهاز البولي
قد يكون السبب مرض في الدم يؤدي إلى خلل في التجلط كالأدوية التي تزيد من خطورة النزيف مثل : الأسبرين أو الوارفرين.
وجود التهابات في الكلية أو المثانة أو نتيجة الإصابة ببعض الميكروبات مثل البلهارسيا أو الدرن.
وجود أسباب خلقية أو وراثية مثل تكيس الكليتين.
في حالة الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض الهيموفليا وهو عبارة عن سيولة الدم وعدم تجلطه، أو سرطان الدم، أو مرض الأنيميا المنجلية.
وجود سرطان في أي جزء من أجزاء الجهاز البولي يؤدي إلى البول الدموي.
إصابات الحالب وبالرغم من أنها نادرة الحدوث إلا أنها ممكن أن تحدث أثناء إجراء العمليات الجراحية التي تكون قريبة من الحالب مثل عمليات القولون أو الرحم، ويتم اكتشاف ذلك عند إجراء أشعة بالصبغة فنجد خروج الصيغة خارج الحالب.
إصابات المثانة وهي نوعان: إما تمزق متصل بالتجويف البريتوني، أو تمزق غير متصل بالتجويف البريتوني نتيجة إصابة الجزء السفلي من البطن مع وجود بول دموي، ويتم اكتشافه عن طريق إجراء أشعة بالصبغة للمسالك البولية.
إصابة الإحليل من أكثر الأسباب المؤدية لتمزق الإحليل نفخ كيس القسطرة داخل مجرى الإحليل وتظهر على هيئة خروج دم من الفتحة الخارجية للإحليل مع عدم القدرة على التبول الطبيعي والشعور بإمتلاء المثانة بالبول.
إجابة ( 1 )
مرحبا بك في قسم الاستشارات …..
هذه المسألة تحتاج لتقييم طبي مباشر من قبل طبيب مسالك بولية بشكل عاجل .
يرجع سبب البول الدموي إلى عدة أسباب ومنها ما يلي :
نزيف في الجهاز البولي في أي جزء منه إلا أننا لا نستطيع التمييز ما إذا كان مصدر هذا الدم هو الحالب أم الكلى، أم المثانة، أو الإحليل ( مجري البول ) لذا على الطبيب أن يقوم بالفحوصات اللازمة مهما كانت درجة الدم في البول.
وجود عدوى في البول سواء النابعة من الكلى أو المثانة من أشهر أسباب البول الدموي المجهري، وخصوصاً الحصوات في الكلى حيثُ تحدث التهاب وكشط في جدار الجهاز البولي مما يؤدي إلى نزيف دموي.
قد يكون السبب إصابة في أي من مكونات الجهاز البولي
قد يكون السبب مرض في الدم يؤدي إلى خلل في التجلط كالأدوية التي تزيد من خطورة النزيف مثل : الأسبرين أو الوارفرين.
وجود التهابات في الكلية أو المثانة أو نتيجة الإصابة ببعض الميكروبات مثل البلهارسيا أو الدرن.
وجود أسباب خلقية أو وراثية مثل تكيس الكليتين.
في حالة الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض الهيموفليا وهو عبارة عن سيولة الدم وعدم تجلطه، أو سرطان الدم، أو مرض الأنيميا المنجلية.
وجود سرطان في أي جزء من أجزاء الجهاز البولي يؤدي إلى البول الدموي.
إصابات الحالب وبالرغم من أنها نادرة الحدوث إلا أنها ممكن أن تحدث أثناء إجراء العمليات الجراحية التي تكون قريبة من الحالب مثل عمليات القولون أو الرحم، ويتم اكتشاف ذلك عند إجراء أشعة بالصبغة فنجد خروج الصيغة خارج الحالب.
إصابات المثانة وهي نوعان: إما تمزق متصل بالتجويف البريتوني، أو تمزق غير متصل بالتجويف البريتوني نتيجة إصابة الجزء السفلي من البطن مع وجود بول دموي، ويتم اكتشافه عن طريق إجراء أشعة بالصبغة للمسالك البولية.
إصابة الإحليل من أكثر الأسباب المؤدية لتمزق الإحليل نفخ كيس القسطرة داخل مجرى الإحليل وتظهر على هيئة خروج دم من الفتحة الخارجية للإحليل مع عدم القدرة على التبول الطبيعي والشعور بإمتلاء المثانة بالبول.
مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله.