ما هي أسباب وجود حكه في الدبر ؟ و ما العلاج المناسب لذلك ؟

سؤال

بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم  ما هي أسباب وجود حكه في الدبر ؟ و ما العلاج المناسب لذلك ؟ كبداية لا أعاني من أمراض مزمنة و لم أتعرض لهذه المشكلة من قبل و لا أتعاطى أي أدوية بدأت هذه المشكله منذ حوالي 6 أشهر بدأت منذ سفري للعمل بالخليج . أحس بالحكة في فتحة الشرج و أخبرت نفسي في البداية أنها بسبب عدم التنظيف الجيد (لعدم وجود شطاف مثل ما هو معتاد في مصر) أو لعدم الأكل بطريقة متنوعة و جيدة و في بعض الأحيان كنت ألاحظ حرقان من المياه في فتحة الشرج و لا أعلم هل هذا من نسبة الكلور المرتفعة أم من ماذا ؟  فحاولت التنظيف جيدا و التأكد من ذلك فوجدت أن الحكة ما زالت موجودة . تبادر إلي ذهني أنه من الممكن أن يكون عندي شروخ بفتحة الشرج فدخلت علي الإنترنت و تفحصت الدلائل علي وجود شروخ فوجدت أنه في حالة الشروخ يوجد آثار للدماء و ما شابه و هو غير موجود و الحمد لله أو ألم عند الجلوس و هو الحمد لله غير موجود . تفحصت علي الإنترنت مرة ثانية شكل الشروخ في فتحة الشرج و تفحصتها بنفسي لإحراجي الشديد للذهاب للدكتور و فحصي . وجدت أنه و الحمد لله لاتوجد شروخ أو أي شيء ظاهر كما وجدت بالإنترنت و علي حد ما رأيت . هذه الحكه تأتي و تذهب من الممكن أن لا أشعر بها لمدة يومين و أشعر بها في الثالث و تقريبا تزداد مع الجهد المبذول و التعرق و أنا لست شخص سمين . الرجاء إخباري ما سبب هذه الحكة المستفزة علما أني لا أقترب منها لحكها لعلمي أن الحك يزيد الحالة سوء و ما الأدوية الممكن تناولها لعلاج هذه المشكلة ؟ .

إجابة ( 1 )

  1. السلام عليكم اخي الكريم 🙂

    اغلب الظن اخي الكريم انك تعاني من الاكزيما او ما يعرف بالتهاب الجلد التاتبي وغالبا يحدث ذلك بسبب وجود مواد كيميائيه مثل الكلور الزائد في مستحضرات الاستحمام التي تستخدمها او في الماء المستخدم ايضا الا انه لا يمكننا الجزم بذلك بدون الذهاب للفحص العيادي لدى طبيب امراض جلديه لاجراء فحص شامل لتاكيد التشخيص ومن ثم وضع خطه علاجيه مناسبه تبعا للفحص ,,,,

    بالفعل نظرا لعدم وجود الم عند التبرز او نزول قطرات للدم فهذا ينفي وجود شرخ شرجي لديك….

    أسباب إكزيما
    يعتقد أن الخلل في الجلد كضعف وظيفته كحاجز : المرضى المصابة بالتهاب الجلد التأتبي تظهر لديهم عيوب جينية تؤدي إلى تشوهات في بروتينات معينة (مثل filaggrin) التي تعتبر مهمة في الحفاظ على وظيفة الجلد كحاجز.

    الإكزيما يمكن أن تكون ناجمة عن المواد التي تأتي في اتصال مع الجلد ، مثل الصابون و مستحضرات التجميل والملابس والمنظفات، والمجوهرات أو العرق.
    مسببات الحساسية البيئية (المواد التي تسبب الحساسية) قد يسبب أيضا تفشي الإكزيما.
    التغيرات في درجة الحرارة أو الرطوبة، أو حتى التغيرات النفسية والإجهاد، يمكن أن تؤدي إلى تفشي الأكزيما في الجلد.

    علاج إكزيما
    الحفاظ على الجلد رطب بشكل جيد من خلال الكريمات أو المراهم .
    تجنب الإفراط في الاستحمام .
    الكورتيزون :
    – توصف الكريمات كورتيزون في بعض الأحيان لتقليل التهاب الجلد.
    – قد تكون هذه خفيفة ومتوسطة، أو عالية الفاعلية وهذا يتوقف على شدة الأعراض.
    علاج الحكة :
    – إذا كانت الحكة شديدة، يمكن وصف مضادات الهيستامين عن طريق الفم.
    – للسيطرة على الحكة يستخدم : ديفينهيدرامين (بينادريل) وهيدروكسيزين (Atarax، Vistaril) حيث تكون أكثر فعالية.
    الحالات الشديدة :
    – السيكلوسبورين (نيورال، Sandimmune) والميثوتريكسيت (Trexall) تم استخدامها لعلاج الحالات الشديدة من الإكزيما التي لا تستجيب للعلاج التقليدي.

    اليك بعض النصائح الهامه لتنب حدوث هذا الامر مره اخرى :

    تجنب الإفراط في الاستحمام.
    استخدام مرطب بشكل متكرر، وخاصة بعد الاستحمام.
    الاستحمام بالماء الدافىء واستخدام صابون خفيف.
    الحد من الاتصال مع المهيجات المعروفة مثل الصابون والعطور والمنظفات والمجوهرات والمهيجات البيئية.
    ارتداء ملابس فضفاضة (الملابس القطنية قد تكون أقل ازعاحاً لكثير من الناس عن الصوف أو الألياف الصناعية)
    استخدام كمادات باردة للمساعدة في السيطرة علي الحكة.
    تجنب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة والرطوبة .
    استخدام المرطب في كل من فصل الشتاء وفي الصيف (إذا تم استخدام تكييف الهواء فإنه يستنزف الرطوبة من الهواء) .
    الحفاظ على درجات حرارة باردة في أماكن النوم، لأن الحرارة يمكن أن تؤدي إلى التعرق الذي يسبب الحكة والاحمرار.
    ممارسة العادات الصحية السليمة للجلد حتى عند عدم وجود أعراض.

    تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂

‫أضف إجابة